Search

09 OCT 2021

إقامة مراسم افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة وحفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة ضمن معرض إكسبو 2020 دبي

  • إقامة حفل افتتاح الأسبوع ومراسم توزيع الجائزة في 17 يناير 2022
  • فعاليات الأسبوع الأخرى تنعقد حضورياً في أبوظبي وبعضها يقام افتراضياً
  • الإعلان يأتي بالتزامن مع أسبوع المناخ والتنوع البيولوجي ضمن فعاليات إكسبو 2020

أبوظبي، الامارات العربية المتحدة؛ 09 أكتوبر، 2021: أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة، وتستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، اليوم عن إقامة حفل افتتاح الأسبوع وحفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة ضمن فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي، ومن المخطط أن يقام هذان الحدثان في مركز دبي للمعارض يوم الاثنين 17 يناير 2022.

جاء هذا الإعلان خلال أسبوع المناخ والتنوع البيولوجي وهو الأسبوع الأول من أسابيع موضوعات إكسبو 2020، والتي تحث المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جماعية وحاسمة لصون كوكب الأرض، ويعكس هذا التعاون الجهود المشتركة لكل من "أسبوع أبوظبي للاستدامة" ومعرض "إكسبو 2020 دبي" لتعزيز أجندة الاستدامة العالمية، مما يساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال العمل المناخي.

ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة من أكبر التجمعات العالمية المعنية بمناقشة قضايا الاستدامة، حيث يستضيف أكثر من 45 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة. وستقام الدورة المقبلة في الفترة ما بين 15 و19 يناير 2022، وستتضمن سلسلة من الفعاليات رفيعة المستوى التي تقام إما بشكل حضوري أو ستتم استضافتها افتراضياً من خلال وسائل الاتصال المرئي.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة بتعزيز جهود الاستدامة والعمل المناخي، تأتي استضافة مراسم افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة وحفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة ضمن معرض إكسبو 2020 دبي لتؤكد على التزام دولة الإمارات بالعمل المناخي الجاد وتطبيق مبادئ الاستدامة باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في النهج المتقدم الذي تتبناه الدولة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام".

وأضاف: "كلنا ثقة بأن التعاون بين ’أسبوع أبوظبي للاستدامة‘ و’إكسبو 2020 دبي‘ سيكون مثمراً من خلال تضافر جهود أهم معرض يحتضن دول العالم، مع أبرز منصة عالمية معنية بالاستدامة. وستسهم هذه الخطوة في توسيع نطاق الشراكات وتحفيز الابتكار وخلق فرص اقتصادية جديدة. وتتماشى أهداف هذين الحدثين مع وثيقة "مبادئ الخمسين" التي أطلقتها دولة الإمارات والتي تتضمن التركيز على تعزيز الاستدامة وجعلها محوراً رئيسياً ضمن خطط النمو المستقبلي، بما يسهم في تطوير معارف ومهارات وقطاعات وفرص عمل جديدة". ويستضيف حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة وتكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة أكثر من 600 شخصية رفيعة المستوى من مختلف أنحاء العالم، ويشمل ذلك رؤساء دول ووزراء وسفراء وقادة قطاعات. وسوف تتضمن مراسم حفل الافتتاح كلمة رئيسية لمعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر.

وقالت معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لإكسبو 2020 دبي: "الاستدامة هي واحدة من مواضيعنا الفرعية الثلاث وإحدى الركائز التي يقوم عليها إكسبو 2020، ولذلك عملنا على تضمينها في جميع أنحاء الموقع وعلى كل الصعد. ونهدف إلى أن نكون إحدى أكثر نسخ إكسبو الدولي استدامة في التاريخ، دعماً لجهود دولة الإمارات المستمرة لبناء مجتمع أكثر استدامة وأمانا وصحة. وكأحد أبرز المنصات العالمية للاستدامة، يجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة أطراف المجتمع العالمي ويسهل الحوار ويسرع التنمية المستدامة. وهذه الخصائص تنسجم بشكل كامل مع أهداف برنامج الإنسان وكوكب الأرض في إكسبو 2020 وهدفنا المتمثل في تحفيز حراك عالمي فريد من نوعه يسهم في تأسيس الإرث الذي سيتركه إكسبو 2020 للعالم".

