يشهد العصر الذي نعيش فيه تطورات تكنولوجية متسارعة تسهم بشكل مستمر في وضع آليات جديدة لتحقيق التقدم الذي تسعى إليه البشرية، وتؤكد على مدى أهمية ابتكار حلول مستدامة. وفي ظل التطور الذي تشهده تقنية الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات الرائدة وقدرتها على إحداث نقلة نوعية في المستقبل، تزداد الحاجة الملحة إلى الاستفادة من هذه التطورات لبناء عالم أفضل. وسيعمل التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي في تسريع أجندة الاستدامة من خلال تحسين إدارة الموارد وتعزيز الكفاءة والدفع باتجاه الحلول التي تخفف من التأثير البيئي.

ويلعب أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 دوراً محورياً في تحفيز الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة التي تسهم في مواجهة التحديات التي نعيشها حالياً. ومن خلال توفير منصة عالمية استثنائية تجمع المفكرين وأصحاب الرؤى لإحداث تأثير ملموس، فإن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 يمثل فرصة مهمة لجميع الأطراف المعنية للمساهمة في بناء مستقبل مستدام ومزدهر يشمل الجميع. حيث تتطلب التحديات الراهنة ضرورة توحيد جهودنا والاستفادة من الابتكارات التقنية لتمهيد الطريق نحو عصر جديد من النمو والتنمية.