24 JAN 2022
أسبوع أبوظبي للاستدامة يختتم فعالياته بتعزيز الالتزام العالمي لتسريع العمل المناخي وتمهيد الطريق لعقد مؤتمري المناخ "كوب 27" و"كوب 28"
• محمد بن راشد وقادة من العالم حضروا حفل افتتاح الأسبوع ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي
• شهد الافتتاح فخامة مون جاي إن، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية؛ وفخامة د. أرمين سركيسيان، رئيس جمهورية أرمينيا؛ وفخامة إبراهيم محمد صالح، رئيس جمهورية جزر المالديف؛ وفخامة وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل؛ وفخامة د. حسين مويني، رئيس زنجبار
• استضاف الأسبوع 30 ألف مشارك من 150 دولة، من ضمنهم 8 رؤساء دول ورؤساء وزراء، و50 وزيراً حكومياً و600 متحدث عالمي
• أكثر من 300 شركة دولية عارضة، وأجنحة مشاركة لدول الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنمسا وسويسرا ونيجيريا والعديد غيرها
اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة، والذي استضافته شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، فعالياته بتحقيق نجاح باهر، حيث أبدى المشاركون التزاماً واضحاً بمواصلة جهود العمل المناخي وتحقيق أهداف الحياد المناخي.
وكان أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022 أول حدث دولي رئيسي في مجال الاستدامة يقام بعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب-26"، واستقطبت فعالياته نخبة من كبار الشخصيات كرؤساء الدول ورؤساء الوزراء وصناع السياسات وخبراء القطاع ورواد التكنولوجيا وقادة الاستدامة الشباب.
وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، حفل افتتاح دورة هذا العام من أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي أقيم بمقر مركز دبي للمعارض في "إكسبو 2020 دبي". وألقى فخامة مون جاي إن، رئيس جمهورية كوريا كلمة رئيسية، فيما سلط معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي رئيس مجلس إدارة "مصدر"، خلال كلمته الافتتاحية، الضوء على هدف مصدر المتمثل في توليد 100 جيجاواط من الطاقة النظيفة عبر مشاريع الشركة المنتشرة حول العالم.
وتخلل حفل الافتتاح تكريم الفائزين العشرة بجائزة زايد للاستدامة من رواد الاستدامة من مختلف أنحاء العالم، وتضمنت قائمة الفائزين كل من شركة "ماموتيست" من الأرجنتين عن فئة الصحة، وشركة "اس فور اس تكنولوجيز" من الهند في فئة الغذاء، وشركة "سولشير" من بنغلاديش عن فئة الطاقة، و"ووتروم" من سنغافورة عن فئة المياه. وحصلت ست مدارس من عدة مناطق عالمية على جائزة المدارس الثانوية العالمية بواقع 100 ألف دولار لكل مدرسة كمنحة للبدء بمشروعها المقترح أو تطويره.
وشهدت قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة جلسة خاصة حول مؤتمر الأطراف لتغير المناخ بهدف تمهيد الطريق نحو عقد مؤتمر العام المقبل، وشارك في الجلسة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ومعالي سامح شكري، وزير الخارجية المصري، رئيس مؤتمر "كوب 27"، ومعالي ألوك شارما، عضو برلمان، ورئيس مؤتمر المناخ "كوب 26". وعبّر المشاركون في الجلسة عن أملهم في دعم القرارات والتوصيات الصادرة عن مؤتمر الأطراف لدفع أجندة الاستدامة العالمية نحو الأمام وذلك من خلال ترجمة السياسات والاستراتيجيات والخطط إلى نتائج ملموسة حقيقية، وتوسيع نطاق الحلول القابلة للتطبيق في جميع أنحاء العالم.