وأضافت: "خلال الأشهر الستة لانعقاد فعاليات إكسبو 2020، ستتجه أنظار العالم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وكلنا ثقة بأن تنظيم حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة وحفل توزيع جوائز زايد للاستدامة في إكسبو 2020، هو خير تجسيد للكيفية التي يمكن لنا جميعا أن نعمل فيها معا للحد من تغير المناخ"

وقد وفرت أبوظبي منذ العام 2008 منصةً مهمةً تجمع تحت مظلتها المجتمع الدولي بهدف مناقشة قضايا الاستدامة، وقد شهدت هذه المنصة تطوراً كبيراً على مدى السنوات الماضية من خلال القمم والمؤتمرات والفعاليات لتغدو تجمعاً عالمياً يسهم في تحفيز الجهود لتسريع وتيرة التنمية المستدامة.

ويستقطب الأسبوع مزيجاً فريداً من صانعي القرار وخبراء القطاعات ورواد التكنولوجيا وقادة المستقبل في مجال الاستدامة، وذلك بهدف تشجيع الحوار واتخاذ الإجراءات اللازمة للنهوض بأجندة الاستدامة العالمية.

وسوف تتضمن فعاليات دورة الأسبوع لعام 2022 حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة، ومراسم توزيع جائزة زايد للاستدامة، وقمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة، ومركز شباب من أجل الاستدامة، بالإضافة إلى منتديات ومعارض القمة العالمية لطاقة المستقبل.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد أعلن عن إطلاق جائزة زايد للاستدامة خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل عام 2008، وذلك تكريماً لإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في مجال الاستدامة والعمل الإنساني.

ومنذ إقامة الحفل الأول لتكريم الفائزين بالجائزة في عام 2009، تم تكريم 86 فائزاً، ساهمت حلولهم ومشاريعهم المستدامة، بشكل مباشر أو غير مباشر، في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 352 مليون شـخص حول العالم.

وتتوزع القيمة الإجمالية للجائزة والبالغة 3 ملايين دولار على خمس فئات، حيث تبلغ قيمة الجائزة المخصصة لكل فئة 600 ألف دولار، وتتوزع جائزة فئة المدارس الثانوية العالمية على المدارس الست الفائزة عن المناطق الست حول العالم لتحصل كل مدرسة فائزة على مبلغ 100 ألف دولار لمساعدتها على إطلاق أو تطوير مشروعها. وتشمل المناطق الجغرافية الست المخصصة لفئة المدارس الثانوية العالمية كلاً من الأمريكيتين، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أوروبا ووسط آسيا، وجنوب آسيا، وشرق آسيا والمحيط الهادئ.

وباستثناء حفل الافتتاح وحفل توزيع جائزة زايد للاستدامة، ستقام جميع فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الأخرى إما بشكل حضوري في أبوظبي أو سيتم استضافتها افتراضياً من خلال وسائل الاتصال المرئي.

لمزيد من المعلومات حول أسبوع أبوظبي للاستدامة، يرجى زيارة الموقع www.adsw.ae

Related-News

18 JAN 2021

ألبرت الثاني أمير موناكو يلقي كلمة رئيسية في افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الافتراضية

  • تتضمن أعمال الأسبوع فعاليات رفيعة المستوى تشمل قمة أبوظبي للاستدامة والجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي والمنتديات الافتراضية لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" بالإضافة الى المنتديات الافتراضية للقمة العالمية لطاقة المستقبل.
  • يجمع الأسبوع نخبة من القادة وصناع السياسات وخبراء القطاعات ورواد التكنولوجيا من حول العالم لمناقشة سبل استكشاف الفرص الاجتماعية والاقتصادية ودعم الابتكار من أجل تحقيق التعافي الأخضر
  • يركز برنامج اليوم الأول على الطاقة والشباب ويُختتم مع انعقاد الدورة الحادية عشرة من الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"
  • ستضم قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، الحدث الأبرز ضمن برنامج الأسبوع، مشاركة أكثر من 70 متحدثاً رفيع المستوى من حول العالم

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 18 يناير 2021: تنطلق اليوم فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية التي تركز على تسريع وتيرة التنمية المستدامة، والذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، بشكل افتراضي باستخدام تقنيات وقنوات الاتصال المرئي، وتستمر حتى 21 يناير الجاري. وسوف تشهد أعمال الأسبوع الافتراضية والتي تستمر على مدى أربعة أيام مشاركة نخبة من القادة وصناع السياسات وخبراء القطاعات ورواد التكنولوجيا من حول العالم لمناقشة سبل استكشاف الفرص الاجتماعية والاقتصادية ودعم الابتكار من أجل تحقيق التعافي الأخضر في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19.

