Search

ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة قادة مستقبل الاستدامة يشاركون في الملتقى الحصري للطلبة

17 JAN 2018

الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي – 17 يناير 2018: يشارك هذا الأسبوع مئات الطلبة من الإمارات وخارجها في “الملتقى الحصري للطلبة”، الفعالية السنوية المخصصة للشباب، التي يتم تنظيمها من 16 إلى 18 يناير الجاري في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة، وذلك بهدف تحفيز الشباب على المشاركة والانخراط في الجهود الرامية إلى معالجة القضايا ذات الصلة بالطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.

ويمثل الشباب أحد المحاور الرئيسية التي يركز عليها أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا العام، ويعتبر “الملتقى الحصري للطلبة” واحد من سلسلة الفعاليات رفيعة المستوى الموجهة لتمكين الشباب وتنمية قدراتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة.

وجرى افتتاح برنامج “الملتقى الحصري للطلبة” بكلمة رئيسية ألقاها سعادة الدكتور ماجد سلطان القاسمي الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة، قال فيها: “2018 هو عام زايد، الوالد المؤسس الذي كان يولي اهتماماً كبيراً على الزراعة وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء. وانطلاقاً من هذه الرؤية وقوة الإرادة، يأتي ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس، المقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، لتوفير منصة تجمع الشباب ورواد الاعمال المبتكرين في مجال المناخ مع المستثمرين بهدف تمويل مشاريعهم وتنفيذها على ارض الواقع، بما يحقق إفادة للدولة وللعالم بشكل عام.”

وللمرة الأولى هذا العام يتم تنظيم “الملتقى الحصري للطلبة” على مدار ثلاثة أيام، وهو يوفر برنامجاً حافلاً يتضمن كلمات وجلسات نقاش ومنصات عرض. وتضم قائمة المتحدثين الرئيسيين المشاركين في الملتقى توبي هاروارد، رئيس مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أبوظبي؛ وتيم ويلكينسون، كبير مستشاري شركة “هايبرلوب وان”، الذي يناقش مفهوم النقل المبتكر الذي تطوره الشركة، والذي يتضمن كبسولات يمكنها نقل الركاب بسرعة 1000 كلم/ساعة باستخدام أنابيب منخفضة الضغط ونظام رفع مغناطيسي.

ويقام “الملتقى الحصري للطلبة” ضمن نفس المنطقة التي يعقد فيها ملتقى “تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس”، الذي يقام تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة بهدف توفير الفرصة لأصحاب المشاريع الناشئة ورواد الأعمال في مجالات الزراعة المستدامة والتنقل النظيف وجودة الهواء لبناء شراكات فاعلة مع كبار المستثمرين العالميين. ويساهم “كليكس” في تشجيع الأجيال القادمة من المبتكرين وقادة الأعمال في الإمارات والعالم على الانخراط في جهود مكافحة التغير المناخي.

وقالت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في شركة “مصدر” التي تستضيف أسبوع أبوظبي للاستدامة: “يعد تمكين الشباب وتفعيل دورهم من صميم رؤية الإمارات لمواصلة إرث الأب المؤسس الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، في دعم التنمية المستدامة وصون البيئة، والتي يسهم أسبوع أبوظبي للاستدامة كفعالية عالمية بارزة في تكريسها على مستوى الدولة وخارجها”.

وشددت الدكتورة فواز على الدور الحيوي للملتقى الحصري للطلبة باعتباره منصة مثالية لتحفيز الشباب على إدراك أهمية الفرص التي تنطوي عليها التقنيات الجديدة ودورها في بناء المستقبل المستدام المنشود، منوهةً إلى أن تمكين وتأهيل الشباب اليوم سوف يثمر لاحقاً ويسهم في دفع عملية التنمية لعقود قادمة.

ويشهد برنامج “الملتقى الحصري للطلبة” هذا العام مشاركة 35 طالباً متميزاً من مختلف مدارس أبوظبي الثانوية والذين تم اختيارهم عقب عملية اختيار صارمة قدموا خلالها دليلاً ملموساً على اهتمامهم بمجال الاستدامة، واستعدادهم للتعلم ورغبتهم في تبادل المعرفة مع الآخرين.

ويوفر برنامج “الملتقى الحصري للطلبة” على مدار عام كامل وبدعم من دائرة التعليم والمعرفة التدريب والدعم اللازمين لتمكين الطلاب المشاركين من قيادة أجندة الاستدامة مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وفي نهاية البرنامج، يتم مكافأة الفائز الذي تفوّق بأدائه بمنحه فرصة للتدريب الداخلي في إحدى الشركات الدولية الرائدة بمجال التكنولوجيا.