وشملت قائمة المتحدثين المشاركين في أسبوع أبوظبي للاستدامة أكثر من 600 متحدثاً من القادة وصناع القرار من ضمنهم، فخامة إيفان دوكي ماركيز، رئيس جمهورية كولومبيا؛ وفخامة حليمة يعقوب، رئيسة جمهورية سنغافورة؛ وفخامة د. أرمين سركيسيان، رئيس جمهورية أرمينيا؛ ومعالي مارك روته، رئيس وزراء هولندا؛ وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بمملكة البحرين رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية؛ وأنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة؛ وجون كيري، المبعوث الأمريكي الرئاسي الخاص لشؤون المناخ؛ والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة مبادلة للاستثمار؛ ومعالي بان كي مون، رئيس المعهد العالمي للنمو الأخضر والأمين العام الثامن للأمم المتحدة؛ ومعالي مريم بنت محمد سعيد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات.
واستضاف أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي يمهد الطريق لانعقاد مؤتمر المناخ (كوب 27) في مصر و(كوب 28) في دولة الإمارات، 30 ألف مشارك من 150 دولة، وشمل ذلك مشاركة 8 رؤساء دول بالإضافة إلى رؤساء وزراء و50 وزيراً.
وعلى مدى أكثر من عشر سنوات، وفّر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة عالمية لتعزيز جهود الاستدامة وتطورت فعاليات ومبادرات الأسبوع ليصبح واحداً من أبرز التجمعات لتحفير الحوار حول الاستدامة. وتتماشى أهداف أسبوع أبوظبي للاستدامة مع وثيقة "مبادئ الخمسين" التي أطلقتها دولة الإمارات والتي ترسم خطط النمو المستقبلي للدولة على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
وشملت الفعاليات البارزة الأخرى ضمن أجندة أسبوع أبوظبي للاستدامة انعقاد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، التي تعتبر السلطة العليا لاتخاذ القرار في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وقد أقيمت افتراضياً تحت عنوان "تحول الطاقة: من الالتزام إلى العمل". وتعمل "آيرينا" التي يقع مقرها الرئيسي في أبوظبي وتضم في عضويتها أكثر من 170 دولة، على استكشاف سبل الاستفادة من الطاقة المتجددة من أجل مواجهة التغير المناخي وتعزيز الاستدامة.
كما أقيمت القمة العالمية لطاقة المستقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، حيث استقطبت نحو 8000 مشارك واستضافت أكثر من 300 شركة عارضة، إلى جانب أجنحة مخصصة للدول من ضمنها الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، وألمانيا، وفرنسا، وايطاليا، وهولندا، والنمسا، وسويسرا، ونيجيريا. وقد تم تزويد معرض القمة بطاقة نظيفة بالكامل بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات.
كما أقامت مبادرة "ابتكر" العالمية الجديدة التابعة لمدينة مصدر منصة ضمن معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل لإتاحة المجال أمام الشركات التي تركز على الابتكار لاستعراض تقنياتها أمام المستثمرين الدوليين. ومن خلال استهدافها لمجالات رئيسية مثل التنقل الحضري، والطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي، وفرت مبادرة "ابتكر" فرصة فريدة للشركات للتواصل مع منظومة التكنولوجيا في أبوظبي.
وفي اليوم الختامي لأسبوع أبوظبي للاستدامة، أقيم ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، أحد المبادرات الرائدة لسوق أبوظبي العالمي، تحت عنوان "رسم المسار نحو تحقيق الحياد المناخي: تكثيف الجهود العملية". وتجسد هذه الفعالية التزام القطاع المالي الإماراتي بدعم مساعي الدولة لتنفيذ أهدافها وبرامجها الوطنية الخاصة بالمناخ، لا سيما مبادرة الحياد المناخي 2050، أول مبادرة وطنية من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما استضاف أسبوع أبوظبي للاستدامة مجموعة من المبادرات الاستراتيجية التابعة لشركة "مصدر"، والتي تهدف إلى إشراك أفراد المجتمع من الشباب والنساء. فقد تضمن "منتدى شباب من أجل الاستدامة" عقد جلسات ملهمة تناولت مجموعة من المواضيع المهمة، من ضمنها صياغة العملية التعليمية من منظور جديد لمواكبة المستقبل، وتسريع ريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار، وإشراك الشباب في تطوير الحلول المناخية.