وتتضمن أجندة دورة عام 2021 من أسبوع أبوظبي للاستدامة فعاليات رفيعة المستوى تشمل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والمنتديات الافتراضية لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" بالإضافة إلى المنتديات الافتراضية للقمة العالمية لطاقة المستقبل.

وتنطلق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع مع انعقاد المنتديات الافتراضية للقمة العالمية لطاقة المستقبل، والمنتديات الافتراضية لمنصة "شباب من أجل الاستدامة"، ويتبعها انعقاد الدورة الحادية عشرة من اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" التي تضم قادة دول ووزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وصناع قرار، بالإضافة إلى نخبة من خبراء القطاع من حول العالم لمناقشة عملية التحول في قطاع الطاقة باعتبارها استثمار من أجل مستقبل أفضل للجميع.

وتنعقد في 19 يناير قمة أسبوع أبوظبي لطاقة المستقبل، أبرز فعاليات الأسبوع، وسوف تضم أكثر من 70 متحدثاً رفيع المستوى من مختلف أنحاء العالم، وسوف يتم بث فعالياتها عبر الشبكة الإلكترونية بحيث تغطي مناطق زمنية متعددة لضمان الوصول إلى جمهور عالمي أوسع في مختلف مناطق العالم. وسوف يتضمن برنامج القمة ثلاث جلسات، مدة كل واحدة منها ساعتان، وستركز على ثلاثة محاور هي إعادة عجلة الحياة للدوران، وتعزيز المسؤولية والتفاعل، وممارسة الأعمال والاستثمار. وسيتم التطرق من خلال كل محور إلى القضايا والموضوعات الرئيسية التي من شأنها إفساح المجال أمام العديد من الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق التعافي الأخضر.

وتضم قائمة المتحدثين المشاركين في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، صاحب السمو الأمير ألبرت الثاني، أمير موناكو، الذي سيلقي كلمة رئيسية حول تحقيق المرونة على مستوى الدول خلال انتشار جائحة كوفيد-19؛ ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر"، الذي سيلقي أيضاً كلمة في افتتاح القمة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي للمجموعة، والعضو المنتدب في "مبادلة" للاستثمار؛ وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، مؤسس ورئيس مجلس إدارة "كي بي دبليو" للاستثمار؛ ومعالي غريس فو، وزيرة الاستدامة والبيئة في حكومة سنغافورة؛ و الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات للنشر؛ و معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي الشريك الرئيسي لأسبوع أبوظبي للاستدامة؛ وفرانسيسكو لاكاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) ؛ وميمونة محمد شريف، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ونويل كوين، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتش اس بي سي" القابضة؛ ولورنس فينك، رئيس مجلس ادارة والرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"؛ ود. لوكاس جوبا، الرئيس التنفيذي للممارسات البيئية في مؤسسة "مايكروسوفت"، بالإضافة إلى العديد غيرهم من المتحدثين رفيعي المستوى.

وتقام الدورة الثالثة من ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، الذي يستضيفه سوق أبوظبي العالمي، تحت عنوان "تمويل الانتعاش المستدام والقدرة على مواجهة التحديات في المستقبل" في 20 يناير الجاري. وسوف يسلط الملتقى الضوء على أهمية تبني نهج مستدام وعادل من أجل إعادة بناء الاقتصاد العالمي.

وتُختتم فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة في يوم 21 يناير مع انعقاد الجلسات النهائية لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي والمنتديات الافتراضية للقمة العالمية لطاقة المستقبل.

ويساهم الأسبوع من خلال مبادراته وفعالياته المختلفة في دفع عملية تبادل المعارف وتطبيق الاستراتيجيات وتطوير حلول واقعية لمواجهة تحديات الاستدامة والتغير المناخي. وباعتباره الحدث العالمي الرئيسي الأول في 2021 العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عاما على تأسيسها سيسهم الأسبوع بدور رائد في تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والأطراف المعنية في المجتمع من أجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وتستضيف أبوظبي منذ أكثر من عقد من الزمن أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يوفر منصة عالمية مهمة لقطاع الاستدامة العالمي، وقد شهد الأسبوع خلال هذه الفترة تطوراً كبيراً من خلال ما يوفره من مبادرات وفعاليات رفيعة المستوى باتت تسهم بدور رائد في تحفيز الحوار لتسريع عملية التنمية المستدامة حول العالم. وقد استقطبت دورة 2020 من أسبوع أبوظبي للاستدامة ما يزيد على 45 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، كما شهدت مشاركة أكثر من 500 متحدث رفيع المستوى من حول العالم.

