Search

الأخبار

اطلع على أحدث المواد الإخبارية، وتعرف على كيفية التواصل معنا بخصوص أي استفسارات إعلامية أو إن كنت ترغب في التسجيل ضمن قائمة الصحفيين المهتمين بتلقي أخبار أسبوع أبوظبي للاستدامة عبر البريد الإلكتروني

04 DEC 2023

خالد بن محمد بن زايد يشهد افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة

شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة المنعقدة في «مدينة إكسبو دبي»، مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28).

وحضر الافتتاح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي، ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

وأكّد سموّ ولي عهد أبوظبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُولي اهتماماً كبيراً وعناية خاصة لمبادرات الاستدامة ضمن مسيرتها التنموية الشاملة.

وأضاف سموه: إن إعلان عام 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار «اليوم للغد» يعكس إيمان القيادة الرشيدة الراسخ بأهمية دعم قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية محلياً وإقليمياً ودولياً ودعم الجهود العالمية من أجل التصدي لتداعيات التغير المناخي، لبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.

وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، رئيس مجلس إدارة "مصدر": تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بمد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والعمل المناخي، يأتي انعقاد ’قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة‘ بالتزامن مع مؤتمر (كوب 28) لتوفر منصة استراتيجية تسهم في تكريس التوافق ودعم الشراكات البنّاءة لتقديم استجابة فعالة لنتائج الحصيلة العالمية والمحافظة على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة. ونتطلع خلال الأيام المقبلة من مؤتمر (كوب 28) إلى تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى مزيد من المبادرات المجدية والحلول الفعّالة".

وألقى محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ"مصدر" كلمة افتتاحية خلال القمة رحب فيها بسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبأصحاب المعالي والسعادة والحضور، وسلط الضوء على أهمية أسبوع أبوظبي للاستدامة بوصفها منصة عالمية تجمع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتفعيل العمل المناخي، وإيجاد حلول مجدية لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وأكد الرمحي على الدور المهم التي تقوم به دولة الإمارات من خلال شركتها "مصدر" في تعزيز جهود الاستدامة وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

ويعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة تحت شعار «معاً لتعزيز العمل المناخي»، ويستقطب نخبة من الخبراء من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال، ويتضمَّن سلسلة من الكلمات الرئيسية، والمناقشات والجلسات الحوارية، لبحث سبل تعزيز الاستثمارات المستدامة والابتكارات المناخية وتوفير التمويل للأطراف المعنية، من أجل تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة وصولاً إلى الحياد المناخي في المستقبل.

ومن خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (كوب 28)، سيمثِّل أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لقيادة الحوار، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات والحلول. وسيتيح برنامج فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للمشاركين حضورَ جلسات نقاشية حول العمل المناخي تجمع بين مختلف الأطراف والوفود المشاركة وعامة الجمهور.

ويُقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف «مركز بناء الشراكات»، التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، والذي يشهد سلسلة من الأنشطة التفاعلية يومَي 5 و6 ديسمبر 2023، ويجمع المندوبين والحضور بهدف تعزيز التعاون في مجال العمل المناخي. ويستضيف المركز جلسات حوارية تفاعلية وفعاليات للتواصل، تشجيعاً للمشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.

وتركِّز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في دورتها الخاصة، على تمكين الحوار البنّاء والشامل بين جميع الأطراف المعنية العالمية وترجمة التعهدات إلى نتائج عملية.

29 NOV 2023

قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة تجمع العالم خلال مؤتمر الأطراف (COP28) لدفع جهود العمل المناخي

• الدورة الاستثنائية للقمة تجمع قادة ورؤساء تنفيذيين من داعمي الاستدامة العالميين لتحديد أبرز تحديات الاستدامة خلال السنوات المقبلة
• قائمة المتحدثين تشمل معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومعالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، وراي داليو، ‏مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار"، ومختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية.
• القمة تبحث التمويل الأخضر وتمكين تحول الطاقة وجعل قطاعات الأعمال أكثر استدامة والتأثير الإيجابي للمؤسسات على المجتمعات، ودمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها

تنطلق فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في الرابع من ديسمبر المقبل في مركز "كونكت" للمؤتمرات في مدينة إكسبو بدبي، تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي"، والتي تجمع نخبة من قادة الفكر من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال، لتحديد السبل الكفيلة بتسريع الوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.

ويلعب أسبوع أبوظبي للاستدامة دوراً حيوياً في ضمان الحفاظ على زخم الجهود المناخية العالمية خلال انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث سيوفر منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم، والعمل على ترجمة التعهدات إلى حلول عملية قابلة للتطبيق.

وتضم قائمة المتحدثين في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، قيادات وشخصيات عالمية مؤثرة من قادة الفكر وصناع القرار، تشمل معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، والتي ستشارك في جلسة حوارية وزارية خاصة ستسلط الضوء على دور التمويل المناخي العالمي في بناء القدرات، وكيفية توزيع رأس المال بكفاءة وعدل وعلى نطاق واسع لتلبية احتياجات المجتمعات النامية والدول الفقيرة لتطوير واقعها والتكيف مع التحديات.

ويشارك مختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية في جلسة نقاشية، حيث يسلط الضوء على الضغوطات الحالية على المجتمع الدولي لتوفير تريليونات الدولارات بهدف تمويل التحول نحو الاقتصاد الأخضر الذي يعود بالفائدة على الجميع، مع تحديد الإصلاحات الهيكلية المرتبطة بالنظام المالي العالمي، والتي ستساهم في توفير هذا التمويل على المستوى العالمي وتسريع التحول نحو الحياد المناخي وتعزيز المرونة للتكيف مع التغيرات المناخية المستقبلية.

ويشارك راي داليو، ‏مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار" في فعاليات القمة، لمناقشة قضية تخصيص تريليونات الدولارات اللازمة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتغير المناخي. ومن خلال التركيز على الاقتصاد الأزرق، يستعرض راي داليو كيف يمكن للاستثمار واسع النطاق أن يسهم في إحداث تغيير إيجابي في الاقتصاد العالمي، إلى جانب المساهمة في ابتكار صناعات وتقنيات جديدة، فضلاً عن تعزيز التنمية في "الجنوب العالمي"، مع التعرف على سبل استفادة المستثمرين من هذه التغييرات والفوائد التي يتوقعونها على المدى البعيد.

وتجمع جلسة حوارية اثنين من قادة قطاع الطاقة المتجددة، وهما، محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وإغناسيو غالان، الرئيس التنفيذي لشركة "إيبردرولا" لمناقشة سبل ضمان المجتمع الدولي لجميع الدول مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030 وخاصة الدول محدودة الموارد،  والذي يعتبر خطوة أساسية لتحقيق التزاماتها في تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية وفق توصيات مجموعة العشرين الصادرة في سبتمبر الماضي.

من جانبها، ستتحدث معالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، عن الدور المحوري الذي يلعبه تحول الطاقة في معالجة أزمة الطاقة والمناخ العالمية. وتستعرض بنعلي آليات التعاون والحلول المبتكرة والسياسات الجريئة اللازمة لتحقيق هذا التحول، بالتركيز على سبل تهيئة الظروف اللازمة لتسهيل عملية تحول الطاقة الشامل.

وتشهد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة مشاركة متحدثين آخرين أبرزهم، معالي سهيل بن محمد بن فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، ومعالي سيف بينيو، وزير المالية في توفالو، ومعالي أديغبوييغا أويتولا، الوزير الاتحادي للاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق في نيجيريا، ومعالي ماريا سوزانا محمد، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا، وجين لي تشون، الرئيس ورئيس مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومافي زينجوني، الرئيس التنفيذي لشركة جينيرال إلكتريك للطاقة، ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز؛ ومارتن ويتسيلار، الرئيس التنفيذي لشركة سيبسا، وكيت أمبروز، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في الاتحاد العالمي لرأس المال الخاص.

وتعليقاً على انعقاد هذه القمة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "تزامناً مع عام الاستدامة، تجتمع دول العالم على أرض دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، وسيكون انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال دورة الأسبوع الخاصة ضمن المؤتمر، فرصة لتعزيز التعاون الدولي والشراكات بين مختلف القطاعات، والمساهمة في ترجمة التعهدات إلى حلول عملية من أجل تحقيق الحياد المناخي في المستقبل. ونتطلع إلى انعقاد هذه القمة التي تضم قادة عالميين وتضافر جهود جميع الأطراف المعنية لدفع عجلة العمل المناخي العالمي في هذا التوقيت المهم".

وتسعى قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تعقد في "يوم التمويل" ضمن مؤتمر الأطراف (COP28)، إلى استكشاف ما يجب على المجتمع العالمي القيام به لضمان حصول جميع الدول بما في ذلك الدول ذات الموارد المحدودة، على الوصول إلى التقنيات والابتكارات على نطاق واسع، بينما تعمل الحكومات على مستوى العالم على تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ. كما ستبحث القمة أيضاً إمكانية التأثير الإيجابي للمؤسسات على المجتمعات، ودمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها.

وباعتبار أن قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة هي حدث رئيسي ضمن أجندة الدورة الاستثنائية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28)، فإنها ستسلط الضوء على ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية، هي توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة، وتعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال.

ومن خلال تنظيم فعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (COP28)، سيكون أسبوع أبوظبي للاستدامة بمثابة منصة لقيادة الحوار وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات والحلول. كما سيتيح برنامج فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للمشاركين حضور جلسات نقاشية حول العمل المناخي تجمع بين مختلف الأطراف والوفود المشاركة وعامة الجمهور، في خطوة تمكن جهود العمل المناخي العالمي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للعالم، وتساهم في تسهيل اتخاذ قرارات أفضل في مؤتمر الأطراف (COP28) للحفاظ على هدف تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

ويُقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، وتُنظِّم خلاله سلسلة من الأنشطة التفاعلية ضمن "جناح ألف للتنقُّل"، يومَي 5 و6 ديسمبر 2023، ليُشجِّع المشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.

وخلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر 2023، تعرض منصة البث المباشر لأسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من المقابلات من المنطقة الخضراء، لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية عن نقاشات وموضوعات الاستدامة.

وتستضيف مبادرة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"، بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف (COP28)، الدورةَ الأولى من "قمة القيادات النسائية العربية" في 4 ديسمبر 2023، التي تُعقد تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغيُّر المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة".

ومن جانب آخر، يُقام المنتدى السنوي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" في 8 ديسمبر 2023، ليوفِّر منصةً تُتيح إشراك الشباب في نقاشات مثمرة، وتدعم توفير حلول تُعزِّز دور الشباب في مواجهة التغيُّر المناخي.

وتتضمن الدورة الاستثنائية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28) ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام يوم 4 ديسمبر، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 5 و 7 ديسمبر.

وتشمل قائمة الجهات الراعية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28)، كل من دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات أركان، وهيئة كهرباء ومياه دبي، و"إنفستكورب"، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وشركة مبادلة، وشركة "هواوي تك"، و"إتش إس بي سي"، و"جي إي فيرنوفا"، و"بيكر هيوز"، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة "بيئة"، و"إس إل بي"، و"نعمة".

08 NOV 2023

أسبوع أبوظبي للاستدامة يشارك بأجندة حافلة تدعم العمل المناخي في مؤتمر الأطراف COP28

•  تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ستقام دورة استثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة تزامناً مع "عام الاستدامة"
•  يتضمن الأسبوع انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر وستركز على استكشاف آفاق وآليات جديدة للتمويل الأخضر لتمكين عملية التحول العادل في قطاع الطاقة وتعزيز استدامة القطاعات
•  تشمل الفعاليات التي يقيمها الأسبوع مع الشركاء خلال COP28 ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة-08 نوفمبر 2023تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ستقام دورة استثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، خلال انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28) في دولة الإمارات، حيث سيساهم الأسبوع بدور حيوي في ضمان المحافظة على زخم الجهود المناخية العالمية.

وسوف تستضيف الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من النقاشات رفيعة المستوى بهدف دعم وتحفيز العمل المناخي العالمي والتوصل إلى قرارات أكثر فعالية خلال مؤتمر الأطراف COP28، خصوصاً في هذه المرحلة المهمة التي يشهدها العالم وفي ظل الحاجة إلى تفادي إطلاق 22 جيجاطن من الغازات الدفيئة خلال السنوات السبع القادمة للمحافظة على درجة حرارة الأرض عند عتبة 1.5 درجة مئوية.

وباعتبارها حدثاً رئيساً ضمن أجندة الدورة الاستثنائية للأسبوع، سوف تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر وستناقش ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية هي "توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر"، و"تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة"، و"تعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال".

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": “سوف توفر الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة التي ستنعقد خلال مؤتمر الأطراف COP28 فرصة مهمة لمناقشة وتحديد المسارات اللازمة لتعزيز بناء الشراكات في مجال العمل المناخي. ولا شك أن تحديد العقبات التي تعيق عمل المنظومة وتطوير حلول فعالة، يمثل خطوة مهمة باتجاه معالجة أزمة المناخ، حيث يواصل أسبوع أبوظبي للاستدامة على مدى أكثر من 15 عاماً توفير منصة للحوار ودعم العمل المناخي من خلال الجمع بين القادة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لمناقشة سبل اتخاذ اجراءات مناخية جريئة وتطوير ابتكارات تضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. ونتطلع إلى استضافة دورة مميزة من الأسبوع خلال مؤتمر الأطراف COP28، نتقدم فيها على مستوى تحويل الأفكار إلى نتائج عملية ملموسة.”

وستتضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر (COP28) انعقاد ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام الذي يستضيفه سوق أبوظبي العالمي في 4 ديسمبر، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 5 و7 ديسمبر.

ومن جانبه، قال سالم محمد الدرعي الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي: “إن سد فجوة رأس المال البالغة 11 تريليون دولار أمريكي بين ما هو مطلوب لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية ورأس المال المتاح حاليًا لمثل هذه المبادرات هو أحد الركائز الأساسية لمؤتمر الأطراف COP28. يحرص سوق أبو ظبي العالمي، على المساهمة بفعالية في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة إلى خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال المنظومة الشاملة التي يوفرها السوق والإطار التنظيمي الداعم للتمويل المستدام وتمويل التحول المناخي. ومن خلال الحوارات المهمة التي شهدها مؤتمر أبو ظبي للتمويل المستدام هذا العام، فإننا على استعداد لاتخاذ قرارات ملموسة من شأنها أن تساهم في تمويل المناخ والتأكيد على موقع العاصمة الإماراتية أبوظبي بوصفها عاصمة لرأس المال الأخضر.”


ومن جهته، قال فردريك كيمبي، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي: “تتجه الأنظار إلى دبي حيث سيجتمع قادة الطاقة والمناخ في مؤتمر الأطراف COP28 لتقييم نتائج العمل المناخي سعياً للحد من الانبعاثات وتحقيق أهداف الحياد المناخي. وسيوفر انعقاد الدورة الثامنة من منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي خلال COP28 فرصة فريدة للجمع بين قادة الطاقة والمناخ من حول العالم وتحفيز اتخاذ خطوات حاسمة ضمن المساعي لايجاد أفضل السبل للاستجابة للتحديات الجيوسياسية التي تواجه عملية الانتقال في الطاقة.”

وسوف يقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف COP28 "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، والذي سينظم سلسلة من الأنشطة التفاعلية ضمن "جناح ألف للتنقل" وذلك يومي 5 و6 ديسمبر، حيث سيتم تشجيع المشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.

وخلال الفترة 3-7 ديسمبر، سوف تقوم منصة البث المباشر لأسبوع أبوظبي للاستدامة ببث سلسلة من المقابلات مباشرة من المنطقة الخضراء، وذلك لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية حول نقاشات وموضوعات الاستدامة.

في حين تستضيف مبادرة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 الدورة الأولى من "قمة القيادات النسائية العربية" في 4 ديسمبر، والتي تعقد تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغير المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة".

كما سيقام المنتدى السنوي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" في 8 ديسمبر، حيث سيوفر منصة تتيح إشراك الشباب في نقاشات مثمرة وتدعم توفير حلول تعزز من دور الشباب في مواجهة التغير المناخي

وتشمل قائمة الجهات الراعية لأسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر الأطراف COP28، دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات "أركان"، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وإنفستكورب، وغرفة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومبادلة، وشركة "هواوي تك"، و"إتش إس بي سي"، و"جي إي فيرنوفا"، و"بيكر هيوز"، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وبيئة، و"اس ال بي".

11 OCT 2023

بهدف زيادة الوعي بقضايا المناخ مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة العالمية للفن الرقمي تستقطب الفنانين حول العالم

أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، عن إطلاق المسابقة العالمية للفن الرقمي، والتي تهدف إلى تسخير الإبداع في مجال الفنون المرئية لزيادة الوعي حول أهمية مواجهة التغير المناخي والتحفيز على تبني الحلول المستدامة.

وتدعو المسابقة، التي يتمحور موضوعها الرئيسي حول حماية الكوكب، فنانين من مختلف أنحاء العالم لتقديم أعمال فنية رقمية تتماشى مع موضوعات العمل المناخي الحيوية التي يركز عليها مؤتمر المناخ COP28، وأن تحمل في مضمونها رسائل تسلط الضوء على أهمية كوكبنا وضرورة بذل الجهود للمحافظة عليه، وأن تدعو للتصدي لأزمة التغير المناخي الملحة، فضلاً عن تسليط الضوء على الشخصيات والحلول الرائدة التي تسهم في تغيير العالم نحو الأفضل. 

وتتيح مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة العالمية للفن الرقمي فرصة المشاركة للجميع، حيث تشجع الفنانين الحاليين والواعدين لعرض مواهبهم وإبداء اهتمامهم بقضايا العمل المناخي والاستدامة. وسيحظى المتأهلون للتصفيات النهائية بجوائز مميزة، في حين سيتم الإعلان عن الفائز خلال النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة التي تنعقد خلال مؤتمر المناخ COP28.

وفي هذه المناسبة، قالت الدكتورة لمياء نواف فواز، المديرة التنفيذية لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في "مصدر": "يمثل الفن أحد أشكال الإبداع التي تدفع نحو التغيير الايجابي وترفع مستوى الوعي بقضايا التغير المناخي العالمية. وإننا نتطلع قدماً لإطلاق هذه المسابقة ضمن الدورة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة التي تنعقد خلال مؤتمر المناخ COP28 وإفساح المجال أمام الفنانين لمشاركة أعمالهم الفنية وتسليط الضوء على أفكارهم وإبداعاتهم وإبراز قدرة الفنون في إحداث تأثير إيجابي".

من جانبها، قالت ديالا نسيبه، مديرة معرض "فن أبوظبي": "باعتبارها شركة رائدة في مجال الطاقة المتجددة، تدرك "مصدر" أهمية مشاركة الشباب وإفساح المجال أمامهم للعب دور قيادي وفاعل في تحفيز التغيير الإيجابي المستدام ضمن مجتمعاتهم. وتدعو مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة العالمية للفن الرقمي المبدعين الشباب حول العالم لتسخير إلمامهم الواسع بالمجال الرقمي والثقافة المرئية في دعم الحاجة الملحة لتحفيز العمل المناخي. ونتطلع للتعرف على إبداعات المشاركين في هذه المسابقة المهمة على مدار الشهر المقبل، حيث سيكون للفنانين الشباب دور في دفع جهود العمل المناخي قبيل انعقاد مؤتمر المناخ COP28."  

من ناحيتها، قالت داريا برودايفتش، المديرة التننفيذية لمسرح الفن الرقمي: "يعد التغير المناخي من القضايا الملحة التي تواجه العالم اليوم. وأتطلع إلى التعرف ومشاهدة أعمال الفنانين المشاركين من مختلف أنحاء العالم، وكيف يوظفون إبداعاتهم، والتي قد تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي، لإلقاء الضوء على تأثير التغير المناخي وتبعاته على حياتنا، وكذلك زيادة الوعي بأهمية مواجهة هذه الأزمة".

والجدير بالذكر أن التقديم لمسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة العالمية للفن الرقمي متاح الآن، حيث بإمكان الفنانين تقديم أعمالهم عبر الموقع https://abudhabisustainabilityweek.com/ar/Digital-Art-Competition
ويجب أن تركز الأعمال المشاركة على  أهمية الممارسات المستدامة والالتزام العالمي بالتصدي لتغير المناخ، حيث ستكون المسابقة بمثابة دعوة لتوظيف الفن في مواجهة القضايا المتعلقة بالمناخ من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة.

وستقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر في مركز "كونكت" للمؤتمرات في مدينة إكسبو بدبي تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي خلال COP28"، وستجمع القمة نخبة من قادة الفكر من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال مثل الاستثمار والتمويل، وذلك بهدف تحديد السبل الكفيلة بتسريع تحقيق انتقال عادل وشامل في قطاع الطاقة والوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.

ومن خلال تنظيم فعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (COP28)، سيكون أسبوع أبوظبي للاستدامة بمثابة منصة تسهم في تعزيز النقاشات والحوار حول قضايا الاستدامة والعمل المناخي بين الأطراف المعنية والوفود المشاركة وعامة الجمهور.  

ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تأسس عام 2008 مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، بهدف تسريع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة. ويوفر الأسبوع منصة عالمية تجمع تحت مظلتها مختلف الأطراف المعنية والمهتمين بضمان مستقبل أفضل لكوكبنا، حيث يضم قادة من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني لمناقشة وتحفيز العمل المناخي والابتكار لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وباعتبارها شركة إماراتية رائدة في مجال  الطاقة النظيفة، فقد توسعت أنشطة "مصدر" العالمية بشكل كبير خلال الأعوام السبعة عشر الماضية، لتشمل مشاريع جديدة للطاقة المتجددة قيد التطوير حالياً في أوروبا وإفريقيا وآسيا الوسطى والأمريكتين، بما في ذلك محطة "شيراتا" للطاقة الشمسية العائمة في إندونيسيا، والتي تعد الأكبر من نوعها في جنوب شرق آسيا، ومحطة "كاراداغ" للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهي أول مشروع مستقل للطاقة الشمسية على مستوى المرافق في أذربيجان.

وتنتشر مشاريع  "مصدر" في أكثر من 40 دولة، وتستثمر في محفظة مشاريع طاقة متجددة تتجاوز قدرتها الإنتاجية 20 جيجاواط باستثمارات تصل إلى أكثر من 30 مليار دولار، وتتطلع الشركة لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاواط  وإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030.

18 SEP 2023

تحت رعاية رئيس الدولة "مصدر" تستضيف دورة استثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر (COP28)

الدورة الاستثنائية ستقام خلال استضافة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP28) وبالتزامن مع عام الاستدامة في دولة الإمارات 
تعقد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر في مركز "كونكت" للمؤتمرات في مدينة إكسبو بدبي
سيناقش البرنامج الموسع لفعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر (COP28) تسريع الجهود لتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة والوصول  إلى الحياد المناخي في المستقبل، والتمويل المناخي، والتنمية المستدامة، ومضاعفة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وتعزيز العمل المناخي
سيعمل الأسبوع الذي يعد مبادرة استراتيجية عالمية تستضيفها "مصدر" تعزيز النقاشات والحوار حول قضايا الاستدامة خلال مؤتمر (COP28) من خلال فعاليات عدة تقام في المنطقتين الزرقاء والخضراء

 تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وفي إطار حرص سموه على ترسيخ الاستدامة كأحد الركائز الرئيسية لمواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الازدهار، ستقام دورة استثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وذلك تزامناً مع عام الاستدامة في الإمارات وضمن فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).

وسوف يسهم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 بدور حيوي في ضمان المحافظة على زخم الجهود المناخية العالمية خلال انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث سيوفر منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم، والعمل على ترجمة التعهدات إلى نتائج عملية من أجل الوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.

وفي هذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر COP28 رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع توجيهات القيادة في دعم أجندة العمل المناخي العالمية وتفعيل الحوار الهادف للوصول إلى حلول عملية تعزز التنمية المستدامة الشاملة، يأتي انعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة ضمن مؤتمر (COP28) ليشكل فرصة جديدة لتسريع جهود انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة العالمي وبناء مستقبل أكثر استدامة والحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية". 

وأشار معاليه إلى أن أسبوع أبوظبي للاستدامة قد شهد تطوراً كبيراً منذ أن أطلقته شركة "مصدر" في عام 2008، ليصبح مبادرة عالمية رائدة لها أهميتها ومكانتها وتأثيرها الواسع، ومن شأن الدورة الاستثنائية التي ستقام خلال مؤتمر الأطراف أن توفر منصة مهمة تجمع الأطراف المعنية الرئيسية وتسهم في تسريع وتيرة التقدم نحو الوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.

من جهته، أكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر"، أن هذه الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تستضيفه "مصدر" بالتزامن مع عام الاستدامة وخلال مؤتمر الأطراف (COP28)، تعكس الجهود الريادية المتواصلة والسباقة للأسبوع  في مجال تعزيز العمل المناخي.

وقال الرمحي: "نحن فخورون باستضافة أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر (COP28) ونتطلع إلى الترحيب بقادة الفكر والأطراف الرئيسية المعنية في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة، حيث نسعى للتعاون معاً لتحقيق التأثير الإيجابي والعمل على إيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً".

وستقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر في مركز "كونكت" للمؤتمرات في مدينة إكسبو بدبي تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي خلال COP28"، وستجمع القمة نخبة من قادة الفكر من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال مثل الاستثمار والتمويل، وذلك بهدف تحديد السبل الكفيلة بتسريع تحقيق انتقال عادل وشامل في قطاع الطاقة والوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.

وسوف تنعقد القمة في "يوم التمويل" ضمن مؤتمر الأطراف (COP28)، وستسلط الضوء على القضايا المتعلقة بالتمويل مثل الاستثمار في توسيع الجهود لتشمل الجميع، والتمويل المناخي، وتحديد سبل تسريع وتيرة التنمية المستدامة حول العالم.

ومن خلال تنظيم فعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (COP28)، سيكون أسبوع أبوظبي للاستدامة بمثابة منصة تسهم في تعزيز النقاشات والحوار حول قضايا الاستدامة والعمل المناخي بين الأطراف المعنية والوفود المشاركة وعامة الجمهور.  

وسوف يقام في المنطقة الخضراء "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، والذي سينظم سلسلة من الأنشطة التفاعلية التي ستشجع المشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة. وخلال فترات المساء، سوف يستضيف المركز أنشطة تفاعلية بين الحضور من أجل التواصل فيما بينهم ومشاركة آرائهم حول مختلف موضوعات العمل المناخي.