وفي إطار فعاليات الأسبوع أيضاً، انعقد ملتقى "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" تحت عنوان ""توفير الطاقة للجميع: تمكين المرأة للمساهمة في تسريع وتيرة التنمية المستدامة"، حيث بحث الملتقى في مدى أهمية تعزيز فرص الحصول على الطاقة وكيف ينعكس ذلك ايجاباً على دعم الاقتصاد العالمي وتسريع الجهود الرامية إلى مواجهة التغير المناخي.
كما شهد أسبوع أبوظبي للاستدامة توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية رفيعة المستوى، والتي شملت إطلاق وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات لبرنامج "اتحاد 7" الذي يهدف إلى تأمين التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة في أفريقيا، وتوفير الكهرباء النظيفة لـ 100 مليون شخص بحلول عام 2035.
كما تم خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل توقيع اتفاقيات مشاريع وشراكات بملايين الدولارات، وشملت إطلاق "الدار"، شركة التطوير والإدارة والاستثمار العقاري، لبرنامج جديد للحد من استهلاكها للطاقة بنسبة 20% ضمن 80 من أصولها حول العالم، ما يحقق وفورات تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولار سنوياً. وخلال معرض القمة، أكدت مجموعة "طاقة" التزامها باستثمار أكثر من 10 مليارت دولار في تطوير البنية التحتية وذلك في إطار تركيزها على توسيع محفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة.
وباعتبارها الجهة المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، عززت "مصدر" من دورها الريادي في قطاع الاستدامة العالمي من خلال الإعلان عن مجموعة من المشاريع والاتفاقيات الجديدة، والتي شملت اتفاقية تعاون بين "مصدر" و"انجي" و"فيرتيجلوب" لإنشاء مصنع للهيدروجين الأخضر في دولة الإمارات بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ميجاواط لدعم إنتاج الأمونيا الخضراء.
وأعلنت "مصدر" أيضاً عن اتفاقية مع شركة "كوزمو انرجي هوليدينغز كو"، إحدى كبرى شركات الطاقة في اليابان، وذلك لاستكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة متجددة تشمل مشاريع في مجال طاقة الرياح البحرية باليابان. وكذلك أعلنت "مصدر" عن إطلاق مشروع مشترك مع "ميترابارا" الإندونيسية لاستهداف القطاعين التجاري والصناعي في إندونيسيا. كما وقعت "مصدر" مذكرة تفاهم مع "تواس باور" و"اي دي اف رينوبلز" وشركة "بي تي اندونيسيا باور" لاستكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة شمسية في إندونيسيا وتصدير نتاجها من الطاقة إلى سنغافورة.
في حين وقعت مدينة مصدر، من خلال صندوقها للاستثمار العقاري الأخضر، اتفاقية تمويل بقيمة 200 مليون دولار أمريكي مع بنك أبوظبي الأول، وذلك بهدف تنمية محفظة مشاريعها في مجال التطوير العمراني المستدام عبر إجراء المزيد من الاستحواذات الجديدة ضمن مدينة مصدر.
وشملت الجهات الداعمة لأسبوع أبوظبي كل من دائرة الطاقة في أبوظبي، وآرامكس، وبلومبيرغ ميديا، وبيئة، وكرديت أغريكول، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، وانجي، والاتحاد للطيران، وجنرال إلكتريك، وانفستكورب، وماكينزي آند كومباني، ومبادلة للاستثمار، وبيبسيكو، وباور تشاينا، وتبريد، وكالة الإمارات للفضاء.
أخبات ذات صلة

04 DEC 2023
خالد بن محمد بن زايد يشهد افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة المنعقدة في «مدينة إكسبو دبي»، مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28).
وحضر الافتتاح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي، ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وأكّد سموّ ولي عهد أبوظبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُولي اهتماماً كبيراً وعناية خاصة لمبادرات الاستدامة ضمن مسيرتها التنموية الشاملة.
