09 SEP 2020
يركز على التعافي الأخضر في مرحلة ما بعد "كوفيد -19" أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021 يقام افتراضياً
• الأسبوع يشهد تنظيم "ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام" وقمة أسبوع أبوظبي للاستدامة بالاضافة الى فعاليات أخرى ستنعقد جميعها بشكل افتراضي في يناير المقبل لضمان سلامة المشاركين
• إقامة أسبوع أبوظبي للاستدامة بصيغته الاعتيادية عام 2022
أبوظبي، الامارات العربية المتحدة؛ 09 سبتمبر، 2020: أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية المعنية بتسريع التنمية المستدامة والذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، عن تنظيم دورة عام 2021 افتراضياً وذلك بشكل استثنائي في ضوء جائحة كوفيد-19، حيث ستنعقد فعالياته باستخدام تقنيات ومنصات التواصل المرئي لضمان سلامة المشاركين في الفترة الممتدة بين 18 و21 يناير 2021.
وستقام المؤتمرات والفعاليات بشكل افتراضي وسيتم تنسيق الجهود بين شركاء الأسبوع، بمن فيهم الجهة المستضيفة "مصدر".
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مصدر: "تماشياً مع نهج القيادة بتعزيز جسور التواصل والتعاون، يسرنا الاستمرار في الحوار العالمي والجهود الهادفة إلى دفع أجندة الاستدامة بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات من خلال إقامة فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة بشكل افتراضي لعام 2021. وتقدم هذه الخطوة نموذجاً جديداً للنهج المبتكر لدولة الإمارات في ترسيخ دعائم الاستدامة وتعزيز الإدراك الشامل لأهم التوجهات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية التي تسهم في تشكيل عالم اليوم. ومن شأن هذه الخطوة ضمان استمرار الاهتمام العالمي بمواضيع الاستدامة وتطبيق السياسات والإجراءات التي تسهم في بناء مستقبل أكثر أمناً واستدامة للجميع".
وستنعقد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الافتراضية، التي تستضيفها "مصدر" في 19 يناير، حيث ستركز على التعافي الأخضر في العالم لمرحلة ما بعد جائحة "كوفيد -19"، وستتضمن ثلاث جلسات، ومجموعة من الكلمات الرئيسية والعروض التقديمية والنقاشات الجماعية، بغية الوصول إلى جمهور عالمي في مناطق زمنية متعددة.
وستركز النقاشات والحوارات خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021 على ضرورة الالتزام ببذل الجهود اللازمة خلال العقد القادم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصاً في ضوء التبعات والتحديات غير المسبوقة لجائحة "كوفيد-19" التي أظهرت مدى ضرورة تحقيق التعافي في جميع أنحاء العالم وفق أساليب مستدامة، وهو ما يتطلب الالتزام والتعاون على مستوى الحكومات وقطاعات الأعمال والمجتمعات.
وينعقد اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" سنوياً ضمن إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة. وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة: "يعتبر الاجتماع السنوي للجمعية بمثابة الهيئة العليا لصنع القرار في ’آيرينا‘، حيث يعالج المجتمعون المسائل الملحة المطروحة على أجندة الطاقة العالمية ويحددون أولويات عمل الوكالة. وكالعادة، تواصل الوكالة الاستجابة لاحتياجات أعضائها الدوليين. وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم اليوم، إلا أننا واثقون بأن الاجتماع المقبل سيجسد مبادئ الشمولية والشفافية التي تحدد مسار الوكالة، وسيكرس دورها الريادي في تحقيق انتعاش مستدام وحفز مسار التحول العالمي للطاقة".
يشار إلى أن دورة عام 2020 من أسبوع أبوظبي للاستدامة قد شهدت حضور قرابة 45 ألف شخص من 170 دولة ومشاركة أكثر من 500 متحدث رفيع المستوى من مختلف دول العالم.
-انتهى-
نبذة حول مصدر:
تعمل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" على تطوير وتسويق ونشر حلول الطاقة المتجددة ومشاريع التطوير العمراني المستدام والتقنيات النظيفة لمعالجة تحديات الاستدامة العالمية. وتهدف "مصدر" المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، وهي شركة استثمارية تساهم في تحقيق استراتيجية حكومة أبوظبي، إلى المساهمة في ترسيخ الدور الريادي لدولة الإمارات ضمن قطاع الطاقة العالمي، إلى جانب دعم تنويع مصادر الاقتصاد والطاقة فيها بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة. وتنتشر مشاريع مصدر للطاقة المتجددة في عدة دول من بينها الإمارات والأردن وموريتانيا ومصر والمغرب والمملكة المتحدة وصربيا وإسبانيا.
لمحة عن أسبوع أبوظبي للاستدامة:
يمثل أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة عالمية تهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة على مستوى العالم. ويجمع الأسبوع مزيجاً فريداً من صانعي القرار وخبراء القطاعات ورواد التكنولوجيا والجيل القادم من قادة الاستدامة. ويعمل الأسبوع من خلال مبادراته وفعالياته على تحفيز تبادل المعارف وتطبيق الاستراتيجيات وتطوير الحلول الكفيلة بدفع عجلة التقدم البشري.
ويلتزم أسبوع أبوظبي للاستدامة بتعزيز فهمنا لأبرز التوجهات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تشكل المحاور الأساسية لجهود التنمية المستدامة في العالم.