وعلاوة على ذلك، تضمنت الأجندة في أسبوع أبوظبي للاستدامة حلقة نقاش خاصة بالشباب خلال حفل افتتاح الأسبوع، بالإضافة إلى فعالية “الحلقات الشبابية” التي شارك فيها نحو 150 من الشباب لمناقشة تأثير تغير المناخ على طريقة تفكير دولة الإمارات فيما يخص المدن والتنقل والموارد، وتحديد السبل الفعالة التي تمكن الشباب الإماراتي من تسريع وتيرة نشر الوعي، والتشجيع على اعتماد أفضل الممارسات لمعالجة تغير المناخ، فضلاً عن تحفيز الابتكار وريادة الأعمال.

ويشهد “أسبوع أبوظبي للاستدامة” في يوميه الأخيرين 19 و20 يناير عودة “المهرجان في مدينة مصدر” لاختتام الأسبوع بتجربة غنية بالفعاليات المفيدة والمسلية. وسيتضمن المهرجان الهادف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالاستدامة عروضاً ترفيهية حيّة، وألعاباً وأنشطة تعليمية، وشاحنات طعام بالإضافة إلى تجارب متنوعة بما في ذلك سوق لبيع المنتجات المحلية والعضوية، وركن للابتكار يحتوي على أدوات تكنولوجية متطورة.

ويفتتح المهرجان أبوابه للزوار يوم الجمعة من الساعة 10:00 صباحاً وحتى 10:00 مساء، ويوم السبت من الساعة 10:00 صباحاً وحتى 8:00 مساء، مع العلم أن الدخول مجاني للجميع.

للتعرف على القائمة الكاملة للمتأهلين للمرحلة قبل النهائية في “ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ”، يرجى الدخول إلى الموقع الإلكتروني للقمة العالمية لطاقة المستقبل: https://www.worldfutureenergysummit.com/CLIX.

Related-News

01 FEB 2021

"مصدر" تكشف عن زيادة القدرة الإنتاجية لمشاريعها للطاقة النظيفة بأكثر من الضعف خلال عامين وتزويد أكثر من أربعة ملايين منزل بالكهرباء

أصدرت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، تقرير الاستدامة السنوي لعام 2020 الذي كشف عن زيادة في القدرة الإنتاجية لمشاريع الطاقة النظيفة للشركة بأكثر من الضعف خلال عامين، لتساهم هذه المشاريع في تزويد أكثر من أربعة ملايين منزل بالكهرباء. وارتفعت قدرة مشاريع الطاقة المتجددة التي تشارك فيها مصدر إلى أكثر من 10.7 جيجاواط في عام 2020 بعد أن كانت 4 جيجاواط في عام 2019، وتساهم محفظة مشاريع الطاقة النظيفة العالمية للشركة قيد التشغيل في تفادي حوالي 6.5 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
ويتناول التقرير حجم مشاريع واستثمارات "مصدر" ونطاق انتشارها في دولة الإمارات وخارجها، وقد تم إعداده وفقاً لمعايير منظمة "المبادرة العالمية للتقارير". ويكشف التقرير عن أبرز النقاط الرئيسية التي حققتها "مصدر" في عام 2020 في ظل انتشار الجائحة، ويدرس مؤشرات الأداء الرئيسية من خلال تقييم العمليات التشغيلية والبيئية والمساهمة الاجتماعية والموارد البشرية والحوكمة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "تتمثل مهمة مصدر منذ إطلاقها عام 2006، في المساهمة بجهود التنويع الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات. وبفضل ما حققته من نمو كبير ومكانة مميزة على مدى السنوات الماضية، باتت "مصدر" تشكل داعماً مهماً لمساعي الدولة الرامية إلى تفعيل الحوار العالمي حول قضية التغيّر المناخي".
وأضاف الرمحي: "لطالما حظيت "مصدر" بدور رائد في تنمية قطاع الاستدامة، ليتواصل هذا الدور العام الماضي، حيث يكشف تقرير الاستدامة السنوي لعام 2020 جملة من المعلومات التي تتناول سياسات الشركة المتعلقة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، ويسلط الضوء على أنشطتها وإنجازاتها خلال العام الماضي".