وأضاف سموه: إن إعلان عام 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار «اليوم للغد» يعكس إيمان القيادة الرشيدة الراسخ بأهمية دعم قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية محلياً وإقليمياً ودولياً ودعم الجهود العالمية من أجل التصدي لتداعيات التغير المناخي، لبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، رئيس مجلس إدارة "مصدر": تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بمد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والعمل المناخي، يأتي انعقاد ’قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة‘ بالتزامن مع مؤتمر (كوب 28) لتوفر منصة استراتيجية تسهم في تكريس التوافق ودعم الشراكات البنّاءة لتقديم استجابة فعالة لنتائج الحصيلة العالمية والمحافظة على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة. ونتطلع خلال الأيام المقبلة من مؤتمر (كوب 28) إلى تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى مزيد من المبادرات المجدية والحلول الفعّالة".
وألقى محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ"مصدر" كلمة افتتاحية خلال القمة رحب فيها بسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبأصحاب المعالي والسعادة والحضور، وسلط الضوء على أهمية أسبوع أبوظبي للاستدامة بوصفها منصة عالمية تجمع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتفعيل العمل المناخي، وإيجاد حلول مجدية لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وأكد الرمحي على الدور المهم التي تقوم به دولة الإمارات من خلال شركتها "مصدر" في تعزيز جهود الاستدامة وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
ويعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة تحت شعار «معاً لتعزيز العمل المناخي»، ويستقطب نخبة من الخبراء من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال، ويتضمَّن سلسلة من الكلمات الرئيسية، والمناقشات والجلسات الحوارية، لبحث سبل تعزيز الاستثمارات المستدامة والابتكارات المناخية وتوفير التمويل للأطراف المعنية، من أجل تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة وصولاً إلى الحياد المناخي في المستقبل.
ومن خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (كوب 28)، سيمثِّل أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لقيادة الحوار، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات والحلول. وسيتيح برنامج فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للمشاركين حضورَ جلسات نقاشية حول العمل المناخي تجمع بين مختلف الأطراف والوفود المشاركة وعامة الجمهور.
ويُقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف «مركز بناء الشراكات»، التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، والذي يشهد سلسلة من الأنشطة التفاعلية يومَي 5 و6 ديسمبر 2023، ويجمع المندوبين والحضور بهدف تعزيز التعاون في مجال العمل المناخي. ويستضيف المركز جلسات حوارية تفاعلية وفعاليات للتواصل، تشجيعاً للمشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.
وتركِّز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في دورتها الخاصة، على تمكين الحوار البنّاء والشامل بين جميع الأطراف المعنية العالمية وترجمة التعهدات إلى نتائج عملية.

29 NOV 2023
قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة تجمع العالم خلال مؤتمر الأطراف (COP28) لدفع جهود العمل المناخي
• الدورة الاستثنائية للقمة تجمع قادة ورؤساء تنفيذيين من داعمي الاستدامة العالميين لتحديد أبرز تحديات الاستدامة خلال السنوات المقبلة
• قائمة المتحدثين تشمل معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومعالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، وراي داليو، مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار"، ومختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية.
• القمة تبحث التمويل الأخضر وتمكين تحول الطاقة وجعل قطاعات الأعمال أكثر استدامة والتأثير الإيجابي للمؤسسات على المجتمعات، ودمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها
تنطلق فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في الرابع من ديسمبر المقبل في مركز "كونكت" للمؤتمرات في مدينة إكسبو بدبي، تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي"، والتي تجمع نخبة من قادة الفكر من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال، لتحديد السبل الكفيلة بتسريع الوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.
ويلعب أسبوع أبوظبي للاستدامة دوراً حيوياً في ضمان الحفاظ على زخم الجهود المناخية العالمية خلال انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث سيوفر منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم، والعمل على ترجمة التعهدات إلى حلول عملية قابلة للتطبيق.
