AR

يقف العالم في ظل التحولات التكنولوجية والجيوسياسية المتسارعة على أعتاب محطة مفصلية، نحتاج فيها اليوم إلى اتخاذ قرارات حاسمة تمهّد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وشمولاً ومرونة، ويزخر بالإمكانات والفرص. ويشكل أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة مهمة تسهم بدور فاعل في تحويل الطموحات الكبيرة إلى حلول ملموسة ومؤثرة.

يمثل أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، منصة بارزة تجمع بين شركات التكنولوجيا وصناع السياسات والجهات الاستثمارية، بهدف دفع عجلة التقدّم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي. وعلى مدار أكثر من 15 عاماً، جمع الأسبوع نخبة من أبرز صنّاع القرار من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، وإحداث تحول شامل وواسع النطاق، والمساهمة في رسم ملامح مرحلة جديدة لقطاع الاستدامة العالمي.

ويعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لطرح الأفكار الجديدة وتفعيل الجهود وتكاملها، حيث تتيح تبادل المعارف وتعزيز العمل المشترك من خلال مبادرات وحوارات ورؤى تفسح المجال للتعاون بين مختلف القطاعات وتقديم حلول فعّالة وملموسة.

شركة "مصدر" مملوكة من قبل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، وتستهدف "مصدر" تعزيز القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.

لتحميل كتيّب أسبوع أبوظبي للاستدامة 2026، اضغط هنا

المحاور الرئيسة

يرتكز أسبوع أبوظبي للاستدامة على خمسة محاور استراتيجية، ويلتزم بتحفيز التغيير الإيجابي من خلال تمكين المجتمع العالمي من تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.



اقتصادات مرنة ومستدامة

بناء اقتصادات قادرة على الاستمرار
يتعين على النماذج الاقتصادية المعاصرة مواكبة التطور وتبني مبادئ المرونة، والنهج الدائري، والعدالة. ويركز هذا المحور على إعادة تشكيل آليات نمو القطاعات بما يتماشى مع الأهداف المناخية، لضمان تحقيق تنمية مستدامة من خلال الابتكار، وتعزيز التجارة، وصياغة سياسات شاملة.

نظم الطاقة المستقبلية

تمكين المرحلة القادمة من التقدم العالمي
تشهد بنية قطاع الطاقة العالمي تحولاً نحو إيجاد نظم نظيفة ومترابطة وآمنة. وتشمل الأولويات تسريع تطوير البنية التحتية، وتعزيز الترابط الإقليمي، وضمان توفير الطاقة للجميع، بما يدعم تحقيق انتقال منصف وشامل.

تكنولوجيا تدعم مسيرة التحول

الابتكار كمحرك للتحول الشامل
توفر التقنيات الرائدة حلولاً حيوية لمواجهة تحديات الاستدامة. وتتمحور حول تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، ودعم ريادة الأعمال، وتوسيع نطاق تطبيق الابتكارات التي تحدث تأثيراً ملموساً.

تمويل جهود التوسع

تحويل الطموحات إلى نتائج فعلية ملموسة
يعتمد تحقيق التحول المستدام على تحفيز رؤوس الأموال في مجالات مهمة ورئيسية، تشمل دعم جهود التكيف مع تغير المناخ، وتطوير حلول بيئية، وتحقيق تنمية شاملة، لا سيما في الأسواق الناشئة والمشاريع التي تنطوي على إمكانات وفرص كبيرة.

تحولات شاملة

المجتمعات في صميم الاستدامة
يعتمد تحقيق التحول المستدام على تحفيز رؤوس الأموال في مجالات مهمة ورئيسية، تشمل دعم جهود التكيف مع تغير المناخ، وتطوير حلول بيئية، وتحقيقإن بناء مستقبل مستدام مرهون بضمان إشراك مختلف وجهات النظر والتجارب. ويتطلب ذلك ضرورة ترسيخ أسس الإنصاف والعدالة والتمثيل في صياغة السياسات وتصميم النظم، إلى جانب أهمية تعزيز الدور القيادي للشباب والنساء والمجتمعات الأصلية والفئات المتضررة.

الرؤية

ترسيخ مكانة أسبوع أبوظبي للاستدامة كمنصة عالمية رائدة لقيادة جهود التحول نحو الاستدامة، وطرح الأفكار الرائدة، وإقامة شراكات وطيدة، وتسريع الإجراءات العملية التي تسهم في تشكيل مستقبل أكثر مرونة ويشمل الجميع.

الرسالة

يجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة قادةً ومبتكرين وممثلين عن المجتمع العالمي عبر منصة تتقاطع من خلالها التكنولوجيا مع صياغة السياسات وتحفيز الاستثمارات بهدف إيجاد حلول تُسهم في دفع عجلة التقدم وتعزيز الترابط بين منظومات الطاقة والاقتصاد والبيئة. ومن خلال التعاون وتبادل المعرفة، يُسهم أسبوع أبوظبي للاستدامة في ترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجال تعزيز التنمية المستدامة والمرونة.

التأثير

استقطب أسبوع أبوظبي للاستدامة على مدى أكثر من 15 عاماً، صناع القرار من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني بهدف مناقشة سبل دعم أجندة الاستدامة العالمية من خلال تعزيز الحوار والتعاون بين القطاعات وتطوير حلول مجدية. ويوفر برنامج أسبوع أبوظبي للاستدامة الممتد على مدار العام سلسلة من الحوارات والمبادرات التي تسهم في تعزيز تبادل المعرفة وتضافر الجهود من أجل بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

أسبوع أبوظبي للاستدامة في أرقام



شارك في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال السنوات الماضية، أكثر من 70 من قادة الدول والوزراء، واستقطب أكثر من 50 ألف من الحضور سنوياً. ويشهد الأسبوع مشاركة ممثلين عن 175 دولة في فعالياته سنوياً، مما يعكس مكانة الأسبوع كمنصة عالمية فاعلة.

Image

15+

عاماً من التأثير العالمي

Image

50,000+

من الحضور سنوياً

Image

175

دولة مشاركة سنوياً

Image

70+

من قادة الدول ورؤساء الوزراء شاركوا في فعاليات الأسبوع

Image

3,500+

حضروا حفل الافتتاح ومراسم توزيع جائزة زايد للاستدامة

Image

3,000+

طالب يشاركون في فعاليات الأسبوع سنوياً

Image

10+

فعاليات رئيسية سنوياً

Image

700+

وسيلة إعلامية مسجلة لحضور فعاليات الأسبوع سنوياً