وتابع الرمحي: "عندما أطلقنا تقريرنا الأول حول الاستدامة في عام 2012، لم تكن مناقشة موضوع الاستدامة على مستوى إدارات الشركات أمراً شائعاً في المنطقة وحتى العالم. ومما يدعو للتفاؤل أننا اليوم نشهد تحول التقارير المتعلقة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة من حالة استثنائية إلى ضرورة أساسية للشركات والأعمال ضمن مختلف القطاعات".

وأشار التقرير في بعض من أهم النقاط الواردة فيه إلى مساهمة محفظة مشاريع الطاقة النظيفة لشركة "مصدر" في تفادي إطلاق 6.5 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون خلال فترة التقرير، وإنتاج أكثر من 11 ألف جيجاواط/ساعي من الطاقة من مصادر نظيفة خلال فترة التقرير، وبيّن مدى انخفاض البصمة الكربونية للأصول العقارية التي تمتلكها "مصدر" والحد من انبعثات غاز ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن زيادة المساحة الإنشائية ضمن مدينة مصدر بما يفوق 100 ألف متر مربع. 

وعلى الرغم من انتشار جائحة كوفيد-19، فقد تمكنت "مصدر" من مواصلة نجاحاتها وتحقيق خطوات مهمة باتجاه بلوغ أهدافها المنشودة كشركة رائدة في مجال الاستدامة، وذلك بالتوازي مع مساهمتها في الاستجابة الفاعلة لتبعات الجائحة والحرص على ضمان سلامة وصحة موظفيها والمستأجرين والشركاء في كافة الإدارات والأقسام التابعة للشركة. كما واصلت "مصدر" ترسيخ مكانتها الريادية في مجال التطوير العمراني المستدام وتعزيز مساهمتها في العديد من المجالات، مثل حلول تخزين الطاقة، والتنقل والنقل، والهيدروجين الأخضر، وغيرها من المجالات التي تشكل العناصر الأساسية للنسخة الموسعة من سلسلة القيمة في قطاع الطاقة. 

وتشمل إنجازات "مصدر" في عام 2020، دخول السوقين الأذربيجانية والأوزبكية عبر الاتفاق على تطوير مشاريع طاقة شمس ورياح على مستوى المرافق الخدمية، وتوقيع اتفاقية شراكة مع "اي دي اف رينوبلز أمريكا الشمالية" للاستحواذ على  محفظة مشاريع استثمارية في مجال الطاقة النظيفة تصل قدرتها الإجمالية إلى 1.6 جيجاواط، وتعزيز تواجدها في السوق الأسترالية عبر الاستثمار في منشأتين لتحويل النفايات إلى طاقة فيها، وتوقيع اتفاقية لتطوير أول محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة في إندونيسيا، والانضمام إلى تحالف لتطوير أكبر محطة مستقلّة في العالم لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسيّة في موقع واحد بأبوظبي، فضلاً عن استكمال صندوق الإمارات-الكاريبي للطاقة المتجددة اتفاقيات لتطوير وتمويل مشاريع جديدة في ثماني دول كاريبية، في حين بات صندوق مصدر للاستثمار في العقارات المستدامة، أول صندوق استثمار عقاري أخضر في دولة الإمارات.
#انتهى#

Related-News

21 DEC 2023

أسبوع أبوظبي للاستدامة يختتم بنجاح نسخته الخاصة ضمن مؤتمر COP28 ويدعو لمواصلة الحوار وتحفيز العمل المناخي

• تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وفر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة ساهمت في تحفيز الحوار وتسريع الجهود لتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة والوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل
• شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة
• جمعت قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة قادة من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال لمناقشة سبل تعزيز الاستثمار في مجال الاستدامة وتطوير الحلول المناخية المبتكرة وتوفير التمويل للجميع
• شهدت النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة تنظيم 10 حلقات نقاش شاركت فيها أكثر من 200 شخصية بارزة من قادة الفكر
• أجرت منصة البث المباشر التابعة لأسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر COP28 أكثر من 20 مقابلة مع وزراء ومديرين تنفيذيين وقادة منظمات غير حكومية من حول العالم
• الإعلان عن الفائز بالدورة الأولى من مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة للفن الرقمي خلال مؤتمر COP28

 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة بنجاح كبير نسخته الخاصة، التي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات تزامناً مع "عام الاستدامة" وحقق إنجازاً تاريخياً تمثل في "اتفاق الإمارات" الذي يضع العالم على مسار العمل المناخي الصحيح.