وتضم قائمة المتحدثين في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، قيادات وشخصيات عالمية مؤثرة من قادة الفكر وصناع القرار، تشمل معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، والتي ستشارك في جلسة حوارية وزارية خاصة ستسلط الضوء على دور التمويل المناخي العالمي في بناء القدرات، وكيفية توزيع رأس المال بكفاءة وعدل وعلى نطاق واسع لتلبية احتياجات المجتمعات النامية والدول الفقيرة لتطوير واقعها والتكيف مع التحديات.
ويشارك مختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية في جلسة نقاشية، حيث يسلط الضوء على الضغوطات الحالية على المجتمع الدولي لتوفير تريليونات الدولارات بهدف تمويل التحول نحو الاقتصاد الأخضر الذي يعود بالفائدة على الجميع، مع تحديد الإصلاحات الهيكلية المرتبطة بالنظام المالي العالمي، والتي ستساهم في توفير هذا التمويل على المستوى العالمي وتسريع التحول نحو الحياد المناخي وتعزيز المرونة للتكيف مع التغيرات المناخية المستقبلية.
ويشارك راي داليو، مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار" في فعاليات القمة، لمناقشة قضية تخصيص تريليونات الدولارات اللازمة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتغير المناخي. ومن خلال التركيز على الاقتصاد الأزرق، يستعرض راي داليو كيف يمكن للاستثمار واسع النطاق أن يسهم في إحداث تغيير إيجابي في الاقتصاد العالمي، إلى جانب المساهمة في ابتكار صناعات وتقنيات جديدة، فضلاً عن تعزيز التنمية في "الجنوب العالمي"، مع التعرف على سبل استفادة المستثمرين من هذه التغييرات والفوائد التي يتوقعونها على المدى البعيد.
وتجمع جلسة حوارية اثنين من قادة قطاع الطاقة المتجددة، وهما، محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وإغناسيو غالان، الرئيس التنفيذي لشركة "إيبردرولا" لمناقشة سبل ضمان المجتمع الدولي لجميع الدول مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030 وخاصة الدول محدودة الموارد، والذي يعتبر خطوة أساسية لتحقيق التزاماتها في تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية وفق توصيات مجموعة العشرين الصادرة في سبتمبر الماضي.
من جانبها، ستتحدث معالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، عن الدور المحوري الذي يلعبه تحول الطاقة في معالجة أزمة الطاقة والمناخ العالمية. وتستعرض بنعلي آليات التعاون والحلول المبتكرة والسياسات الجريئة اللازمة لتحقيق هذا التحول، بالتركيز على سبل تهيئة الظروف اللازمة لتسهيل عملية تحول الطاقة الشامل.
وتشهد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة مشاركة متحدثين آخرين أبرزهم، معالي سهيل بن محمد بن فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، ومعالي سيف بينيو، وزير المالية في توفالو، ومعالي أديغبوييغا أويتولا، الوزير الاتحادي للاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق في نيجيريا، ومعالي ماريا سوزانا محمد، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا، وجين لي تشون، الرئيس ورئيس مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومافي زينجوني، الرئيس التنفيذي لشركة جينيرال إلكتريك للطاقة، ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز؛ ومارتن ويتسيلار، الرئيس التنفيذي لشركة سيبسا، وكيت أمبروز، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في الاتحاد العالمي لرأس المال الخاص.
وتعليقاً على انعقاد هذه القمة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "تزامناً مع عام الاستدامة، تجتمع دول العالم على أرض دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، وسيكون انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال دورة الأسبوع الخاصة ضمن المؤتمر، فرصة لتعزيز التعاون الدولي والشراكات بين مختلف القطاعات، والمساهمة في ترجمة التعهدات إلى حلول عملية من أجل تحقيق الحياد المناخي في المستقبل. ونتطلع إلى انعقاد هذه القمة التي تضم قادة عالميين وتضافر جهود جميع الأطراف المعنية لدفع عجلة العمل المناخي العالمي في هذا التوقيت المهم".