ويقام أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021 بجميع مؤتمراته وفعالياته بشكل افتراضي وذلك من أجل ضمان سلامة جميع المشاركين، على أن يجري تنظيم أسبوع أبوظبي للاستدامة بصيغته الاعتيادية في عام 2022.

للتسجيل في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، يرجى زيارة الموقع www.adsw.ae .

Related-News

19 JAN 2021

قمة "أسبوع أبوظبي للاستدامة" الافتراضية تناقش سبل تحقيق التعافي المستدام لمرحلة ما بعد كوفيد

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 يناير 2021:
بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلقت صباح اليوم جلسات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الافتراضية التي تقام ضمن فعاليات دورة 2021 من أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة، والتي تقام هذا العام بشكل افتراضي باستخدام تقنيات وقنوات الاتصال المرئي بسبب الأوضاع التي يمر بها العالم إثر انتشار جائحة (كوفيد-19).
ورحّب سموّه بالقادة والمسؤولين والخبراء المشاركين في جلسات هذه القمة الافتراضية لبحث قضايا وتحديات الاستدامة وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف وتضافر الجهود للتوصل إلى حلول تساهم في تحقيق النهضة الاقتصادية المنشودة والتعافي المستدام لتجاوز تبعات الجائحة العالمية وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.

وأكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تواصل مساعيها الحثيثة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” وبمتابعة دؤوبة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من أجل تحفيز التنمية المستدامة، موضحاً سموه أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يكتسب هذا العام أهمية خاصة كونه منصة عالمية للحوار وصياغة أجندة التنمية المستدامة المستقبلية برؤية جديدة ووفق معايير وأسس تهدف إلى تجاوز آثار جائحة كوفيد19 وتحقيق التعافي على مختلف الأصعدة.

وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد: "في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم، هناك حاجة ملحّة لاتخاذ خطوات ومبادرات عملية تسهم في تسريع تطبيق مبادئ التنمية المستدامة وأسسها، مع ضرورة اتخاذ خطوات استباقية والتخطيط لمستقبل أكثر مرونة وتعزيز القدرات من أجل مواجهة التحديات القائمة والمستجدة بكفاءة"،
ونوه سموه بالمبادرات الإماراتية التي تقدم للعالم نموذجاً عملياً حول الجدوى الاقتصادية للطاقة المتجددة، مشدداً سموه على أهمية التعاون والعمل المشترك لتحقيق تقدم ملموس في مجال الحد من تداعيات تغير المناخ".  
وأشار سموه إلى أن أبوظبي تواصل عاماً بعد آخر تعزيز مكانتها ودورها المحوري كمنصة تجمع أقطاب المجتمع الدولي لمناقشة القضايا الأكثر تأثيراً في مجال الاستدامة، معرباً سموه عن تطلعه إلى أن يكون أسبوع أبوظبي للاستدامة في دورته الحالية نقطة انطلاق لحوار عالمي جاد وبنّاء يرسم ملامح مستقبل أكثر أمناً واستقراراً للجيل الحالي والأجيال المقبلة.

وألقى سمو الأمير ألبيرت الثاني، أمير موناكو، كلمه رئيسية خلال القمة، شكر فيها أبوظبي على استضافة هذا الحدث المهم في ظل هذه الظروف الاستثنائية وقال: "أعتقد أن الأزمة التي نمر بها تدفعنا نحو تغيير أساليب حياتنا وعملنا وطرق تنقلنا بشكل جذري، فضلاً عن إعادة التفكير في علاقتنا بالطبيعة وإعادة تقييم أولوياتنا".

وأشار سمو الأمير ألبيرت إلى أن العالم مقبل على عام حافل بالفرص التي يتعين عليه الاستفادة منها، مؤكداً بأن انعقاد المؤتمرات والأحداث الدولية خلال الفترة المقبلة يشكل ضرورة قصوى لأنها تعتبر بمثابة منصات لإلقاء الضوء على هذه الفرص المتاحة، ومن شأنها أن تساهم من خلال الحوار المشترك وتبادل الأفكار والالتزام في تعزيز الطموحات وتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها العالم.