 فقد واصل الأسبوع، الذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، دوره الحيوي والرائد في قيادة الحوار وتحفيز الجهود في مجالات الاستدامة والعمل المناخي، حيث جمع نخبة من قادة الفكر والقطاعات والخبراء لمناقشة سبل تعزيز الاستدامة ومواجهة مشكلة التغير المناخي، وشكل صلة وصل بين المشاركين في المنطقتين الزرقاء والخضراء خلال COP28، ليلعب دوراً حيوياً في ضمان المحافظة على زخم الجهود المناخية العالمية حيث وفر منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم، والعمل على ترجمة التعهدات إلى نتائج عملية ملموسة.

 وشملت أجندة الأسبوع سلسلة من الفعاليات المهمة ورفيعة المستوى، والتي شهدت مشاركة قادة ورؤساء تنفيذيين عالميين ونشطاء بارزين في مجال الاستدامة، حيث ناقشوا أهم قضايا الاستدامة، والتي شملت التحول نحو الطاقة الخضراء، ونشر تكنولوجيا المناخ، والاقتصاد الدائري، وتسريع تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، وضمان أمن الماء والغذاء، والحد من الانبعاثات الكربونية في المدن، وغيرها من الموضوعات الملحة.

 قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة

 وشهد افتتاح القمة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة. كما حضر الافتتاح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش؛ ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة؛ ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28؛ ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي؛ ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة؛ ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لأبوظبي.

وشهدت القمة مشاركة مجموعة من القادة العالميين، من ضمنهم معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء الباربادوس؛ وراي داليو، ‏مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار"، واغناسيو اس غالان، رئيس مجلس إدارة شركة "ايبردرولا"، ومافي زينجوني، الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك للطاقة؛ وكيت أمبروز، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في الاتحاد العالمي لرأس المال الخاص.

وخلال القمة، سلط معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، الضوء على "المركز العالمي لتمويل المناخ" الذي تم إطلاقه مؤخراً، والذي سيركز من مقره في أبوظبي على تسريع عملية تطوير أطر ومهارات تمويل المناخ، ودعم أفضل الممارسات في دولة الإمارات والعالم.

 وألقى معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي، الكلمة الختامية ضمن القمة حيث أكد التزام الدائرة بانتاج 60% من الكهرباء في أبوظبي من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2035 والتي تأتي ضمن الاستثمارات المخطط لها في الإمارة.

 وأكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، أن أسبوع أبوظبي للاستدامة نجح من خلال نسخته الخاصة المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر COP28، في المساهمة بدور فاعل ومهم في تحفيز الحوار البناء ودفع الجهود نحو ايجاد حلول مناخية فعالة ومجدية خلال هذا الحدث التاريخي الذي جمع العالم على أرض الإمارات لصياغة أجندة المناخ العالمية، حيث يواصل الأسبوع مسيرته التي بدأت قبل 15 عاماً في جمع الشركاء والمعنيين من كافة أنحاء العالم لمناقشة تحديات وقضايا المناخ والاستدامة. وأوضح أنه مع دخول الاستدامة مرحلة جديدة، فإن أسبوع أبوظبي للاستدامة يكتسب أهمية أكبر من أي وقت مضى من خلال قيادة الحوار والعمل على تحويل التعهدات إلى إجراءات عملية وتدابير ملموسة.

 وجمعت القمة أكثر من 700 من صناع القرار وقادة الفكر في مجال الاستدامة لمناقشة سبل ايجاد مسارات مبتكرة تقود نحو تحقيق الحياد المناخي، وتطوير حلول عملية لتمويل العمل المناخي، وتكنولوجيا نوعية تضمن تحقيق الأمن الغذائي والمائي.

جلسات حوارية

 واستضافت النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر COP28 سلسلة من الجلسات الحوارية وحلقات النقاش، هدفت إلى إطلاق مبادرات وبناء شراكات جديدة تدعم الوصول إلى الحياد المناخي المنشود. وتميزت الجلسات الحوارية باستضافة طيف واسع من الشركاء من المنطقتين الزرقاء والخضراء خلال المؤتمر، فكانت النقاشات واسعة النطاق وركزت على تسريع وتيرة العمل المناخي، والاستثمار في إزالة الكربون من القطاعات كثيفة الانبعاثات، ونشر تكنولوجيا المناخ، وتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، والاستثمار في نظم غذائية مستدامة وعادلة، وتطوير حلول لتوفير مياه نظيفة تساعد في التكيف مع المناخ ومواجهة التحديات الصحية الناجمة عن التغير المناخي.

