يمثل أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي أطلقته دولة الإمارات في عام 2008 وتستضيفه شركة "مصدر" الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، منصة عالمية تركز على معالجة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً من خلال سلسلة من الفعاليات والنقاشات المهمة التي تتمحور حول تسريع وتيرة التنمية المستدامة ودفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الشامل.

يجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة من خلال أنشطته الممتدة على مدار العام قادة وشخصيات بارزة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني بهدف مناقشة سبل تعزيز العمل المناخي الفاعل وتطوير ابتكارات تسهم في بناء عالم مستدام للأجيال القادمة.

المحاور الرئيسة

باعتباره مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة "مصدر" الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، يركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على دعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وأهداف اتفاقية باريس واتفاق الإمارات الذي تم التوصل إليه في مؤتمر COP28. تتمحور فعاليات ومبادرات أسبوع أبوظبي للاستدامة حول المحاور الاستراتيجية التالية:



التنمية الاقتصادية المستدامة

توفير بيئة اقتصادية مستقرة ومستدامة، تتيح للشركات النمو والازدهاد بالتوازي مع الحد من التأثير السلبي على البيئة، ويشمل ذلك تعزيز أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامة.

انتقال عادل في مجال الطاقة

تسريع الانتقال نحو مصادر طاقة نظيفة ومتجددة، ويشمل ذلك تحفيز تبني التقنيات الجديدة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وخفض استهلاك الطاقة، وزيادة كفاءة الطاقة.

الابتكار والتكنولوجيا

دعم تطوير تقنيات ومفاهيم جديدة لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، ويشمل ذلك زيادة جهود البحث والتطوير، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال.

التمويل واسع النطاق

إتاحة إمكانية توفير التمويل ورأس المال للشركات والمشاريع التي تتوافق أعمالها مع أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة، ويشمل ذلك تشجيع الاستثمار في المشاريع الخضراء والمستدامة، وإتاحة فرص التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، ودعم نمو الصناعات المستدامة.

الشمولية

بناء مجتمع أكثر شمولاً ومساواة ويتيح للجميع المشاركة في جهود التنمية الاقتصادية المستدامة والاستفادة منها، ويشمل ذلك طرح مبادرات تعزز التنوع والشمولية وتدعم تنمية الفئات غير الممثلة مثل الشباب والنساء والأقليات والمجتمعات الأصلية. ومن خلال ضمان الشمولية في جميع جوانب البرامج، يمكننا ضمان مشاركة الجميع في جهود التنمية الاقتصادية المستدامة والاستفادة منها.

رؤيتنا

انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة، يجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة نخبة من صناع السياسات وقادة القطاعات والعلماء والمبتكرين على المستويين المحلي والدولي للتعاون في إيجاد حلول مناخية، والنهوض بقطاع الطاقة النظيفة، ودفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي. ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة من خلال أنشطته الممتدة على مدار العام وما يطرحه من أفكار ومفاهيم رائدة، على بناء منظومة تتيح التعاون بين القطاعات بما يدعم صياغة أجندة عالمية للاستدامة والعمل المناخي.

يلتزم أسبوع أبوظبي للاستدامة في صميم عمله بتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والأمن المائي، وإدارة النفايات، والتنمية الحضرية. ومن خلال قمته السنوية ومنتدياته المتخصصة ورؤيته العالمية، يمثل أسبوع أبوظبي للاستدامة صلة وصل بين الحكومات وشركات القطاع الخاص والمؤسسات البحثية. وباستضافة نقاشات مهمة تبدأ من صياغة السياسيات وصولاً إلى استكشاف فرص تطوير التقنيات، يوفر أسبوع أبوظبي للاستدامة بيئة مثالية لحوار فعال يقود إلى بناء شراكات مهمة وتوفير حلول فعالة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع.

يستند أسبوع أبوظبي للاستدامة في رؤيته إلى الحاجة الملحة لإنشاء نظم مستدامة قادرة على مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ. وإيماناً بالدور المهم للاستدامة في تحقيق تنمية اقتصادية طويلة الأمد وتحسين جودة الحياة للجميع، يهدف أسبوع أبوظبي للاستدامة إلى تحفيز الجهود من خلال إشراك وتمكين مجموعة واسعة من الشركاء، بدءاً من قادة الحكومات والشركات متعددة الجنسيات إلى منظمات المجتمع المدني والمبتكرين الشباب. ويعمل الأسبوع على إطلاق مبادرات تتمحور حول دعم أهداف الاستدامة لدولة الإمارات والمجتمع العالمي، تكريساً للالتزامه بتطوير حلول شاملة وقابلة للتنفيذ من شأنها المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة ويشمل الجميع.

تأثيرنا

جمع أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ إطلاقه في عام 2008، قادة ورواد من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني للمشاركة في جهود مناخية فعالة وتطوير ابتكارات تضمن بناء عالم مستدام.

يوفر أسبوع أبوظبي للاستدامة برنامجاً يمتد على مدار العام ويتضمن حلقات نقاش وفعاليات تركز على ايجاد حلول فعالة ويشارك فيها شركاء من كافة المستويات، بدءاً من المؤسسات ووصولاً إلى المجتمع المحلي. ويستضيف أسبوع أبوظبي للاستدامة رؤساء دول وصناع سياسات وقادة أعمال ورواد التكنولوجيا وأكاديميين وشخصيات بارزة من المجتمع المدني، ليكون بمثابة منصة عالمية لمشاركة المعرفة واستعراض الابتكارات وصياغة الاستراتيجيات من أجل بناء مستقبل مستدام.

اكتشف كيف يعمل أسبوع أبوظبي للاستدامة على تحفيز حوار فعال يقود إلى جهود عملية لترسيخ الاستدامة.

أسبوع أبوظبي للاستدامة في أرقام

Image

60+

من رؤساء الدول والوزراء والقادة العالميين شاركوا في فعاليات الأسبوع

Image

1,000+

وفد عالمي من قطاع الأعمال والمجتمع المدني والمسؤولين الحكوميين وصناع السياسات شاركوا في حوارات الأسبوع سنوياً

Image

3,000+

طالب حضروا فعاليات الأسبوع سنوياً وشاركوا في أنشطة حول الاستدامة

Image

175

دولة مشاركة سنوياً

Image

50,000+

مشارك في فعاليات الأسبوع سنوياً