وشدد أمير موناكو على أهمية تحفيز جهود الابتكار والتركيز عليها، وذلك لا ينحصر فقط من خلال القمم العالمية الكبرى والسياسات والخطط الدولية، بل إنه يتطلب عملاً جماعياً يضمن تعاون مختلف الأطراف بما في ذلك المجتمع المدني الذي من المنتظر أن يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز هذه الجهود.

وألقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر"، كلمة رحّب فيها بضيوف القمة والمشاركين فيها، وثمن عالياً دعم القيادة الرشيدة للتنمية المستدامة. وأشار معاليه إلى أن جائحة "كوفيد" كانت بمثابة جرس إنذار للإنسانية ككل، وأنها كرست أهمية الاستدامة بمفهومها الأوسع، وأظهرت مدى الترابط الوثيق بين الصحة والغذاء وأمن الموارد في العالم. وأوضح معاليه الجهود التي بذلتها دولة الإمارات من خلال الرؤية الاستباقية للقيادة الرشيدة في مواجهة الجائحة، والتركيز على تعزيز أمن الموارد ودعم سلاسل التوريد الحيوية.

وشدد معاليه على مفهوم التعاون ومد جسور الحوار والتواصل منوهاً باستضافة الدولة لـ "إكسبو دبي" في أواخر هذا العام للمرة الأولى في المنطقة، حيث ستكون "الاستدامة" والتركيز على المستقبل من المحاور الرئيسة لهذا الحدث.

وتطرّق معاليه إلى جائزة زايد للاستدامة ودورها في تعزيز جهود الاستدامة العالمية حيث حققت تأثيراً إيجابياً على أكثر من 350 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، وقال إن الجائزة تحظى بمكانة خاصة لدى قيادتنا الرشيدة لأنها تجسد القيم والمبادئ التي آمن بها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقناعته بأهمية التقدم المستدام. وأوضح معاليه أن الجائزة ستعود بصيغتها المعتادة في العام المقبل مع التركيز على جوانب الابتكار والتعافي لمرحلة ما بعد كوفيد.  

وتتضمن قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ليوم واحد، ثلاث جلسات مدة كل واحدة منها ساعتان، وتركز على ثلاثة محاور هي إعادة عجلة الحياة للدوران، وتعزيز المسؤولية والتفاعل، وممارسة الأعمال والاستثمار. وسيتم التطرق من خلال كل محور إلى القضايا والموضوعات الرئيسية التي من شأنها إفساح المجال أمام العديد من الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق التعافي الأخضر ما بعد جائحة (كوفيد-19).

تضم قائمة المتحدثين خلال القمة، صاحب السمو الأمير ألبير الثاني أمير موناكو؛ وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، رئيس مجلس إدارة "كي بي دبليو" للاستثمار؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، الرئيس التنفيذي للمجموعة، والعضو المنتدب في "مبادلة" للاستثمار. بالاضافة الى مشاركة معالي غريس فو، وزيرة الاستدامة والبيئة في حكومة سنغافورة؛ والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات؛ ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي؛ وفرانسيسكو لاكاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) ؛ وميمونة محمد شريف، المديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة؛ ونويل كوين، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتش اس بي سي" القابضة؛ ولورنس فينك، رئيس مجلس ادارة والرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"؛ ود. لوكاس جوبا، الرئيس التنفيذي للممارسات البيئية في مؤسسة "مايكروسوفت" بالاضافة الى العديد من المتحدثين البارزين.
ويتضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي انطلق يوم 18 ويختتم في 21 يناير الجاري، سلسلة من الفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى، والتي تشمل إلى جانب قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والمنتدى الافتراضي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة"، ومنتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل.