 مركز لبناء الشراكات

 وأقيم في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة ضمن "جناح ألف"، حيث استضاف سلسلة من الأنشطة التفاعلية والنقاشات التي أتاحت للمشاركين تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة. كما استضاف المركز جلسات حوارية وفعاليات لتعزيز التواصل ودعم العمل المناخي.

مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة للفن الرقمي

وخلال مؤتمر الأطراف COP28، أعلنت مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة للفن الرقمي عن الفائز بدورتها الأولى، حيث كانت الجائزة من نصيب الثنائي الفني "ناستبلاس". واستقطبت المسابقة، التي تمحور موضوعها الرئيسي حول حماية الكوكب، فنانين حاليين وواعدين من مختلف أنحاء العالم لتقديم أعمال فنية رقمية تتماشى مع موضوعات العمل المناخي الحيوية التي يركز عليها مؤتمر الأطرافCOP28، وتحمل في مضمونها رسائل تسلط الضوء على مدى هشاشة كوكبنا وأهمية بذل الجهود للمحافظة عليه، وتدعو للتصدّي لأزمة التغير المناخي الملحة، وزيادة الوعي بتبعات التغير المناخي وضرورة تحفيز الجهود المناخية. واستقطبت المسابقة أكثر من 100 مشاركة، كان 33 بالمائة منها أعمال تم تنفيذها بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، في حين شكل العنصر النسائي المشارك نسبة 55 بالمائة.

منصة البث المباشر الخاصة بالأسبوع

وتولت منصة البث المباشر التابعة لأسبوع أبوظبي للاستدامة بث سلسلة من الفعاليات مباشرة من المنطقة الخضراء، لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية عن نقاشات وموضوعات الاستدامة. وأجرت المنصة أكثر من 20 مقابلة مع وزراء ومديرين تنفيذيين وقادة منظمات غير حكومية من حول العالم، وشملت معالي الدكتورة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية؛ وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم؛ ونيانتا سبيلمان، الرئيس التنفيذي ومؤسس "رينفورست"؛ ومرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ؛ والدكتور توماس بيكر، نائب رئيس المجموعة للاستدامة في "بي ام دبليو"؛ وأندرو هاربر، المستشار الخاص لشؤون العمل المناخي، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ وجوليا سودر، رئيسة التحالف العالمي لمصادر الطاقة المتجددة؛ والدكتورة أمنية العمراني مبعوثة مؤتمر الأطراف COP28 للصحة؛ وديريك روزيكي، رئيس وحدة الاستثمار المسؤول في "مبادلة".

مبادرات تدعم تفعيل دور النساء والشباب

وضمن فعاليات الأسبوع، استضافت منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" الدورة الأولى من قمة القيادات النسائية العربية بالتعاون مع رئاسة COP28 حيث جرت مناقشة الصلة بين الموازنة بين الجنسين والعمل المناخي. في حين استضافت منصة "شباب من أجل الاستدامة" خلال مؤتمر COP28 منتدى شباب من أجل الاستدامة الذي ساهم في توفير مساحة للشباب للمشاركة في نقاشات مثمرة والتعبير عن آرائهم ومناقشة أفكارهم، كما ركز المنتدى على سبل إتاحة المجال أمام الشباب للمشاركة بشكل فاعل في مواجهة التغير المناخي.

فعاليات بارزة

وتضمنت النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال COP28 عدداً من الفعاليات البارزة الأخرى وشملت ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام الذي ناقش ضرورة تركيز القطاع المالي العالمي على تحفيز القطاع الخاص لتأمين تمويل بتريليونات الدولارات لدعم الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول منتصف القرن؛ ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي الذي جمع نخبة من التنفيذيين في قطاع الطاقة وصناع السياسات وقادة الفكر لصياغة أجندة الطاقة للعام المقبل.

وشملت قائمة الجهات الراعية للنسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة في COP28، دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات "أركان"، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وانفستكورب، وغرفة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومبادلة، وهواوي تيك، واتش اس بي سي، وجي اي فيرنوفا، وبيكر هيوز، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وبيئة، واس ال بي، وجوشن، واينوبات، ونعمة.