وسوف تقوم منصة البث المباشر من أسبوع أبوظبي للاستدامة ببث سلسلة من المقابلات مباشرة من المنطقة الخضراء، وذلك لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية حول نقاشات وموضوعات الاستدامة.

وسوف تتضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر الأطراف (COP28) سلسلة من أنشطة مبادرة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"، التي تركز على تمكين النساء والفتيات من قيادة التغيير الإيجابي وجهود الابتكار، وإفساح المجال أمامهن لطرح أفكارهن وآرائهن ضمن نقاشات الاستدامة. 

في حين سوف تستضيف مبادرة "شباب من أجل الاستدامة"، التابعة لشركة "مصدر" والتي تركز على إعداد الشباب وتطوير مهاراتهم ليكونوا قادة الاستدامة في المستقبل، منتدى شباب من أجل الاستدامة في 8 ديسمبر.

وتشمل قائمة الجهات التي أكدت مشاركتها في رعاية أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، دائرة الطاقة-أبوظبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وانفستكورب، و"اتش اس بي سي".

وعلى غرار الأعوام السابقة، سوف يتضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر (COP28) فعاليات دولية تعنى بقضايا الاستدامة، وينظمها مجموعة من الشركاء، من ضمنهم الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، والمجلس الأطلسي، وتمكين، وغيرهم.

ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تأسس عام 2008 مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، بهدف تسريع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة. ويوفر الأسبوع منصة عالمية تجمع تحت مظلتها مختلف الأطراف المعنية والمهتمين بضمان مستقبل أفضل لكوكبنا، حيث يضم قادة من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني لمناقشة وتحفيز العمل المناخي والابتكار لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وباعتبارها شركة إماراتية رائدة في مجال  الطاقة النظيفة، فقد توسعت أنشطة "مصدر" العالمية بشكل كبير خلال الأعوام السبعة عشر الماضية، لتشمل مشاريع جديدة للطاقة المتجددة قيد التطوير حالياً في أوروبا وإفريقيا وآسيا الوسطى والأمريكتين، بما في ذلك محطة "شيراتا" للطاقة الشمسية العائمة في إندونيسيا، والتي تعد الأكبر من نوعها في جنوب شرق آسيا، ومحطة "كاراداغ" للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهي أول مشروع مستقل للطاقة الشمسية على مستوى المرافق في أذربيجان.

وتنتشر مشاريع  "مصدر" في أكثر من 40 دولة في 6 قارات، وتستثمر في محفظة مشاريع طاقة متجددة تتجاوز قدرتها الإنتاجية 20 جيجاواط باستثمارات تصل إلى أكثر من 30 مليار دولار، وتتطلع الشركة لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاواط " وإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030.

28 FEB 2023

تقرير متخصص يدعو إلى تعزيز تمويل خفض الانبعاثات الكربونية في القطاعات كثيفة الانبعاثات

تقرير صادر عن أسبوع أبوظبي للاستدامة و"مصدر" يفيد بأن ميزانيات إزالة الكربون هي مثار قلق كبير، حيث أن أقل من ثلث المشاركين في التقرير يعتقدون أن لديهم ميزانيات كافية لذلك 
60% من الشركات تتخذ إجراءات لخفض الانبعاثات، إلا أنها لم تضع أهدافاً لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بسبب الافتقار إلى التمويل
نصف المشاركين في التقرير أعربوا عن ثقتهم بإمكانية تحقيق صافي انبعاثات صفرية في قطاعاتهم إذا توفر الدعم الحكومي 

دعا مسؤولون تنفيذيون من مختلف القطاعات التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات إلى زيادة حجم التمويل المخصص لدعم جهود إزالة الكربون، وذلك وفقاً لتقرير متخصص بعنوان "الحد من الانبعاثات والإجراءات المطلوبة" نشرته اليوم شركة "مصدر"، الجهة المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، بالشراكة مع وكالة "FT Longitude"، والذي يُظهِر أن أقل من ثلث المشاركين في الاستطلاع لديهم ميزانيات كافية للقيام بذلك، فيما لم يحدد أكثر من نصف المستطلعين أهدافاً خاصة بتحقيق صافي انبعاثات صفرية.

ويعد خفض الانبعاثات في القطاعات التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات، كالأسمنت والصلب والألمنيوم والبتروكيماويات والشحن والطيران والصناعات الثقيلة والتصنيع، أمراً حيوياً في إطار جهود الحد من تداعيات تغير المناخ، حيث يتسبب قطاعا الصناعة والنقل بما يقرب من نصف الانبعاثات العالمية. وتؤكد هذه النتائج أهمية جهود إزالة الكربون من خلال تحديد التحديات والحلول المطلوبة لتجاوزها. 

وأعرب نصف المشاركين في التقرير عن ثقتهم بإمكانية تحقيق صافي انبعاثات صفرية في قطاعاتهم خلال الوقت الراهن مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، إذا توفر التمويل المخصص لذلك.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن لمؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع توجيهات القيادة، تسعى دولة الإمارات الى تعزيز التعاون وتوطيد الشراكات مع مختلف دول العالم لإيجاد حلول عملية للحد من تغير المناخ، خاصةً مع استعداد الدولة لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، والذي سيشهد إعلان نتائج أول "تقييم عالمي" للتقدم المحرز بخصوص تحقيق أهداف اتفاقية باريس". وأوضح معاليه أننا لسنا بحاجة إلى انتظار نتائج هذا التقييم لندرك أننا بعيدين عن تحقيق هذه الأهداف، مؤكداً أن دولة الإمارات ملتزمة بالعمل مع كافة الشركاء والأطراف لتصويب المسار، وإعادة الزخم إلى المساعي العالمية الهادفة لتفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، مشيراً  إلى أن الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاعات كثيفة الانبعاثات يشكل أولوية في هذا المجال، وأن تحقيق الحياد المناخي يتطلب خفض الانبعاثات في هذه القطاعات الرئيسية. 

ويرى العديد من المديرين التنفيذيين المشاركين في التقرير أن التمويل يمثل عائقاً رئيساً أمام تسريع تحقيق التقدم المنشود. ورغم التطور الكبير الذي تم تحقيقه على مدار العقد الماضي، وابتكار تقنيات جديدة لالتقاط وتخزين الكربون، فإن 60% من الشركات المشاركة في الاستطلاع من مختلف أنحاء أوروبا وآسيا-المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، لم تضع حتى الآن أهدافاً لإزالة الكربون. ويشير قادة هذه الشركات إلى افتقارهم إلى التمويل باعتباره العائق الرئيس للالتزام بأهدافهم. فيما أكد 83% من كبار المسؤولين التنفيذيين من منطقة الشرق الأوسط و62% من منطقة آسيا والمحيط الهادئ أنهم يتخذون خطوات لتقليل الانبعاثات، لكنهم لم يحددوا موعداً محدداً لإنجازها. بالإضافة إلى ذلك، أشار 30% فقط من كبار المسؤولين التنفيذيين بشكل عام إلى أن ميزانياتهم ستكون قادرة على تلبية احتياجات إزالة الكربون، فيما كان أكثر من 50% قلقون بشأن تأثير تقلبات الاقتصاد العالمي على الاستثمار في إزالة الكربون.

ومع الاستعداد لانعقاد مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات، أكدت رئاسة المؤتمر أن توفير التمويل ورأس المال يمثلان أولوية مهمّة للعمل المناخي الفعّال، مع ضرورة توفير الموارد اللازمة للشركاء في القطاعين الحكومي والخاص من أجل تحقيق تحول جذري في منهجية العمل المناخي، وهذا يشمل الاستثمار في تطوير تقنيات وابتكارات نوعية تسهم في تحقيق الطموحات المنشودة، ومن ضمنها تكنولوجيا التقاط وتخزين الكربون، وغيرها من مسارات الحد من الانبعاثات الكربونية.

وإلى جانب تحديات التمويل، يسلط التقرير الضوء أيضاً على التباين في التقنيات المتاحة لإزالة الكربون، فعلى رغم التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الأخيرة، يحدد التقرير وجود فجوة بين التقنيات "الرائدة" وإمكانية تطبيقها على نطاق تجاري واسع، مما يتسبب في تأخر القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة في جهود إزالة الكربون.

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "استكمالاً للزخم الكبير الذي تحقق خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، يمثل هذا التقرير أداة حيوية لتعزيز جهود إزالة الكربون في القطاعات التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات. وباعتبارها شركة رائدة في مجال الطاقة النظيفة، سوف تواصل "مصدر" دورها القيادي في تعزيز التعاون ما بين الحكومات والقطاع الخاص على مستوى العالم. وإننا نتطلع إلى الاستفادة من الفرص المتاحة لتطوير مشاريع طاقة متجددة على مستوى المرافق الخدمية، والتركيز على الاستثمار في تقنيات رائدة مثل وقود الطائرات المستدام والهيدروجين الأخضر، لنسهم بذلك في تسريع وتيرة التقدم العالمي في المرحلة التي تسبق انعقاد مؤتمرCOP28  وما بعدها".

وإلى جانب الدعوة لمزيد من التعاون على مستوى القطاعات، يسلط التقرير الضوء على أهمية زيادة دعم القطاع العام، ويدعو الحكومات في العالم إلى تقديم حوافز مبتكرة في مجالات التمويل والتشريعات والضرائب لدعم تحقيق أهداف الحياد المناخي الوطنية. وبحسب التقرير، يتوقع 24% فقط من كبار المديرين التنفيذيين تلقي تمويل أو حوافز حكومية، في حين يعتقد 41% منهم أنه بدون حوافز وتمويل أكبر فإنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهداف الحياد المناخي الخاصة بأسواقهم المحلية.

ويتزامن نشر هذا التقرير مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 في وقت لاحق من هذا العام. وسيكون هذا الحدث العالمي مرحلة مهمة تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في تقدم المحادثات وتطوير الحلول الشاملة في جميع القطاعات، بما فيها تلك التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات. ومن خلال جمعه للاعبين رئيسيين في هذا القطاع، سيعمل المؤتمر على تسريع العمل المناخي الفعّال وتقديم نتائج وحلول ملموسة لمواجهة أزمة تغير المناخ. 

وكان معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر COP28، قد أكد على أن المؤتمر سيركز على احتواء الجميع وتحقيق تحول جذري في آليات العمل، وتعزيز التقارب بين القطاعين العام والخاص، حيث تلتزم دولة الإمارات بدعم العمل المناخي الشامل الذي يحتوي جميع القطاعات، والمجتمع المدني، والمجتمع الأكاديمي، والنساء، والشباب، ومجتمعات السكان الأصليين.

وسيساهم هذا التقرير في رسم ملامح النقاش خلال "أسبوع الطاقة الدولي" القادم في لندن و"أسبوع إس آند بي سيرا" في هيوستن، تكساس.

ويعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وشركتها الرائدة في مجال الطاقة النظيفة "مصدر" بهدف تسريع وتيرة التنمية المستدامة وتعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. ويوفر أسبوع أبوظبي منذ انطلاقته في عام 2008 منصة عالمية لجميع المهتمين حول العالم بقضايا الاستدامة ومستقبل كوكبنا، حيث يجمع تحت مظلته قادة من مختلف الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمناقشة سبل تحفيز الجهود المناخية الجدية والطموحة والمشاركة فيها، وتسليط الضوء على الابتكارات التي من شأنها ضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

لقراءة التقرير كاملاً، يرجى زيارة الرابط: https://bit.ly/3I3t30y

 

24 JAN 2023

أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 يختتم فعالياته بنجاح ويمهد لعقد مؤتمر المناخ (COP28) في الإمارات

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و13 من قادة الدول ورؤساء الوزراء حفل افتتاح دورة عام 2023 من أسبوع أبوظبي للاستدامة
تم على مدار 6 أيام الإعلان عن سلسلة من الاتفاقيات البارزة التي ترسخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال العمل المناخي
قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، الحدث الأبرز ضمن الأسبوع، تطرقت إلى القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف "COP28" القادم، وناقشت سبل الوصول إلى الحياد المناخي، وتحقيق نقلة نوعية في التكنولوجيا، وتمويل العمل المناخي، وأمن الطاقة والغذاء
استضاف الأسبوع الدورة الأولى من قمة الهيدروجين الأخضر التي جمعت قادة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة سبل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر في الإمارات، والطاقة الخضراء في إفريقيا، وسلسلة القيمة للهيدروجين الأخضر
استضاف الأسبوع 36 ألف مشارك من 170 دولة، من ضمنهم 13 من رؤساء دول ورؤساء وزراء، وأكثر من 600 متحدث عالمي

اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي أقيم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، دورته الخامسة عشرة بتحقيق نجاح باهر، حيث أبدى المشاركون التزاماً واضحاً بمواصلة جهود العمل المناخي في هذه المرحلة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه دولة الإمارات في وقت لاحق من هذا العام. 

وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى جانب قادة وشخصيات رفيعة المستوى، كان من ضمنهم 13 رئيس دولة وعدد قياسي من المشاركين، حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذيي يهدف تحفيز الحوار والجهود وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي. والقى كل من فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا، وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمات رئيسية خلال حفل الافتتاح.

ويعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، الذي انعقد تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر “COP28"، أول تجمع عالمي في مجال الاستدامة ينعقد خلال هذا العام المهم، وشكل أول منصة رسمية للفريق المكلف بقيادة مؤتمر المناخ "COP28" الذي تم تكليفه مؤخراً ويترأسه معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر "COP28"، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر". ووجه معالي الجابر خلال كلمته الترحيبية في حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة دعوة مفتوحة للمجتمع الدولي للانضمام إلى مؤتمر "COP28" من أجل التعاون وتضافر الجهود وتحويل الأقوال إلى نتائج فعلية. 

وحضر أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، الذي تستضيفه دولة الإمارات وشركتها الرائدة في مجال الطاقة النظيفة "مصدر"، عدداً من قادة الدول، كان من ضمنهم فخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان؛ وفخامة وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل؛ وفخامة جواو لورنسو، رئيس جمهورية أنغولا؛ وفخامة هاكيندي هيشيليما، رئيس جمهورية زامبيا؛ وفخامة نانا أكوفو أدو، رئيس جمهورية غانا؛ وفخامة يوويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، وفخامة سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو؛ وفخامة فيليبي نيوسي، رئيس جمهورية موزمبيق؛ ومعالي عزيز أخنوش، رئيس حكومة المملكة المغربية؛ ومعالي آبي أحمد علي، رئيس وزراء إثيوبيا؛ ومعالي تيموكو مولي، نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.

وتم خلال حفل الافتتاح تكريم 10 فائزين بجائزة زايد للاستدامة من 5 قارات، تقديراً لإنجازاتهم وجهودهم في تطوير ابتكارات مستدامة قابلة للتطبيق على نطاق واسع.

وتضمنت أبرز فعاليات الأسبوع الذي امتد على مدار ستة أيام، انعقاد الدورة 13 من الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، السلطة النهائية لاتخاذ القرار في "آيرينا". حيث أكد أعضاء "آيرينا" المشاركون في اجتماع الجمعية العامة، دعم الإمارات في رئاستها لمؤتمر الأطراف "COP28" والتزامهم بالاستفادة من التعاون الدولي من خلال المنصة العالمية للوكالة.

كما تخلل الأسبوع انعقاد الدورة السابعة من منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، وهي فعالية رفيعة المستوى تجمع سنوياً أبرز قيادات الطاقة وصناع السياسات على مستوى العالم. وشملت قائمة المشاركين معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، ومعالي غرانت شابس، وزير الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة، ومعالي جون كيري، مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون تغير المناخ، وبرنارد مينساه، رئيس الأعمال الدولية في "بنك أوف أميركا"، حيث ناقش المشاركون الأزمات الجيوسياسية والجيو-اقتصادية التي تواجه عملية التحول في الطاقة.

كما جمعت قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة صناع سياسات وقادة فكر في مجال الاستدامة من حول العالم لمناقشة سبل توظيف الابتكار لتحقيق الحياد المناخي، وايجاد الحلول العملية لتمويل العمل المناخي، وتطوير تكنولوجيا نوعية من أجل حياة أفضل، وتحقيق أمن الطاقة. وضمت قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة قيادات من مختلف دورات مؤتمر الأطراف سواء الحالية أو السابقة، وشمل ذلك سعادة رزان المبارك المعينة بصفتها رائدة المناخ ضمن الفريق القيادي لمؤتمر "COP28"، وسعادة لوران فابيوس، رئيس المجلس الدستوري للجمهورية الفرنسية، ومعالي سامح شكري، وزير الخارجية المصري رئيس مؤتمر "COP27"، وسايمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وقد سلطت النقاشات الضوء على الحاجة إلى البناء على ما تحقق من نجاحات والاستفادة من مؤتمر الأطراف من أجل تنفيذ أهداف اتفاقية باريس، وذلك في المرحلة التي تسبق استضافة دولة الإمارات لمؤتمر المناخ COP28 والتقييم العالمي المنتظر لاتفاقية باريس. 

وشملت أجندة فعاليات الأسبوع انعقاد الدورة الأولى من قمة الهيدروجين الأخضر، التي استضافتها إدارة الهيدروجين الأخضر التابعة لشركة "مصدر"، وضمت القمة أكثر من 50 من القيادات الرائدة في مجال الهيدروجين، وممثلين بارزين عن الجهات المختصة في التشريعات والسياسيات ومختلف مراحلة سلسلة القيمة للهيدروجين الأخضر.

من جانب آخر، أعلنت "مصدر" على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة، عن عدد من المشاريع والاتفاقيات الدولية، التي تأتي في إطار مساعيها لتحقيق هدفها المتمثل في رفع قدرتها الإنتاجية من الطاقة النظيفة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030. وشمل ذلك مشاريع طاقة متجددة مع ثلاث دول إفريقية بقدرة إجمالية تبلغ 5 جيجاواط وذلك تحت مظلة برنامج "الاتحاد 7" الذي تموله دولة الإمارات.

كما أعلنت "مصدر" عن اتفاقية مع وزارة الطاقة في حكومة قيرغيستان لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 1 جيجاواط، واتفاقية مع "صندوق الاستثمار والتطوير في كازاخستان" لتطوير محطة طاقة رياح بقدرة 1 جيجاواط، واتفاقية مع شركة النفط الوطنية في أذربيجان "سوكار" لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 4 جيجاواط. 

وجرى أيضاً الإعلان عن البدء بتخصيص 20 مليار دولار كمرحلة أولى لتمويل مشروعات للطاقة النظيفة والمتجددة في إطار الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة (PACE)، وستقود شركة "مصدر"ومجموعة من المستثمرين الأمريكيين من القطاع الخاص تطوير مشاريع بقدرة إنتاجية تبلغ 15 جيجاواط في الولايات المتحدة بحلول عام 2035. 

كما وفر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لإشراك الشباب والنساء وتمكينهم في مجال الاستدامة تمهيداً لانعقاد مؤتمر "COP28".  فقد استقطب مركز الشباب من أجل الاستدامة أكثر من 3000 مشارك من القادة والخبراء ورجال الأعمال والشباب لمناقشة سبل تعزيز مشاركة الشباب في العمل المناخي. واستضاف الملتقى السنوي لمنصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" شخصيات مؤثرة من جميع أنحاء العالم لمناقشة سبل تمكين المرأة لقيادة جهود التكيف المناخي.

وفي ختام فعاليات الأسبوع، استضاف سوق أبوظبي العالمي النسخة الخامسة من ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام. وقد ضم الملتقى الذي عاد هذا العام للانعقاد بصيغته الحضورية 50 مشاركاً من مستثمرين دوليين وقادة حكوميين وممثلين لهيئات تنظيمية ومؤسَّسات مالية. 

وحظي أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا العام بدعم من دائرة الطاقة - أبوظبي، ومؤتمر المناخ "COP28"، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وطاقة، وهيئة البيئة - أبوظبي، وشركة مبادلة للاستثمار، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وجنرال إلكتريك، وتعهد المناخ، وإنفستكورب، ومدينة إكسبو دبي، وتوتال إنرجيز، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، وشنايدر إلكتريك، وون بوينت فايف، وفيرتيجلوب، وبيبسيكوو، ومصرف الامارات للتنمية، وبنك إتش إس بي سي، وبيكر هيوز، وبيئة،  ووزارة التغير المناخي والبيئة، ونعمة، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، ومكنزي، والاتحاد للطيران.

16 JAN 2023

رئيس الدولة يشهد افتتاح " أسبوع أبوظبي للاستدامة "

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من " أسبوع أبوظبي للاستدامة " ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة.

كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض " أدنيك " كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.

كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.

ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن " أسبوع أبوظبي للاستدامة " يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.

وأوضح سموه أن " أسبوع أبوظبي للاستدامة" هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ " COP28 ".. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.

 

بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.

كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات " أسبوع أبو ظبي للاستدامة " .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.

كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.

وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة "مصدر" في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين "مصدر" وشركة النفط الوطنية في أذربيجان " سوكار " والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.

وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.

وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.

وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.

وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين.

وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من "أسبوع أبوظبي للاستدامة " كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.

ويعد " أسبوع أبوظبي للاستدامة" مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " COP28 " الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.

ويعقد الأسبوع تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28"، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل. وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف " COP28 " وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.

ويهدف مؤتمر الأطراف " COP28 " الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.

ويوفر " أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 " منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق " قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية " التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة " مصدر" وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.

وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.

كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة "شباب من أجل الاستدامة" التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" التابعة لـ "مصدر"، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.

ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة "ابتكر" العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.

وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة " آيرينا " ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة " ابتكر" ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة "مصدر".

13 JAN 2023

في إطار قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 قادة العالم يبحثون سبل تحقيق الحياد المناخي

• خبراء عالميون وصناع قرار يسلّطون الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في دعم تحقيق أهداف الحياد المناخي قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الإمارات أواخر العام الجاري
• قمة الهيدروجين الأخضر ستكون إحدى الفعاليات رفيعة المستوى التي تُعقد خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، وستسلط الضوء على التزام الدولة بالعمل المناخي الشامل

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 3 يناير 2023: أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة بهدف تسريع وتيرة التنمية المستدامة، عن عزمه عقد النسخة الأولى من قمة الهيدروجين الأخضر السنوية خلال دورة عام 2023 من الأسبوع، حيث ستسلط القمة الضوء على أهمية تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر ودوره في دعم جهود الدول لتحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي. 

وستكون قمة الهيدروجين الأخضر، التي ستنعقد في 18 يناير، إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، وستجمع قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم، من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي يقام في دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر. وسيشهد المؤتمر أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، الذي يسلط الضوء على جهود الدول ومدى التقدم الذي أحرزته خططها الوطنية في مجال العمل المناخي. 

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر": "تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في تعزيز التعاون الدولي واتخاذ إجراءات فعّالة تسهم في دفع جهود العمل المناخي، ينعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا العام في مرحلة مهمة يشهدها العالم، ليوفر منصة حيوية للحوار بين الشركاء الرئيسيين وصنّاع القرار تمهد الطريق لانعقاد مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات، الذي سيشهد توافد دول العالم لمناقشة مدى التقدم الذي تم إحرازه على صعيد تحقيق الأهداف المناخية واستكشاف السبل الكفيلة بالوصول إلى الحياد المناخي المنشود، وإننا نتطلع إلى أن يسهم الأسبوع في إبرام تحالفات مؤثرة وتطوير ابتكارات تدفع جهود التحول الواقعي والشامل في قطاع الطاقة". 

وأضاف معاليه: "يعد الهيدروجين الأخضر مصدراً مهماً ومتعدد الاستخدامات، ويلعب دوراً فاعلاً في جهود التحول في قطاع الطاقة. وضمن مساعي دولة الإمارات و’مصدر‘ المستمرة لتأمين حلول منخفضة وعديمة الانبعاثات، سيتم التركيز وتسليط الضوء بشكلٍ أكبر على هذا الوقود المهم خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، بما يدعم الجهود العالمية لتحقيق الحياد المناخي".  

وستغطي قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة موضوعات عدة تشمل استعراض أحدث التوجهات والتطورات في مجالات إنتاج وتحويل ونقل واستخدام الهيدروجين الأخضر. وستضم القمة جلسات رفيعة المستوى تركز على تطوير اقتصاد الهيدروجين في دولة الإمارات، والدور الحكومي والتنظيمي، بالإضافة إلى جلسات نقاشية تتطرق إلى مجموعة واسعة من الموضوعات كالابتكار والتمويل المستدام والطاقة الخضراء في أفريقيا ومراحل سلسلة القيمة لإنتاج الهيدروجين.”

ومن جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "يتزايد الاهتمام بالهيدروجين الأخضر وذلك في ظل الإمكانات الواعدة لتقنياته التي تشكل محفزاً مهماً يسهم في بناء مستقبل خال من الانبعاثات، لذلك علينا التركيز على هذا العنصر الحيوي والاستفادة من كافة مزاياه وإمكاناته من خلال تسريع وتيرة البحث والتطوير والاستثمار في هذا المجال الحيوي. وإننا فخورون في "مصدر" بإطلاق قمة الهيدروجين الأخضر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة بهدف دعم تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر في دولة الإمارات والمساهمة في تحقيق التحول العالمي في قطاع الطاقة. كما ستمهد هذه القمة التي تقام للمرة الأولى، الطريق نحو مؤتمر COP28 في الإمارات، حيث نتوقع أن يلعب الهيدروجين الأخضر دوراً رئيسياً في سوق الطاقة منخفضة الانبعاثات في المستقبل". 

وتُعقد قمة الهيدروجين الأخضر بالشراكة مع مجلس الهيدروجين والمجلس الأطلسي والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) ودي ديزرت إنيرجي

وكانت "مصدر"، الجهة المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، قد أعلنت في شهر ديسمبر عن تشكيل إدارتها الجديدة الخاصة بالهيدروجين الأخضر، بهدف المساهمة في دعم بناء اقتصاد الهيدروجين الأخضر في دولة الإمارات، وتستهدف "مصدر" إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030. وتشارك "مصدر" في عدد من المشاريع لإنتاج الهيدروجين الأخضر، فقد وقعت اتفاقيات مع مؤسسات مصرية رائدة مدعومة من الدولة للتعاون في تطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، مستهدفة إنتاج ما يصل إلى 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030، من خلال محللات كهربائية بقدرة 4 جيجاواط.

ويجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي تم إطلاقه في عام 2008، قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب لمناقشة القضايا المتعلقة بالعمل المناخي والابتكار من أجل ضمان مستقبل مستدام.

وتشمل فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، وهو أول تجمع عالمي في مجال الاستدامة خلال العام الجديد، عقد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تستضيفها "مصدر" وتنعقد في 16 يناير، وتركز القمة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة، وإزالة الكربون من الصناعات، والصحة، والتكيف مع المناخ.

وكما جرت العادة خلال السنوات السابقة، سيشهد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 أيضاً انعقاد العديد من الفعاليات بالتعاون مع شركاء الأسبوع والتي تتيح الفرصة للمشاركة في مناقشة الموضوعات المتعلقة بالاستدامة، وتشمل هذه الفعاليات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة )آيرينا(، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والقمة العالمية لطاقة المستقبل.

وسيقام خلال دورة عام 2023 الحفل السنوي الخامس عشر لتوزيع جائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم الحلول والمشاريع المتميزة في مجال الاستدامة. وتنظم منصة "شباب من أجل الاستدامة" التي تقودها "مصدر" مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" التابعة لـ "مصدر"، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.

وتنطلق فعاليات الدورة المقبلة من الأسبوع بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير، فيما يقام حفل الافتتاح والإعلان عن الاستراتيجية الخاصة بمؤتمر الأطراف COP28، وحفل توزيع جائزة زايد للاستدامة، وقمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16 يناير، وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومبادرة "ابتكر"، ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجدّدة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام في 18 يناير.


11 JAN 2023

أسبوع أبوظبي للاستدامة يطلق حملة عالمية توحّد الجهود لتعزيز العمل المناخي قبل مؤتمر COP28

يعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة الأسبوع المقبل في العاصمة الإماراتية تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28" 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 11 يناير 2022: أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية لتسريع وتيرة التنمية المستدامة والذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" عن إطلاق حملة توحّد جهود قادة العالم لتعزيز المساعي المبذولة لتحقيق الحياد المناخي وبناء مستقبل مستدام. 

وتنطلق الحملة تحت عنوان "معاً لتعزيز العمل المناخي" ويرافقها فيديو مصور يتضمن دعوات لتفعيل العمل المناخي على لسان قادة بارزين مثل جلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر"، وجون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي للتغير المناخي. وتستضيف دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.

ويقام أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 في الفترة ما بين 14 إلى 19 يناير المقبل، ويجمع قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم، من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل. 

ويضم الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة وضرورة تعزيز العمل المناخي قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28.

03 JAN 2023

أسبوع أبوظبي للاستدامة يستضيف أول قمة للهيدروجين الأخضر خلال عام حافل بالعمل المناخي في الإمارات

• خبراء عالميون وصناع قرار يسلّطون الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في دعم تحقيق أهداف الحياد المناخي قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الإمارات أواخر العام الجاري
• قمة الهيدروجين الأخضر ستكون إحدى الفعاليات رفيعة المستوى التي تُعقد خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، وستسلط الضوء على التزام الدولة بالعمل المناخي الشامل

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 3 يناير 2023: أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة بهدف تسريع وتيرة التنمية المستدامة، عن عزمه عقد النسخة الأولى من قمة الهيدروجين الأخضر السنوية خلال دورة عام 2023 من الأسبوع، حيث ستسلط القمة الضوء على أهمية تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر ودوره في دعم جهود الدول لتحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي. 

وستكون قمة الهيدروجين الأخضر، التي ستنعقد في 18 يناير، إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، وستجمع قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم، من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي يقام في دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر. وسيشهد المؤتمر أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، الذي يسلط الضوء على جهود الدول ومدى التقدم الذي أحرزته خططها الوطنية في مجال العمل المناخي. 

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر": "تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في تعزيز التعاون الدولي واتخاذ إجراءات فعّالة تسهم في دفع جهود العمل المناخي، ينعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا العام في مرحلة مهمة يشهدها العالم، ليوفر منصة حيوية للحوار بين الشركاء الرئيسيين وصنّاع القرار تمهد الطريق لانعقاد مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات، الذي سيشهد توافد دول العالم لمناقشة مدى التقدم الذي تم إحرازه على صعيد تحقيق الأهداف المناخية واستكشاف السبل الكفيلة بالوصول إلى الحياد المناخي المنشود، وإننا نتطلع إلى أن يسهم الأسبوع في إبرام تحالفات مؤثرة وتطوير ابتكارات تدفع جهود التحول الواقعي والشامل في قطاع الطاقة". 

وأضاف معاليه: "يعد الهيدروجين الأخضر مصدراً مهماً ومتعدد الاستخدامات، ويلعب دوراً فاعلاً في جهود التحول في قطاع الطاقة. وضمن مساعي دولة الإمارات و’مصدر‘ المستمرة لتأمين حلول منخفضة وعديمة الانبعاثات، سيتم التركيز وتسليط الضوء بشكلٍ أكبر على هذا الوقود المهم خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، بما يدعم الجهود العالمية لتحقيق الحياد المناخي".  

وستغطي قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة موضوعات عدة تشمل استعراض أحدث التوجهات والتطورات في مجالات إنتاج وتحويل ونقل واستخدام الهيدروجين الأخضر. وستضم القمة جلسات رفيعة المستوى تركز على تطوير اقتصاد الهيدروجين في دولة الإمارات، والدور الحكومي والتنظيمي، بالإضافة إلى جلسات نقاشية تتطرق إلى مجموعة واسعة من الموضوعات كالابتكار والتمويل المستدام والطاقة الخضراء في أفريقيا ومراحل سلسلة القيمة لإنتاج الهيدروجين.”

ومن جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "يتزايد الاهتمام بالهيدروجين الأخضر وذلك في ظل الإمكانات الواعدة لتقنياته التي تشكل محفزاً مهماً يسهم في بناء مستقبل خال من الانبعاثات، لذلك علينا التركيز على هذا العنصر الحيوي والاستفادة من كافة مزاياه وإمكاناته من خلال تسريع وتيرة البحث والتطوير والاستثمار في هذا المجال الحيوي. وإننا فخورون في "مصدر" بإطلاق قمة الهيدروجين الأخضر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة بهدف دعم تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر في دولة الإمارات والمساهمة في تحقيق التحول العالمي في قطاع الطاقة. كما ستمهد هذه القمة التي تقام للمرة الأولى، الطريق نحو مؤتمر COP28 في الإمارات، حيث نتوقع أن يلعب الهيدروجين الأخضر دوراً رئيسياً في سوق الطاقة منخفضة الانبعاثات في المستقبل". 

وتُعقد قمة الهيدروجين الأخضر بالشراكة مع مجلس الهيدروجين والمجلس الأطلسي والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) ودي ديزرت إنيرجي

وكانت "مصدر"، الجهة المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، قد أعلنت في شهر ديسمبر عن تشكيل إدارتها الجديدة الخاصة بالهيدروجين الأخضر، بهدف المساهمة في دعم بناء اقتصاد الهيدروجين الأخضر في دولة الإمارات، وتستهدف "مصدر" إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030. وتشارك "مصدر" في عدد من المشاريع لإنتاج الهيدروجين الأخضر، فقد وقعت اتفاقيات مع مؤسسات مصرية رائدة مدعومة من الدولة للتعاون في تطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، مستهدفة إنتاج ما يصل إلى 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030، من خلال محللات كهربائية بقدرة 4 جيجاواط.

ويجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي تم إطلاقه في عام 2008، قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب لمناقشة القضايا المتعلقة بالعمل المناخي والابتكار من أجل ضمان مستقبل مستدام.

وتشمل فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، وهو أول تجمع عالمي في مجال الاستدامة خلال العام الجديد، عقد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تستضيفها "مصدر" وتنعقد في 16 يناير، وتركز القمة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة، وإزالة الكربون من الصناعات، والصحة، والتكيف مع المناخ.

وكما جرت العادة خلال السنوات السابقة، سيشهد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 أيضاً انعقاد العديد من الفعاليات بالتعاون مع شركاء الأسبوع والتي تتيح الفرصة للمشاركة في مناقشة الموضوعات المتعلقة بالاستدامة، وتشمل هذه الفعاليات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة )آيرينا(، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والقمة العالمية لطاقة المستقبل.

وسيقام خلال دورة عام 2023 الحفل السنوي الخامس عشر لتوزيع جائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم الحلول والمشاريع المتميزة في مجال الاستدامة. وتنظم منصة "شباب من أجل الاستدامة" التي تقودها "مصدر" مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" التابعة لـ "مصدر"، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.

وتنطلق فعاليات الدورة المقبلة من الأسبوع بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير، فيما يقام حفل الافتتاح والإعلان عن الاستراتيجية الخاصة بمؤتمر الأطراف COP28، وحفل توزيع جائزة زايد للاستدامة، وقمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16 يناير، وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومبادرة "ابتكر"، ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجدّدة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام في 18 يناير.


23 DEC 2022

أسبوع أبوظبي للاستدامة ينطلق في 14 يناير 2023 ويركّز على صياغة خطط تدعم العمل المناخي الشامل

أسبوع أبوظبي للاستدامة يسهم في وضع أجندة الاستدامة قبيل استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف (COP28) 
الأسبوع يقام تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28" ويعد منصة تعكس التزام القيادة الإماراتية بالعمل المناخي الفعلي والشامل 
الأسبوع يجمع قيادات عالمية وخبراء في مجال الاستدامة ومختلف القطاعات لإجراء حوارات بنّاءة وفعالة قبيل تقييم التقدم الجماعي المحرز في مؤتمر الأطراف COP28
أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 تستضيفه "مصدر" ويسلط الضوء على المرحلة الجديدة من نمو الشركة بعد الإعلان عن هيكلة المساهمين الجديدة وطموحاتها في مجالي الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر 
فعاليات الأسبوع تشمل: تكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة، وانعقاد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة )آيرينا(، والنسخة الافتتاحية من قمة الهيدروجين الأخضر، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى "شباب من أجل الاستدامة"، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس
• الأطلسي، والقمة العالمية لطاقة المستقبل، والملتقى السنوي لمنصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"، والعديد غيرها  

تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، تنعقد النسخة الـ 15 من أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 في الفترة ما بين 14 إلى 19 يناير المقبل. ويعد الأسبوع مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، ومن المنتظر أن يضم الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي يقام في دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر.

وسيعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28"، وسيجمع قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم، من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل. وستناقش الأطراف الرئيسية المعنية أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف COP28، وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر": "تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بدعم جهود الاستدامة وتعزيز أمن الطاقة والعمل المناخي ودعم تطلعات العالم لتحقيق انتقال واقعي ومنطقي وتدريجي في قطاع الطاقة يلبي احتياجات الدول النامية بالتوازي مع ضمان مستقبل أكثر استدامة للجميع، يساهم أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ 15 عاماً في تسليط الضوء على التزام دولة الإمارات الراسخ بمواجهة التحديات العالمية، ويعكس دورها الريادي في دفع جهود العمل المناخي وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة. وسيكون لأسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 دور محوري في ضمان المحافظة على زخم الاهتمام العالمي والجهود المعنية بالاستدامة والعمل المناخي وصولاً الى انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات وذلك من خلال توحيد جهود المجتمع الدولي وتعزيز الشراكات الرائدة والحلول المبتكرة". 

ويوفر أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية، التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة "مصدر"، وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.

وكانت شركة "مصدر" قد أعلنت مطلع الشهر الحالي عن هيكليتها الجديدة التي شملت إطلاق أعمال الشركة في مجال الهيدروجين الأخضر، وذلك بهدف تعزيز جهودها وتوسيع مشاريعها في مجال الطاقة النظيفة والمساهمة في دفع الجهود العالمية لخفض الانبعاثات. وبفضل هذه الخطوة، أصبحت "مصدر" واحدة من أكبر شركات الطاقة النظيفة في العالم وتتمتع بمكانة بارزة لتعزيز دورها الرائد في هذا القطاع، مما يسهم في ترسيخ ريادة دولة الإمارات في قطاع الطاقة. 

وسيوفر أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، وهو أول تجمع عالمي في مجال الاستدامة خلال العام الجديد، منصة لتحفيز الحوار الفعال حول العمل المناخي في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأطراف COP28، وستركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تستضيفها "مصدر" وتنعقد في 16 يناير، على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة، وإزالة الكربون من الصناعات، والصحة، والتكيف مع المناخ.

كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 أيضاً إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة "شباب من أجل الاستدامة" التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" التابعة لـ "مصدر"، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.

وكما جرت العادة خلال السنوات السابقة، سيشهد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 أيضاً العديد من الفعاليات التي ينظمها شركاء الأسبوع والتي تتيح الفرصة للمشاركة في مناقشة الموضوعات المتعلقة بالاستدامة، وتشمل هذه الفعاليات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة )آيرينا(، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والقمة العالمية لطاقة المستقبل.

وسيقام خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الحفل السنوي الخامس عشر لتوزيع جائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم الحلول والمشاريع المتميزة في مجال الاستدامة. وقد كرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً في فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والمدارس الثانوية العالمية، كما ساهمت الجائزة في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كل من فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.

وقد ساهمت الجائزة منذ تأسيسها في تحسين المستوى المعيشي ضمن العديد من المجتمعات في مختلف دول العالم من خلال توفير سبل التعليم الجيد، والغذاء والمياه النظيفة، والرعاية الصحية الجيدة، ومصادر الطاقة، وفرص العمل، ورفع مستويات الأمن والسلامة.

وسيركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة لاسيما في ظل التقديرات التي تشير إلى أن 90 في المائة من الشركات حول العالم تنتمي لفئة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وسوف يستضيف أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة "ابتكر" العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.

وتنطلق فعاليات الدورة المقبلة من الأسبوع بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير، فيما يقام حفل الافتتاح والإعلان عن الاستراتيجية الخاصة بمؤتمر الأطراف COP28، وحفل توزيع جائزة زايد للاستدامة، وقمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16 يناير، وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومبادرة "ابتكر"، ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجدّدة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام في 18 يناير.

 

28 NOV 2022

دائرة الطاقة شريكاً رئيسياً لأسبوع أبوظبي للاستدامة لدورتي 2023 و2024

أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة والذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، عن توقيع اتفاقية مع دائرة الطاقة في أبوظبي لتكون الشريك الرئيسي لدورتي 2023 و2024 من الأسبوع.
وتم توقيع على اتفاقية الشراكة من قبل كل من سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي؛ ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر".

وبوجب الاتفاق وبصفتها شريكاً رئيسياً منذ عام 2019، ستواصل دائرة الطاقة دعم أسبوع أبوظبي للاستدامة في تسريع جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وتعزيز العمل المناخي الفاعل، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة طويلة الأمد في مجال الاستدامة والتزامها بتحقيق الحياد المناخي.  

ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة مبادرة عالمية انطلقت عام 2008، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" إحدى شركات الطاقة النظيفة الأسرع نمواً في العالم، ويعتبر الأسبوع أول مؤتمر عالمي بارز في مجال الاستدامة يعقد مطلع كل عام، وتقام الدورة المقبلة من الأسبوع في الفترة ما بين 14 إلى 21 يناير 2023 وتجمع الأطراف المعنية على مستوى العالم بهدف تقييم التقدم المحرز في تحقيق التعهدات الناتجة عن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27 لهذا العام، والذي اختتم الأسبوع الماضي في مدينة شرم الشيخ المصرية، وضمان المحافظة على زخم الاهتمام بالعمل المناخي في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر COP28 في دولة الإمارات في شهر نوفمبر من العام المقبل.

وأكد سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، حرص الدائرة على تعزيز الحوار العالمي حول الاستدامة من أجل تحفيز كافة مكونات قطاع الطاقة. وقال: "من شأن تفعيل الحوار والعمل المنظّم أن يسهم في تعزيز التواصل بين مختلف الأطراف وتبادل الرؤى حول أفضل السبل للنهوض بالقطاع من أجل بناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات. 

وأشار الرميثي إلى أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يعتبر منصة مثالية لتحقيق هذه الأهداف، حيث يواصل تعزيز الجهود الرامية لمكافحة التغير المناخي على المستويين المحلي والدولي، بما ينسجم مع مساعينا للمساهمة في تحقيق أهداف دولة الإمارات في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. ويسعدنا مواصلة شراكتنا مع أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال الدورتين المقبلتين بما يدعم ترسيخ مكانة أبوظبي الرائدة في مجالي التحول في قطاع الطاقة والاستدامة.

وأضاف الرميثي: " ينصبّ اهتمام صناع السياسات على العمل المناخي ويضعونه على رأس أولوياتهم، مما يعزز الحاجة إلى عقد المزيد من الفعاليات المتخصصة في هذا المجال مثل أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي يجمع نخبة من الخبراء لإيجاد حلول للتحديات المناخية التي يفرضها الطلب المتزايد على الطاقة في مختلف أنحاء العالم".

من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "لدى أسبوع أبوظبي للاستدامة ودائرة الطاقة رؤية مشتركة تتمثل في الالتزام بترسيخ الدور الرائد لدولة الإمارات في تحقيق التحول المنشود في قطاع الطاقة نحو الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. وفيما نسعى للتأكيد على نتائج مؤتمر COP27 وفي ضوء استعداداتنا لعقد مؤتمر الإمارات للمناخ COP28 العام المقبل، فإن أسبوع أبوظبي للاستدامة سيوفر منصة مثالية لمختلف الأطراف العالمية المعنية بقضايا المناخ لمناقشة سبل اتخاذ إجراءات فاعلة وايجاد حلول مبتكرة تدعم العمل المناخي".

وتنسجم أجندة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 مع مهمّة دائرة الطاقة المتمثلة في جعل أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار في مجال التكنولوجيا النظيفة بما يدعم جهود التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة والتخلص من الانبعاثات الكربونية من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وكانت دولة الإمارات قد أعلنت العام الماضي عن مبادرتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، لتصبح أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن عن هدفها للوصول إلى الحياد الكربوني. كما تتوائم هذه المبادرة مع أهداف "اتفاق باريس للمناخ" لتحفيز الدول على إعداد واعتماد استراتيجيات طويلة المدى لخفض انبعاث الغازات الدفيئة والحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض دون الدرجة والنصف مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. 

 

11 NOV 2022

أفريقيا مؤهلة لتكون رائدة عالمياً في مجال الهيدروجين الأخضر

أفريقيا مؤهلة للاستحواذ على 10% من سوق الهيدروجين الأخضر العالمية، ما يسهم في توفير 3.7 مليون فرصة عمل وإضافة ما يصل إلى 120 مليار دولار أمريكي للناتج المحلي الإجمالي، بحسب تقرير صدر خلال مؤتمر (COP27)
إنتاج الهيدروجين الأخضر بهذا الحجم من شأنه تسريع وتيرة نشر حلول الطاقة المتجددة في القارة وزيادة معدل توفير خدمة الكهرباء
التقرير صادر عن "مصدر" و"أسبوع أبوظبي للاستدامة" مع دعم تحليلي من "ماكينزي آند كومباني" 

أصدرت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومنصة "أسبوع أبوظبي للاستدامة" تقريراً متخصصاً جاء فيه أن أفريقيا مؤهلة للاستحواذ على 10% من سوق الهيدروجين الأخضر العالمية، ما يسهم في توفير 3.7 مليون فرصة عمل وإضافة ما يصل إلى 120 مليار دولار أمريكي للناتج المحلي الإجمالي. وجرى إصدار التقرير على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لعام 2022 (COP27).

وأوضح تقرير"ثورة الطاقة الخضراء في أفريقيا: دور الهيدروجين في الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة غير المستغلة في أفريقيا" الصادر عن "مصدر" و"أسبوع أبوظبي للاستدامة" والذي شاركت فيه "ماكينزي آند كومباني" بتقديم دعم تحليلي، أنه بالإمكان الاستفادة من موارد أفريقيا الوفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج 30 إلى 60 مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2050، أي حوالي 5 إلى 10 في المائة من الطلب العالمي.  

واستنتج التقرير أن قطاع الهيدروجين الأفريقي مرشح مع هذه القدرة الإنتاجية لأن يوفر 1.9 إلى 3.7 مليون فرصة عمل وزيادة الناتج المحلي الإجمالي بمقدار يصل من 60 إلى 120 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2050.

وأكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" أن هذا التقرير يؤكد على القدرات والطاقات الكبيرة للدول الأفريقية والتي تتيح لها تحقيق نمو مستدام منخفض الكربون، إضافة إلى توسيع نطاق نشر حلول الطاقة. وأشار الرمحي إلى أن الهيدروجين الأخضر مؤهل للقيام بدور مهم في خفض الانبعاثات وإيجاد فرص عمل جديدة وقيّمة لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال الرمحي: "أدركت مصدر أهمية الهيدروجين الأخضر وما ينطوي عليه من إمكانات منذ وقت مبكر، حيث بدأت الاستثمار في هذا المجال منذ عام 2008، ولديها حالياً العديد من المشاريع قيد التطوير في مناطق مختلفة حول العالم، من ضمنها مجموعة من المشاريع في أفريقيا. وإننا نتطلع إلى مواصلة التعاون مع شركائنا في القارة الأفريقية لتحقيق الاستفادة المثلى من مزايا الهيدروجين الأخضر العديدة التي سلط التقرير الضوء عليها".

وأوضح التقرير أيضاً أن أفريقيا مرشحة لأن تكون من بين أكثر مصادر الهيدروجين الأخضر تنافسية في العالم، وذلك مع تكلفة إنتاج تتراوح من 1.8 إلى 2.6 دولار أمريكي للكيلوغرام في عام 2030، لتنخفض إلى مستوى 1.2 دولار أمريكي إلى 1.6 لكل كيلوغرام بحلول عام 2050، وذلك مع تطور تقنيات إنتاج الهيدروجين الأخضر واستمرار انخفاض تكاليف الطاقة المتجددة. 

وأشار التقرير إلى أن القرب من مراكز الطلب في أوروبا وآسيا يؤهل القارة لبناء قطاع هيدروجين معد للتصدير، موضحاً أن صادرات أفريقيا من الهيدروجين الأخضر ومشتقاته ستتراوح بين 20 إلى 40 مليون طن سنوياً بحلول عام 2050.

وستلبي الكمية المتبقية البالغة 10 إلى 20 مليون طن سنوياً الطلب المحلي على الهيدروجين، مما يساعد في توسيع نطاق توفر خدمة الكهرباء ضمن المجتمعات الأفريقية، فضلاً عن تقديم العديد من المزايا الاجتماعية والاقتصادية، وذلك يشمل توفير شبكة طاقة أكثر استدامة، وتعزيز فرص الحصول على الطاقة النظيفة، وتقليل الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري.

ومن جهته قال محمد عبد القادر الرمحي، مدير إدارة الأصول والخدمات التقنية في شركة "مصدر": "يمثل توسيع نطاق الاستفادة من الهيدروجين الأخضر فرصة ليس فقط لبناء قطاع تصدير قوي وعالمي المستوى في القارة الأفريقية وحسب، ولكن أيضاً لتسريع نشر الطاقة المتجددة بشكل عام. ويمكن للطاقة المتجددة المتصلة بالشبكة والمستخدمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر أن تغذّي الشبكة لتوفير طاقة نظيفة ذات تكلفة مناسبة للمناطق منخفضة الموارد - ولا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي يبلغ معدل توفير خدمة الكهرباء فيها 48 في المائة فقط".

وبحسب التقرير، يتطلب إنتاج 30 إلى 60 مليون طن سنوياً ما بين 1500 و3000 تيراواط ساعة من الطاقة المتجددة - أي ما يعادل أكثر من 50 ضعفاً من إجمالي الإنتاج الحالي لأفريقيا من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ويشير التقرير أيضاً إلى أن مصادر الطاقة المتجددة اللازمة لإنتاج الهيدروجين سوف تستحوذ على الحصة الأكبر من الاستثمارات (320-610 مليار دولار أمريكي)، تليها محطات التحليل الكهربائي (115-220 مليار دولار أمريكي). وبالنسبة لمشروعات التصدير، فمن المتوقع أن يأتي معظم رأس المال المطلوب من جهات استثمارية أجنبية.

وإلى جانب الاستثمارات، يوصي التقرير أيضاً بتركيز الجهود على ست مجالات تشمل: تطوير خطة رئيسية ومتكاملة، والحوكمة والتنسيق الدولي وحشد الإمكانات، ووضع أطر تنظيمية لصادرات الهيدروجين، والاستثمار في البنية التحتية، واستقطاب وإعداد قوى عاملة ذات مهارات عالية، واستخدام آليات الحد من المخاطر ضمن المشاريع.

وتشارك "مصدر"، التي تعتبر إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، في عدد من مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر. فقد وقعت شركة "مصدر" وشركة "حسن علام للمرافق" المصرية اتفاقيات مع مؤسسات مصرية رائدة مدعومة من الدولة للتعاون في تطوير مصانع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، مستهدفة إنتاج ما يصل إلى 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً، من خلال محللات كهربائية بقدرة 4 جيجاواط.

للاطلاع على كامل تقرير "مصدر" وأسبوع أبوظبي للاستدامة حول إمكانات قطاع الهيدروجين الأخضر في القارة الأفريقية من خلال الرابط:  لمعرفة المزيد

26 JAN 2022

الكشف عن تزويد القمّة العالمية لطاقة المستقبل بالطاقة النظيفة بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات

الشراكة هي خطوة أولى نحو تحقيق أسبوع أبوظبي للاستدامة الحياد الكربوني، انسجاماً مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050

أبوظبي، 26 يناير 2022: كشف أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصّة العالمية المعنيّة بتسريع وتيرة التنمية المستدامة، والذي استضافته شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، عن توفير الطاقة النظيفة للقمّة العالمية لطاقة المستقبل، التي أقيمت مؤخراً ضمن فعاليات الأسبوع، وذلك بموجب  شراكة تم إبرامها مع شركة مياه وكهرباء الإمارات.

 كما منحت شركة مياه وكهرباء الإمارات أيضاً "شهادات الطاقة النظيفة" لتغطية الطلب على الطاقة خلال انعقاد القمة، بما يعكس جهود أسبوع أبوظبي للاستدامة ومساعيه لتحقيق الحياد الكربوني، علماً أنّ الحدث الذي أُقيم في وقت سابق من الأسبوع الماضي جمع رؤساء دول ونخبة من صنّاع القرار وقادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لترسيخ دورها الريادي في تحقيق أهداف أجندة الاستدامة العالمية وتسريع الوصول للحياد المناخي.