وتسعى قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تعقد في "يوم التمويل" ضمن مؤتمر الأطراف (COP28)، إلى استكشاف ما يجب على المجتمع العالمي القيام به لضمان حصول جميع الدول بما في ذلك الدول ذات الموارد المحدودة، على الوصول إلى التقنيات والابتكارات على نطاق واسع، بينما تعمل الحكومات على مستوى العالم على تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ. كما ستبحث القمة أيضاً إمكانية التأثير الإيجابي للمؤسسات على المجتمعات، ودمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها.
وباعتبار أن قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة هي حدث رئيسي ضمن أجندة الدورة الاستثنائية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28)، فإنها ستسلط الضوء على ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية، هي توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة، وتعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال.
ومن خلال تنظيم فعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (COP28)، سيكون أسبوع أبوظبي للاستدامة بمثابة منصة لقيادة الحوار وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات والحلول. كما سيتيح برنامج فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للمشاركين حضور جلسات نقاشية حول العمل المناخي تجمع بين مختلف الأطراف والوفود المشاركة وعامة الجمهور، في خطوة تمكن جهود العمل المناخي العالمي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للعالم، وتساهم في تسهيل اتخاذ قرارات أفضل في مؤتمر الأطراف (COP28) للحفاظ على هدف تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
ويُقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، وتُنظِّم خلاله سلسلة من الأنشطة التفاعلية ضمن "جناح ألف للتنقُّل"، يومَي 5 و6 ديسمبر 2023، ليُشجِّع المشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.
وخلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر 2023، تعرض منصة البث المباشر لأسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من المقابلات من المنطقة الخضراء، لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية عن نقاشات وموضوعات الاستدامة.
وتستضيف مبادرة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"، بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف (COP28)، الدورةَ الأولى من "قمة القيادات النسائية العربية" في 4 ديسمبر 2023، التي تُعقد تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغيُّر المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة".
ومن جانب آخر، يُقام المنتدى السنوي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" في 8 ديسمبر 2023، ليوفِّر منصةً تُتيح إشراك الشباب في نقاشات مثمرة، وتدعم توفير حلول تُعزِّز دور الشباب في مواجهة التغيُّر المناخي.
وتتضمن الدورة الاستثنائية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28) ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام يوم 4 ديسمبر، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 5 و 7 ديسمبر.
وتشمل قائمة الجهات الراعية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28)، كل من دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات أركان، وهيئة كهرباء ومياه دبي، و"إنفستكورب"، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وشركة مبادلة، وشركة "هواوي تك"، و"إتش إس بي سي"، و"جي إي فيرنوفا"، و"بيكر هيوز"، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة "بيئة"، و"إس إل بي"، و"نعمة".

08 NOV 2023
أسبوع أبوظبي للاستدامة يشارك بأجندة حافلة تدعم العمل المناخي في مؤتمر الأطراف COP28
• تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ستقام دورة استثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة تزامناً مع "عام الاستدامة"
• يتضمن الأسبوع انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر وستركز على استكشاف آفاق وآليات جديدة للتمويل الأخضر لتمكين عملية التحول العادل في قطاع الطاقة وتعزيز استدامة القطاعات
• تشمل الفعاليات التي يقيمها الأسبوع مع الشركاء خلال COP28 ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي
وسوف تستضيف الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من النقاشات رفيعة المستوى بهدف دعم وتحفيز العمل المناخي العالمي والتوصل إلى قرارات أكثر فعالية خلال مؤتمر الأطراف COP28، خصوصاً في هذه المرحلة المهمة التي يشهدها العالم وفي ظل الحاجة إلى تفادي إطلاق 22 جيجاطن من الغازات الدفيئة خلال السنوات السبع القادمة للمحافظة على درجة حرارة الأرض عند عتبة 1.5 درجة مئوية.
وباعتبارها حدثاً رئيساً ضمن أجندة الدورة الاستثنائية للأسبوع، سوف تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر وستناقش ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية هي "توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر"، و"تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة"، و"تعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال".