ويساهم الأسبوع من خلال مبادراته وفعالياته المختلفة في دفع عملية تبادل المعارف، وتطبيق الاستراتيجيات، وتطوير حلول واقعية لمواجهة تحديات الاستدامة والتغير المناخي. وباعتباره الحدث العالمي الرئيسي الأول في 2021 العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عاماً على تأسيسها، يسهم الأسبوع بدور رائد في تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والأطراف المعنية في المجتمع من أجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

ولقد شهد أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ انطلاق فعالياته قبل أكثر من عقد من الزمن، تطوراً كبيراً ليصبح واحداً من أكبر التجمعات المعنية بالاستدامة في العالم من خلال القمم والمؤتمرات والفعاليات التي تقام تحت مظلته، ليغدو منصة عالمية تسهم في تحفيز الجهود لتسريع وتيرة التنمية المستدامة. وقد استقطبت دورة 2020 من أسبوع أبوظبي للاستدامة ما يزيد على 45 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، كما شهدت مشاركة 10 رؤوساء دول، بالإضافة إلى 160 وزيراً وسفيراً.

للاطلاع على البرنامج الكامل لأسبوع أبوظبي للاستدامة 2120، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.adsw.com.
Related-News

29 NOV 2023

قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة تجمع العالم خلال مؤتمر الأطراف (COP28) لدفع جهود العمل المناخي

• الدورة الاستثنائية للقمة تجمع قادة ورؤساء تنفيذيين من داعمي الاستدامة العالميين لتحديد أبرز تحديات الاستدامة خلال السنوات المقبلة
• قائمة المتحدثين تشمل معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومعالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، وراي داليو، ‏مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار"، ومختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية.
• القمة تبحث التمويل الأخضر وتمكين تحول الطاقة وجعل قطاعات الأعمال أكثر استدامة والتأثير الإيجابي للمؤسسات على المجتمعات، ودمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها

تنطلق فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في الرابع من ديسمبر المقبل في مركز "كونكت" للمؤتمرات في مدينة إكسبو بدبي، تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي"، والتي تجمع نخبة من قادة الفكر من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال، لتحديد السبل الكفيلة بتسريع الوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.

ويلعب أسبوع أبوظبي للاستدامة دوراً حيوياً في ضمان الحفاظ على زخم الجهود المناخية العالمية خلال انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث سيوفر منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم، والعمل على ترجمة التعهدات إلى حلول عملية قابلة للتطبيق.

وتضم قائمة المتحدثين في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، قيادات وشخصيات عالمية مؤثرة من قادة الفكر وصناع القرار، تشمل معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، والتي ستشارك في جلسة حوارية وزارية خاصة ستسلط الضوء على دور التمويل المناخي العالمي في بناء القدرات، وكيفية توزيع رأس المال بكفاءة وعدل وعلى نطاق واسع لتلبية احتياجات المجتمعات النامية والدول الفقيرة لتطوير واقعها والتكيف مع التحديات.

ويشارك مختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية في جلسة نقاشية، حيث يسلط الضوء على الضغوطات الحالية على المجتمع الدولي لتوفير تريليونات الدولارات بهدف تمويل التحول نحو الاقتصاد الأخضر الذي يعود بالفائدة على الجميع، مع تحديد الإصلاحات الهيكلية المرتبطة بالنظام المالي العالمي، والتي ستساهم في توفير هذا التمويل على المستوى العالمي وتسريع التحول نحو الحياد المناخي وتعزيز المرونة للتكيف مع التغيرات المناخية المستقبلية.

ويشارك راي داليو، ‏مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار" في فعاليات القمة، لمناقشة قضية تخصيص تريليونات الدولارات اللازمة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتغير المناخي. ومن خلال التركيز على الاقتصاد الأزرق، يستعرض راي داليو كيف يمكن للاستثمار واسع النطاق أن يسهم في إحداث تغيير إيجابي في الاقتصاد العالمي، إلى جانب المساهمة في ابتكار صناعات وتقنيات جديدة، فضلاً عن تعزيز التنمية في "الجنوب العالمي"، مع التعرف على سبل استفادة المستثمرين من هذه التغييرات والفوائد التي يتوقعونها على المدى البعيد.

وتجمع جلسة حوارية اثنين من قادة قطاع الطاقة المتجددة، وهما، محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وإغناسيو غالان، الرئيس التنفيذي لشركة "إيبردرولا" لمناقشة سبل ضمان المجتمع الدولي لجميع الدول مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030 وخاصة الدول محدودة الموارد،  والذي يعتبر خطوة أساسية لتحقيق التزاماتها في تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية وفق توصيات مجموعة العشرين الصادرة في سبتمبر الماضي.