تعليقاً على هذه الشراكة، قال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: "يُسعدنا استخدام شهادات الطاقة النظيفة كمعيار لقياس البصمة الكربونية للقمة العالمية لطاقة المستقبل، ومواصلة التوسع السريع للوصول إلى شريحة أكبر مع انضمام قطاع الفعاليات إلى قائمة القطاعات الأخرى التي أبدت اهتماماً كبيراً بشهادات الطاقة النظيفة مثل قطاعات الطاقة، والصحة والعقارات. نرى أن هناك إمكانيات عديدة يمكن للقطاعات والشركات الأخرى الراغبة بإزالة الكربون من جميع أعمالها الاستفادة منها لدخول سوق شهادات الطاقة النظيفة حيث تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز جهودها لتحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050."

وتعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات حالياً على مجموعة من مشاريع الطاقة النظيفة وفي طليعتها محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، التي ستكون أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، حيث ستستخدم نحو أربعة ملايين لوح شمسي لتوليد طاقة كهربائية كافية لنحو 160 ألف منزل في مختلف أنحاء الدولة. ومن المتوقع أن تُسهم محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية فور وصولها إلى مرحلة التشغيل التجاري الكامل في خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في أبوظبي بأكثر من 2.4 مليون طن سنوياً، ما يُعادل إزالة 470 ألف سيارة من الطريق.

ونظراً لكونه أول حدث دولي في مجال الاستدامة يقام بعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب-26"، يتميّز أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022 بدوره المحوري في تحفيز الجهود العالمية الحالية لمواجهة التغير المناخي قبيل الانطلاق الرسمي لمؤتمر "كوب-27"، الذي تستضيفه مصر هذه السنة، و"كوب-28" الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال السنة المقبلة. 

وقد بات أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي يقام سنوياً منذ العام 2008، أحد أبرز منصّات الاستدامة حول العالم، حيث استقطبت نسخة العام 2020 نحو 45 ألف شخص من 175 دولة.

ويساهم الأسبوع بشكل فعّال في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة إقليمياً وعالمياً في مجال الاستدامة ومواجهة التغير المناخي. وفي شهر أكتوبر الماضي، أعلنت الدولة عن مبادرتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، وهي مبادرة وطنية هدفها خفض الانبعاثات إلى الصفر وتعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما كانت الإمارات أول دولة عربية تضع أهدافاً طوعية لمدى اعتمادها على الطاقة النظيفة، وأول دولة خليجية توقع اتفاقية باريس.

وحظى أسبوع أبوظبي للاستدامة بدعم نخبة من الشركاء والرعاة المحليين والعالميين أبرزها دائرة الطاقة - أبوظبي، أرامكس، بيئة، كريدي أجريكول، مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إنجي، الاتحاد للطيران، جنرال إلكتريك، إنفستكورب، ماكينزي آند كومباني، شركة مبادلة للاستثمار، بيبسيكو، باور تشاينا، تبريد، ووكالة الإمارات للفضاء. 

وكانت فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة قد أقيمت في الفترة ما بين 15 إلى 19 يناير الحالي، ويمكن متابعة مختلف الجلسات والأنشطة التي رافقت دورة هذا العام من خلال منصة "أسبوع أبوظبي للاستدامة مباشر" عبر الرابط: https://adsw.live/all-videos.html

24 JAN 2022

أسبوع أبوظبي للاستدامة يختتم فعالياته بتعزيز الالتزام العالمي لتسريع العمل المناخي وتمهيد الطريق لعقد مؤتمري المناخ "كوب 27" و"كوب 28"

محمد بن راشد وقادة من العالم حضروا حفل افتتاح الأسبوع ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي
شهد الافتتاح فخامة مون جاي إن، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية؛ وفخامة د. أرمين سركيسيان، رئيس جمهورية أرمينيا؛ وفخامة إبراهيم محمد صالح، رئيس جمهورية جزر المالديف؛ وفخامة وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل؛ وفخامة د. حسين مويني، رئيس زنجبار
استضاف الأسبوع 30 ألف مشارك من 150 دولة، من ضمنهم 8 رؤساء دول ورؤساء وزراء، و50 وزيراً حكومياً و600 متحدث عالمي
أكثر من 300 شركة دولية عارضة، وأجنحة مشاركة لدول الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنمسا وسويسرا ونيجيريا والعديد غيرها

اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة، والذي استضافته شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، فعالياته بتحقيق نجاح باهر، حيث أبدى المشاركون التزاماً واضحاً بمواصلة جهود العمل المناخي وتحقيق أهداف الحياد المناخي.
وكان أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022 أول حدث دولي رئيسي في مجال الاستدامة يقام بعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب-26"، واستقطبت فعالياته نخبة من كبار الشخصيات كرؤساء الدول ورؤساء الوزراء وصناع السياسات وخبراء القطاع ورواد التكنولوجيا وقادة الاستدامة الشباب.

وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، حفل افتتاح دورة هذا العام من أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي أقيم بمقر مركز دبي للمعارض في "إكسبو 2020 دبي". وألقى فخامة مون جاي إن، رئيس جمهورية كوريا كلمة رئيسية، فيما سلط معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي رئيس مجلس إدارة "مصدر"، خلال كلمته الافتتاحية، الضوء على هدف مصدر المتمثل في توليد 100 جيجاواط من الطاقة النظيفة عبر مشاريع الشركة المنتشرة حول العالم.

وتخلل حفل الافتتاح تكريم الفائزين العشرة بجائزة زايد للاستدامة من رواد الاستدامة من مختلف أنحاء العالم، وتضمنت قائمة الفائزين كل من شركة "ماموتيست" من الأرجنتين عن فئة الصحة، وشركة "اس فور اس تكنولوجيز" من الهند في فئة الغذاء، وشركة "سولشير" من بنغلاديش عن فئة الطاقة، و"ووتروم" من سنغافورة عن فئة المياه.  وحصلت ست مدارس من عدة مناطق عالمية على جائزة المدارس الثانوية العالمية بواقع 100 ألف دولار لكل مدرسة كمنحة للبدء بمشروعها المقترح أو تطويره. 

وشهدت قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة جلسة خاصة حول مؤتمر الأطراف لتغير المناخ بهدف تمهيد الطريق نحو عقد مؤتمر العام المقبل، وشارك في الجلسة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ومعالي سامح شكري، وزير الخارجية المصري، رئيس مؤتمر "كوب 27"، ومعالي ألوك شارما، عضو برلمان، ورئيس مؤتمر المناخ "كوب 26". وعبّر المشاركون في الجلسة عن أملهم في دعم القرارات والتوصيات الصادرة عن مؤتمر الأطراف لدفع أجندة الاستدامة العالمية نحو الأمام وذلك من خلال ترجمة السياسات والاستراتيجيات والخطط إلى نتائج ملموسة حقيقية، وتوسيع نطاق الحلول القابلة للتطبيق في جميع أنحاء العالم.

وشملت قائمة المتحدثين المشاركين في أسبوع أبوظبي للاستدامة أكثر من 600 متحدثاً من القادة وصناع القرار من ضمنهم، فخامة إيفان دوكي ماركيز، رئيس جمهورية كولومبيا؛ وفخامة حليمة يعقوب، رئيسة جمهورية سنغافورة؛ وفخامة د. أرمين سركيسيان، رئيس جمهورية أرمينيا؛ ومعالي مارك روته، رئيس وزراء هولندا؛ وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بمملكة البحرين رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية؛ وأنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة؛ وجون كيري، المبعوث الأمريكي الرئاسي الخاص لشؤون المناخ؛ والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة مبادلة للاستثمار؛ ومعالي بان كي مون، رئيس المعهد العالمي للنمو الأخضر والأمين العام الثامن للأمم المتحدة؛ ومعالي مريم بنت محمد سعيد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات.

واستضاف أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي يمهد الطريق لانعقاد مؤتمر المناخ (كوب 27) في مصر و(كوب 28) في دولة الإمارات، 30 ألف مشارك من 150 دولة، وشمل ذلك مشاركة 8 رؤساء دول بالإضافة إلى رؤساء وزراء و50 وزيراً. 
وعلى مدى أكثر من عشر سنوات، وفّر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة عالمية لتعزيز جهود الاستدامة وتطورت فعاليات ومبادرات الأسبوع ليصبح واحداً من أبرز التجمعات لتحفير الحوار حول الاستدامة. وتتماشى أهداف أسبوع أبوظبي للاستدامة مع وثيقة "مبادئ الخمسين" التي أطلقتها دولة الإمارات والتي ترسم خطط النمو المستقبلي للدولة على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.

وشملت الفعاليات البارزة الأخرى ضمن أجندة أسبوع أبوظبي للاستدامة انعقاد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، التي تعتبر السلطة العليا لاتخاذ القرار في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وقد أقيمت افتراضياً تحت عنوان "تحول الطاقة: من الالتزام إلى العمل". وتعمل "آيرينا" التي يقع مقرها الرئيسي في أبوظبي وتضم في عضويتها أكثر من 170 دولة، على استكشاف سبل الاستفادة من الطاقة المتجددة من أجل مواجهة التغير المناخي وتعزيز الاستدامة.

كما أقيمت القمة العالمية لطاقة المستقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، حيث استقطبت نحو 8000 مشارك واستضافت أكثر من 300 شركة عارضة، إلى جانب أجنحة مخصصة للدول من ضمنها الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، وألمانيا، وفرنسا، وايطاليا، وهولندا، والنمسا، وسويسرا، ونيجيريا. وقد تم تزويد معرض القمة بطاقة نظيفة بالكامل بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات.

كما أقامت مبادرة "ابتكر" العالمية الجديدة التابعة لمدينة مصدر منصة ضمن معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل لإتاحة المجال أمام الشركات التي تركز على الابتكار لاستعراض تقنياتها أمام المستثمرين الدوليين. ومن خلال استهدافها لمجالات رئيسية مثل التنقل الحضري، والطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي،  والتكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي، وفرت مبادرة "ابتكر" فرصة فريدة للشركات للتواصل مع منظومة التكنولوجيا في أبوظبي.

وفي اليوم الختامي لأسبوع أبوظبي للاستدامة، أقيم ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، أحد المبادرات الرائدة لسوق أبوظبي العالمي، تحت عنوان "رسم المسار نحو تحقيق الحياد المناخي: تكثيف الجهود العملية". وتجسد هذه الفعالية التزام القطاع المالي الإماراتي بدعم مساعي الدولة لتنفيذ أهدافها وبرامجها الوطنية الخاصة بالمناخ، لا سيما مبادرة الحياد المناخي 2050، أول مبادرة وطنية من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

كما استضاف أسبوع أبوظبي للاستدامة مجموعة من المبادرات الاستراتيجية التابعة لشركة "مصدر"، والتي تهدف إلى إشراك أفراد المجتمع من الشباب والنساء. فقد تضمن "منتدى شباب من أجل الاستدامة" عقد جلسات ملهمة تناولت مجموعة من المواضيع المهمة، من ضمنها صياغة العملية التعليمية من منظور جديد لمواكبة المستقبل، وتسريع ريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار، وإشراك الشباب في تطوير الحلول المناخية. 

وفي إطار فعاليات الأسبوع أيضاً، انعقد ملتقى "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" تحت عنوان ""توفير الطاقة للجميع: تمكين المرأة للمساهمة في تسريع وتيرة التنمية المستدامة"، حيث بحث الملتقى في مدى أهمية تعزيز فرص الحصول على الطاقة وكيف ينعكس ذلك ايجاباً على دعم الاقتصاد العالمي وتسريع الجهود الرامية إلى مواجهة التغير المناخي.

كما شهد أسبوع أبوظبي للاستدامة توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية رفيعة المستوى، والتي شملت إطلاق وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات لبرنامج "اتحاد 7" الذي يهدف إلى تأمين التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة في أفريقيا، وتوفير الكهرباء النظيفة لـ 100 مليون شخص بحلول عام 2035. 

كما تم خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل توقيع اتفاقيات مشاريع وشراكات بملايين الدولارات، وشملت إطلاق "الدار"، شركة التطوير والإدارة والاستثمار العقاري، لبرنامج جديد للحد من استهلاكها للطاقة بنسبة 20% ضمن 80 من أصولها حول العالم، ما يحقق وفورات تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولار سنوياً. وخلال معرض القمة، أكدت مجموعة "طاقة" التزامها باستثمار أكثر من 10 مليارت دولار في تطوير البنية التحتية وذلك في إطار تركيزها على توسيع محفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة.

وباعتبارها الجهة المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، عززت "مصدر" من دورها الريادي في قطاع الاستدامة العالمي من خلال الإعلان عن مجموعة من المشاريع والاتفاقيات الجديدة، والتي شملت اتفاقية تعاون بين "مصدر" و"انجي" و"فيرتيجلوب" لإنشاء مصنع للهيدروجين الأخضر في دولة الإمارات بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ميجاواط لدعم إنتاج الأمونيا الخضراء.

وأعلنت "مصدر" أيضاً عن اتفاقية مع شركة "كوزمو انرجي هوليدينغز كو"، إحدى كبرى شركات الطاقة في اليابان، وذلك لاستكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة متجددة تشمل مشاريع في مجال طاقة الرياح البحرية باليابان. وكذلك أعلنت "مصدر" عن إطلاق مشروع مشترك مع "ميترابارا" الإندونيسية لاستهداف القطاعين التجاري والصناعي في إندونيسيا. كما وقعت "مصدر" مذكرة تفاهم مع "تواس باور" و"اي دي اف رينوبلز" وشركة "بي تي اندونيسيا باور" لاستكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة شمسية في إندونيسيا وتصدير نتاجها من الطاقة إلى سنغافورة.