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": “سوف توفر الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة التي ستنعقد خلال مؤتمر الأطراف COP28 فرصة مهمة لمناقشة وتحديد المسارات اللازمة لتعزيز بناء الشراكات في مجال العمل المناخي. ولا شك أن تحديد العقبات التي تعيق عمل المنظومة وتطوير حلول فعالة، يمثل خطوة مهمة باتجاه معالجة أزمة المناخ، حيث يواصل أسبوع أبوظبي للاستدامة على مدى أكثر من 15 عاماً توفير منصة للحوار ودعم العمل المناخي من خلال الجمع بين القادة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لمناقشة سبل اتخاذ اجراءات مناخية جريئة وتطوير ابتكارات تضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. ونتطلع إلى استضافة دورة مميزة من الأسبوع خلال مؤتمر الأطراف COP28، نتقدم فيها على مستوى تحويل الأفكار إلى نتائج عملية ملموسة.”
وستتضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر (COP28) انعقاد ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام الذي يستضيفه سوق أبوظبي العالمي في 4 ديسمبر، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 5 و7 ديسمبر.
ومن جانبه، قال سالم محمد الدرعي الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي: “إن سد فجوة رأس المال البالغة 11 تريليون دولار أمريكي بين ما هو مطلوب لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية ورأس المال المتاح حاليًا لمثل هذه المبادرات هو أحد الركائز الأساسية لمؤتمر الأطراف COP28. يحرص سوق أبو ظبي العالمي، على المساهمة بفعالية في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة إلى خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال المنظومة الشاملة التي يوفرها السوق والإطار التنظيمي الداعم للتمويل المستدام وتمويل التحول المناخي. ومن خلال الحوارات المهمة التي شهدها مؤتمر أبو ظبي للتمويل المستدام هذا العام، فإننا على استعداد لاتخاذ قرارات ملموسة من شأنها أن تساهم في تمويل المناخ والتأكيد على موقع العاصمة الإماراتية أبوظبي بوصفها عاصمة لرأس المال الأخضر.”
ومن جهته، قال فردريك كيمبي، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي: “تتجه الأنظار إلى دبي حيث سيجتمع قادة الطاقة والمناخ في مؤتمر الأطراف COP28 لتقييم نتائج العمل المناخي سعياً للحد من الانبعاثات وتحقيق أهداف الحياد المناخي. وسيوفر انعقاد الدورة الثامنة من منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي خلال COP28 فرصة فريدة للجمع بين قادة الطاقة والمناخ من حول العالم وتحفيز اتخاذ خطوات حاسمة ضمن المساعي لايجاد أفضل السبل للاستجابة للتحديات الجيوسياسية التي تواجه عملية الانتقال في الطاقة.”
وسوف يقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف COP28 "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، والذي سينظم سلسلة من الأنشطة التفاعلية ضمن "جناح ألف للتنقل" وذلك يومي 5 و6 ديسمبر، حيث سيتم تشجيع المشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.
وخلال الفترة 3-7 ديسمبر، سوف تقوم منصة البث المباشر لأسبوع أبوظبي للاستدامة ببث سلسلة من المقابلات مباشرة من المنطقة الخضراء، وذلك لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية حول نقاشات وموضوعات الاستدامة.
في حين تستضيف مبادرة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 الدورة الأولى من "قمة القيادات النسائية العربية" في 4 ديسمبر، والتي تعقد تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغير المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة".
كما سيقام المنتدى السنوي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" في 8 ديسمبر، حيث سيوفر منصة تتيح إشراك الشباب في نقاشات مثمرة وتدعم توفير حلول تعزز من دور الشباب في مواجهة التغير المناخي
وتشمل قائمة الجهات الراعية لأسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر الأطراف COP28، دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات "أركان"، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وإنفستكورب، وغرفة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومبادلة، وشركة "هواوي تك"، و"إتش إس بي سي"، و"جي إي فيرنوفا"، و"بيكر هيوز"، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وبيئة، و"اس ال بي".