من جانبها، ستتحدث معالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، عن الدور المحوري الذي يلعبه تحول الطاقة في معالجة أزمة الطاقة والمناخ العالمية. وتستعرض بنعلي آليات التعاون والحلول المبتكرة والسياسات الجريئة اللازمة لتحقيق هذا التحول، بالتركيز على سبل تهيئة الظروف اللازمة لتسهيل عملية تحول الطاقة الشامل.

وتشهد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة مشاركة متحدثين آخرين أبرزهم، معالي سهيل بن محمد بن فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، ومعالي سيف بينيو، وزير المالية في توفالو، ومعالي أديغبوييغا أويتولا، الوزير الاتحادي للاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق في نيجيريا، ومعالي ماريا سوزانا محمد، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا، وجين لي تشون، الرئيس ورئيس مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومافي زينجوني، الرئيس التنفيذي لشركة جينيرال إلكتريك للطاقة، ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز؛ ومارتن ويتسيلار، الرئيس التنفيذي لشركة سيبسا، وكيت أمبروز، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في الاتحاد العالمي لرأس المال الخاص.

وتعليقاً على انعقاد هذه القمة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "تزامناً مع عام الاستدامة، تجتمع دول العالم على أرض دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، وسيكون انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال دورة الأسبوع الخاصة ضمن المؤتمر، فرصة لتعزيز التعاون الدولي والشراكات بين مختلف القطاعات، والمساهمة في ترجمة التعهدات إلى حلول عملية من أجل تحقيق الحياد المناخي في المستقبل. ونتطلع إلى انعقاد هذه القمة التي تضم قادة عالميين وتضافر جهود جميع الأطراف المعنية لدفع عجلة العمل المناخي العالمي في هذا التوقيت المهم".

وتسعى قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تعقد في "يوم التمويل" ضمن مؤتمر الأطراف (COP28)، إلى استكشاف ما يجب على المجتمع العالمي القيام به لضمان حصول جميع الدول بما في ذلك الدول ذات الموارد المحدودة، على الوصول إلى التقنيات والابتكارات على نطاق واسع، بينما تعمل الحكومات على مستوى العالم على تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ. كما ستبحث القمة أيضاً إمكانية التأثير الإيجابي للمؤسسات على المجتمعات، ودمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها.

وباعتبار أن قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة هي حدث رئيسي ضمن أجندة الدورة الاستثنائية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28)، فإنها ستسلط الضوء على ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية، هي توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة، وتعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال.

ومن خلال تنظيم فعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (COP28)، سيكون أسبوع أبوظبي للاستدامة بمثابة منصة لقيادة الحوار وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات والحلول. كما سيتيح برنامج فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للمشاركين حضور جلسات نقاشية حول العمل المناخي تجمع بين مختلف الأطراف والوفود المشاركة وعامة الجمهور، في خطوة تمكن جهود العمل المناخي العالمي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للعالم، وتساهم في تسهيل اتخاذ قرارات أفضل في مؤتمر الأطراف (COP28) للحفاظ على هدف تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

ويُقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، وتُنظِّم خلاله سلسلة من الأنشطة التفاعلية ضمن "جناح ألف للتنقُّل"، يومَي 5 و6 ديسمبر 2023، ليُشجِّع المشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.

وخلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر 2023، تعرض منصة البث المباشر لأسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من المقابلات من المنطقة الخضراء، لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية عن نقاشات وموضوعات الاستدامة.

وتستضيف مبادرة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"، بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف (COP28)، الدورةَ الأولى من "قمة القيادات النسائية العربية" في 4 ديسمبر 2023، التي تُعقد تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغيُّر المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة".

ومن جانب آخر، يُقام المنتدى السنوي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" في 8 ديسمبر 2023، ليوفِّر منصةً تُتيح إشراك الشباب في نقاشات مثمرة، وتدعم توفير حلول تُعزِّز دور الشباب في مواجهة التغيُّر المناخي.

وتتضمن الدورة الاستثنائية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28) ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام يوم 4 ديسمبر، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 5 و 7 ديسمبر.

وتشمل قائمة الجهات الراعية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28)، كل من دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات أركان، وهيئة كهرباء ومياه دبي، و"إنفستكورب"، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وشركة مبادلة، وشركة "هواوي تك"، و"إتش إس بي سي"، و"جي إي فيرنوفا"، و"بيكر هيوز"، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة "بيئة"، و"إس إل بي"، و"نعمة".