في حين وقعت مدينة مصدر، من خلال صندوقها للاستثمار العقاري الأخضر، اتفاقية تمويل بقيمة 200 مليون دولار أمريكي مع بنك أبوظبي الأول، وذلك بهدف تنمية محفظة مشاريعها في مجال التطوير العمراني المستدام عبر إجراء المزيد من الاستحواذات الجديدة ضمن مدينة مصدر.

وشملت الجهات الداعمة لأسبوع أبوظبي كل من دائرة الطاقة في أبوظبي، وآرامكس، وبلومبيرغ ميديا، وبيئة، وكرديت أغريكول، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، وانجي، والاتحاد للطيران، وجنرال إلكتريك، وانفستكورب، وماكينزي آند كومباني، ومبادلة للاستثمار، وبيبسيكو، وباور تشاينا، وتبريد، وكالة الإمارات للفضاء.

 

17 JAN 2022

محمد بن راشد يشهد افتتاح "أسبوع أبوظبي للاستدامة" ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي

محمد بن راشد:
"بقيادة خليفة.. الإمارات لا تزال من الدول السباقة في العمل المناخي والتحول في مجال الطاقة واعتماد الطاقة المتجددة".

"الدولة عبرت عن التزامها تجاه البيئة بتشييد أضخم مشاريع الطاقة النظيفة وأكثرها ابتكارا.. وإطلاق استراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050".

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وعدد من رؤساء وممثلي الدول الصديقة اليوم /الاثنين/ الافتتاح الرسمي لـ"أسبوع أبوظبي للاستدامة"، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة، بمقر مركز دبي للمعارض في "إكسبو 2020 دبي".

ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقادة والخبراء مع اجتماعهم في دولة الإمارات لبحث قضايا وتحديات الاستدامة وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف وتضافر الجهود للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

و أكد سموه أهمية أسبوع أبوظبي للاستدامة كأول تجمع عالمي متخصص يعقد بعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب-26" ويمهد الطريق لـ مؤتمر /كوب 28/ الذي تستضيفه دولة الإمارات في عام 2023 في إنجاز مهم يعكس ريادة الدولة في مجال العمل المناخي.

و أشار سموه إلى أن انعقاد الأسبوع هذا العام ضمن فعاليات "إكسبو 2020 دبي" يمنح فرصة لتلاقي الخبرات والكفاءات العالمية في إكسبو مع صناع السياسات والخبراء الذين يجتمعون من خلال منصة أسبوع أبوظبي للاستدامة، ما من شأنه تحفيز الحوار البناء ودفع الجهود العالمية باتجاه تطبيق حلول مبتكرة تسهم في تعزيز التنمية المستدامة واتخاذ إجراءات عملية لمواجهة تحديات الاستدامة الملحة.

و شدد سموه على أن دولة الإمارات، ومن خلال رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" كانت ولا تزال من الدول السباقة في مجال العمل المناخي والتحول في مجال الطاقة واعتماد الطاقة المتجددة كحل مستقبلي للحد من التداعيات البيئية وتأثيرها على حياة الناس وصحة الكوكب، إذ أكدت الدولة هذا الالتزام المتواصل من خلال تشييد مجموعة من أضخم مشاريع الطاقة النظيفة وأكثرها ابتكارا، وتوجت هذه الجهود عبر إطلاق استراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، كاشفة عن رغبة حقيقية في التأسيس لمستقبل خال من الانبعاثات.

حضر افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة بمقر إكسبو 2020 دبي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة و سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من كبار المسؤولين.

دعوة للعمل الجماعي.

وبدأ الافتتاح بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، تلاه فيلم قصير حول التعاون الدولي وتضافر الجهود لمواجهة التحديات العالمية، لا سيما تلك المتعلقة بالتغير المناخي والتنمية المستدامة.

و تضمن الفيلم مقاطع من كلمات لقادة دول وخبراء وشخصيات عالمية بارزة دعت إلى تعزيز العمل الجماعي للحد من تداعيات التغير المناخي ودفع عجلة التنمية المستدامة.

و خلال كلمته التي ألقاها خلال حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة، توجه فخامة مون جاي إن، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للاستضافة والدعوة للمشاركة في حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة، وقال: "باعتباره أول حدث من نوعه ينعقد بعد مؤتمر المناخ /كوب 26/ يأتي أسبوع أبوظبي للاستدامة بمثابة نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق الحياد المناخي، وليوفر منصة توحد الجهود وتعززها وينطوي هذا الحدث على أهمية كبيرة مع اختيار دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر المناخ /كوب 28/ في عام 2023، والذي يشكل إنجازا بارزا لدولة الإمارات في مسيرتها للخمسين عاما المقبلة.

وتشكل دولة الإمارات مركزا مهما للتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها وجهودها في هذا المجال محل كل تقدير".

و أضاف الرئيس الكوري: " في العام الماضي، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في الشرق الأوسط تلتزم بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.. فيما أعلنت كوريا في عام 2020 التزامها بالهدف ذاته..

في حين تلتزم كلتا الدولتين بتقليل الاعتماد على غاز الميثان بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2030.. وتعمل الإمارات وكوريا كشريكين استراتيجيين في مجالات عدة تشمل البناء، وتطوير حقول النفط، والدفاع الوطني، والزراعة، والصحة، وغيرها.. ويعد هذا التعاون مؤشرا على عمق العلاقات التي تجمع بلدينا.. و لأجل تحقيق مستقبل مستدام، تطمح كوريا إلى مزيد من التعاون المثمر مع دولة الإمارات وبناء اقتصاد قائم على الهيدروجين، الذي يعد مصدرا جديدا ذا إمكانات واعدة ويدعم التوجهات الرامية لتحقيق الحياد المناخي ".

الإمارات سباقة في الطاقة المتجددة .

كما ألقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة "مصدر" كلمة رحب فيها بأصحاب السمو الشيوخ والرؤساء والوزراء وضيوف القمة، مثمنا عاليا دعم القيادة الرشيدة لقطاع الطاقة النظيفة والمستدامة.

و أشار معاليه إلى أن دولة الإمارات كانت سباقة في الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة قبل أكثر من 15 عاما، وتبنت قيادتنا الرشيدة رؤية استشرافية أثبتت صوابيتها إذ تمتلك الدولة حاليا ثلاثا من أكبر محطات الطاقة الشمسية وأقلها تكلفة في العالم.

وأكد معالي الدكتور سلطان الجابر ضرورة الاستفادة من الخبرات المختلفة ضمن قطاع الطاقة لإيجاد الحلول المناخية التي نحتاجها، وأنه يجب أن نتذكر دائما أن هدفنا هو خفض الانبعاثات، وليس وقف النمو والتقدم والتطور.

و تطرق معاليه إلى جائزة زايد للاستدامة ودورها في تعزيز جهود الاستدامة العالمية حيث حققت تأثيرا إيجابيا على أكثر من 370 مليون شخص في أكثر من 150 دولة، وقال إن الفائزين الجدد بالجائزة ساهموا في توفير طاقة نظيفة للعشرات من مرافق الرعاية الصحية في مختلف أنحاء آسيا وأفريقيا، وأثمرت جهودهم في تعزيز جهود مواجهة جائحة /كوفيد-19/ والعديد من الأمراض الأخرى.

و باعتباره أول حدث دولي رئيسي في مجال الاستدامة يقام بعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب-26"، يستقطب أسبوع أبوظبي للاستدامة مجموعة متميزة من القادة والخبراء المهتمين بتغير المناخ، بمن فيهم زعماء الدول وصناع السياسات وخبراء الاستدامة ورواد التكنولوجيا، إضافة إلى عدد من القيادات الشابة في هذا المجال.

ويركز أسبوع أبوظبي الاستدامة 2022 على اتخاذ خطوات وإجراءات فعالة في ثلاثة مجالات تشمل التعاون الدولي والقيادة، والتنمية الاقتصادية، والتكنولوجيا والابتكار.

وتنسجم أهداف أسبوع أبوظبي للاستدامة مع وثيقة "مبادئ الخمسين"، والتي تشكل المسار الاستراتيجي لدولة الإمارات خلال عهد جديد وتعكس رؤية الدولة وحرصها على تعزيز جهود التنمية في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

وباعتباره أحد أكبر التجمعات المعنية بمناقشة قضايا الاستدامة، يوفر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة عالمية للتعاون وتبادل المعرفة والاستثمار والابتكار، حيث يستقطب أكثر من 45 ألف مشارك سنويا يمثلون ما يزيد عن 170 دولة، ويستضيف قرابة 1000 شركة دولية.

و تتواصل فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة حتى يوم الأربعاء المقبل وكانت الفعاليات قد انطلقت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة /آيرينا/ يومي 15-16 يناير الجاري فيما أقيمت قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة اليوم /الاثنين/، وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومبادرة "ابتكر"، ومركز شباب من أجل الاستدامة اعتبارا من اليوم وحتى 19 يناير الجاري، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة يوم غد /الثلاثاء 18 يناير/، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 18-19 يناير، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام في 19 يناير.

 

16 JAN 2022

قادة وخبراء دوليون يناقشون ضمن قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الافتراضية سبل تحفيز العمل المناخي

• سوف تدعم القمة المضي قدماً في تنفيذ أجندة الاستدامة العالمية وتحديد السبل لتحقيق الحياد المناخي
• تنعقد القمة افتراضياً اعتباراً من الساعة 1 ظهراً حسب توقيت منطقة الخليج القياسي من يوم 17 يناير وسوف تضم أكثر من 80 من القادة الدوليين

تشمل قائمة المتحدثين: فخامة ايفان دوكي ماركيز، رئيس جمهورية كولومبيا؛ وفخامة حليمة يعقوب، رئيسة جمهورية سنغافورة؛ وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بمملكة البحرين رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية؛ ومعالي مارك روته، رئيس وزراء هولندا؛ وجون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ؛ والدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، وغيرهم من الشخصيات البارزة.  

 تنعقد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، افتراضياً يوم غد الموافق 17 يناير من الساعة الواحدة ظهراً إلى التاسعة مساء حسب توقيت منطقة الخليج القياسي. وسوف تضم القمة أكثر من 80 من القادة الدوليين، من ضمنهم رؤساء دول، ونخبة من صناع القرار، وقادة القطاعات الدوليين، وذلك ضمن مساعي دولة الإمارات لدعم تنفيذ أجندة الاستدامة العالمية وتسريع سبل تحقيق الحياد المناخي.

وسوف تشمل الجلسات الافتتاحية للقمة كلمة رئيسية لفخامة حليمة يعقوب، رئيسة جمهورية سنغافورة، التي ستسلط الضوء على أهمية تضافر الجهود المناخية والتأثيرات السلبية للتغير المناخي على حياة المجتمعات حول العالم.

ويعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022 أول حدث دولي رئيسي في مجال الاستدامة يقام بعد الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب-26"، كما سيمهّد الطريق لمؤتمر الأطراف "كوب 27" الذي تستضيفه مصر في عام 2022 و"كوب 28"، الذي تستضيفه دولة الإمارات في عام 2023.

وستضم قائمة فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة العديد من الجلسات الحوارية المهمة التي تتناول موضوعات تشمل التحول في قطاع الطاقة العالمي، ومستقبل التنقل، وحلقة الطاقة والصحة، والتقاط الكربون وتخزينه، والاقتصاد الأزرق، وتنامي الاهتمام بتطبيق المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في عملية اتخاذ القرار.

وسوف تشهد القمة إلقاء كلمات رئيسية، وعقد محادثات جانبية، وجلسات حوارية تضم قادة عالميين من ضمنهم، معالي مارك روته، رئيس وزراء هولندا؛ وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بمملكة البحرين رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية؛ والدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة مبادلة للاستثمار؛ وراي داليو، رئيس مجلس الإدارة المشارك والرئيس المشارك للاستثمار في "بريدجووتر أسوسياتس"؛ ومعالي مريم بنت محمد سعيد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات؛ ومعالي توماس جي فيلساك، وزير الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وجون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ؛ ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات.

ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يقام سنوياً منذ عام 2008، واحداً من أكبر التجمعات العالمية المعنية بمواضيع الاستدامة، حيث استضاف أكثر من 45 ألف مشارك من 175 دولة في دورة عام 2020. وباعتباره منصة عالمية معنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة، وتبادل المعارف والابتكارات، يدعم أسبوع أبوظبي للاستدامة تطبيق وثيقة "مبادئ الخمسين" التي تشكل مساراً استراتيجياً لتحقيق تقدم وازدهار الدولة في العقود الخمسة المقبلة.

وبالإضافة إلى قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، سوف يتضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة العديد من الفعاليات البارزة والتي تشمل حفل الافتتاح الرسمي ومراسم توزيع جائزة زايد للاستدامة، والقمة العالمية لطاقة المستقبل، ومعرض مبادرة "ابتكر"، ومركز شباب من أجل الاستدامة، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام.

للتسجيل في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة والانضمام إلى الحوار العالمي الهادف إلى بناء مستقبل مستدام، يرجى زيارة الموقع adsw.ae