يذكر أن أسبوع أبوظبي للاستدامة سوف ينضم إلى القمة العالمية لطاقة المستقبل المنعقدة في الفترة 16-18 أبريل 2024 بأبوظبي، تكريساً لدوره في دعم التحول المستدام في قطاع الطاقة.

Related-News

05 DEC 2023

الإعلان عن الفائز بالدورة الأولى من مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة العالمية للفن الرقمي

• المسابقة استقطبت مئات المشاركات من فنانين من مختلف أنحاء العالم، وتم اختيار الفائز من اسبانيا من ضمن ثلاثة مرشحين وصلوا للمرحلة النهائية
• ركزت الأعمال الفنية المشاركة على تبعات التغير المناخي والحاجة الملحة لتعزيز الجهود المناخية
• جرت مراسم التكريم خلال قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي عقدت ضمن النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة في COP28

أعلن اليوم أسبوع أبوظبي للاستدامة، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، عن الفائز بالدورة الأولى من المسابقة العالمية للفن الرقمي، والتي تهدف إلى تسخير الإبداع في مجال الفنون المرئية في زيادة الوعي حول أهمية مواجهة التغير المناخي من خلال تقديم أعمال فنية رقمية تتسم بالابتكار والتنوع.

وقد استقطبت المسابقة، التي يتمحور موضوعها الرئيسي حول حماية الكوكب، فنانين حاليين وواعدين من مختلف أنحاء العالم لتقديم أعمال فنية رقمية تتماشى مع موضوعات العمل المناخي الحيوية التي يركز عليها مؤتمر الأطراف (COP28)، وتحمل في مضمونها رسائل تسلط الضوء على مدى هشاشة كوكبنا وأهمية بذل الجهود للمحافظة عليه، وتدعو للتصدّي لأزمة التغير المناخي الملحة، وزيادة الوعي بتبعات التغير المناخي وضرورة تحفيز الجهود المناخية.

وقد نال الجائزة الثنائي "ناستبلاس" من إسبانيا من ضمن ثلاثة مرشحين وصلوا للمرحلة النهائية، وذلك خلال مراسم أقيمت ضمن قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، الحدث الرئيسي ضمن النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة في (COP28). وسوف يتم عرض الأعمال المشاركة في المسابقة في مختلف فعاليات النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة.

وفي هذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "تعد مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة العالمية للفن الرقمي بمثابة منصة لتسليط الضوء على ضرورة تضافر الجهود الجماعية لدعم العمل المناخي. ويجسد أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي تم إطلاقه في عام 2008، هذه الفكرة، بوصفه مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة "مصدر" بهدف تمكين الشراكات الفاعلة والتعاون في مجال العمل المناخي".

وتوجه الرمحي بالشكر إلى جميع الفنانين الذين شاركوا في المسابقة وهنأ الفنانين الثلاثة الذين وصلوا للمرحلة النهائية وكانت لديهم فرصة الانضمام إلى ضيوف مؤتمر (COP28) في الإمارات.

وتألفت لجنة اختيار المسابقة من: د لدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في "مصدر"؛ وديالا نسيبة، مديرة فن أبوظبي؛ داريا برودايفيتش، المديرة التننفيذية لمسرح الفن الرقمي؛ وريتا ماغنوس، التي تقود برامج الفنون والثقافة في مؤتمر الأطراف (COP28)، بالإضافة إلى الفنانين الإماراتيين ضياء علام وخليل عبد الواحد وسلطان الرمحي.

من جهتها، توجّهت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في "مصدر"، بالتهنئة إلى الفائز بالمسابقة وجميع المشاركين من مختلف أنحاء العالم، وأكدت على دور الفن في تسليط الضوء على القضايا المهمة والمساهمة في إحداث التغيير الإيجابي، مشيرة إلى أن 33% من الأعمال الفنية التي شاركت بالمسابقة تم تصميمها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأن 55% من المشاركين هم من النساء. وأوضحت فواز بأن هذه الأرقام تدل على ضرورة تعاون الجميع وبذل كل الجهود الممكنة لتفعيل العمل المناخي.

ويواصل أسبوع أبوظبي للاستدامة أداء دوره الحيوي في ضمان المحافظة على زخم الجهود المناخية العالمية خلال مؤتمر (COP28)، وتحفيز الحوار والنقاشات حول قضايا الاستدامة والعمل المناخي بين مختلف الشركاء في العالم، والعمل على ترجمة التعهُّدات إلى نتائج عملية للوصول إلى الحياد المناخي.