أخبات ذات صلة

22 MAY 2018
أسبوع أبوظبي للاستدامة يسلط الضوء على أهمية تقارب القطاعات لتسريع وتيرة التنمية المستدامة في دورته المقبلة
خلال أمسية رمضانية استعرضت أيضاً الفئات الجديدة التي تشملها جائزة زايد للاستدامة
أبوظبي، 22 مايو 2018: أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة، أحد أكبر التجمعات المعنية بالاستدامة في العالم، أن "تقارب القطاعات: تسريع وتيرة التنمية المستدامة" سيكونالموضوع الرئيسي لدورته السادسة التي ستقام ما بين 12 إلى 19 يناير 2019. وسوف يركز الأسبوع على استكشاف سبل دمج القطاعات لإحداث تحوّل من شأنه النهوض بالأعمال والاقتصادات العالمية، إلى جانب المساهمة في معالجة بعض من أكثر التحديات إلحاحاً في مجال الاستدامة.
جاء ذلك خلال أمسية سحور رمضانية ضمت عدداً من كبار الشخصيات الإماراتية، وسفراء الدول، وحشداً من قادة القطاعات من أكثر من 37 دولة. وشهدت الأمسية أيضاً استعراض الفئات الخمس الجديدة التي تشملها جائزة زايد للاستدامة وهي الصحة والغذاء والطاقة والمياه والمدارس الثانوية العالمية، وذلك بهدف تحفيز شركائها في الإمارات والعالم على توفير الدعم للجائزة في دورتها الحادية عشرة.
واستجابة للتغيرات التي طرأت على المشهد العالمي، سيعمد أسبوع أبوظبي للاستدامة إلى توسيع نطاق محاوره لتغطي بالإضافة إلى الطاقة المتجددة مجالات وقضايا أخرى بما يتماشى على نحو أمثل مع رؤية الإمارات 2021 وأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة. وتركز محاور الأسبوع على قضايا الطاقة والتغير المناخي، والمياه، ومستقبل التنقل، والفضاء، والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا لحياة أفضل، والشباب، والرقمنة.
وقال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": “لقد تطور أسبوع أبوظبي للاستدامة على مدى السنوات الماضية ليصبح واحداً من أكثر المنصات العالمية المعنية بالاستدامة تأثيراً، حيث كان يسجّل في كل عام
نجاحاً يفوق العام الذي سبقه. ويعكس هذا التطور الأهمية المتزايدة للاستدامة على المستوى العالمي، ونجاحنا في تنظيم حدث بارز يعزز من تبادل المعارف حول أهم القضايا التي تشكل جدول أعمال الاستدامة".
وأضاف: "نرحب بتوسيع محاور أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي من شأنها استقطاب مجموعة واسعة من الشركاء والمعنيين للانضمام إلى مناقشة حلول الاستدامة وتقديم وجهات نظر جديدة لمواجهة تحديات تغير المناخ وندرة الموارد والوصول إلى مصادر الطاقة".
وقد تمت إضافة موضوع "الرقمنة"، كمحور أساسي ضمن دورة عام 2019. حيث مكّن الاستخدام المتزايد للبيانات الضخمة والتعلم الآلي وإنترنت الأشياء من تقارب القطاعات المختلفة، وسمح بتوفير معلومات أكثر دقة عن شبكات الكهرباء وأنظمة النقل والوظائف المناخية، مع إيجاد فرص إضافية لتبادل المعلومات والتعاون في شتى المجالات. ومع إنشاء ما يزيد عن 2.5 كونتليون بايت من البيانات يومياً حول العالم، ستساعد "الرقمنة" على اتخاذ قرارات مدروسة وتحسين أساليب تعزيز الاستدامة.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة لمياء فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في "مصدر" ومدير إدارة جائزة زايد للاستدامة: "إن الاستخدام المتزايد للبيانات الضخمة يقدم صورة واضحة عن كيفية عمل وتفاعل الأنظمة الحيوية لمجتمعنا واقتصادنا، سواء في قطاعات الطاقة أو الصحة أو النقل أو غيرها".
وأكدت بأن التقارب الرقمي والذكاء الاصطناعي يوفران فرصة غير مسبوقة لاستكشاف مدى التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه الابتكارات التقنية في مجال الاستدامة. وأضافت: "نحن نتطلع قدماً للتعرف على التقنيات القادمة والتي من شأنها دفع عجلة التطور الإنساني، حيث أن تسخير التكنولوجيا من أجل خير البشرية يمكن أن يقربنا خطوة أخرى نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
ولمواصلة المناقشات حول الاستدامة، سيستضيف أسبوع أبوظبي للاستدامة على مدار العام سلسلة من البرامج والفعاليات في الإمارات والعالم. وستواصل دورة عام 2019من أسبوع أبوظبي للاستدامة الاهتمام بقضايا الشباب، مع التركيز بشكل خاص على وظائف المستقبل.
وفي كلمة له خلال الأمسية الرمضانية التي استضافتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، رحب سعادة فرود مورينغ الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى الدولة بتوسيع محاور أسبوع أبوظبي للاستدامة وبتطوير جائزة زايد للاستدامة.
وقال سعادة فرود مورينغ: "لقد تبنت دولة الإمارات أجندة 2030 للتنمية المستدامة في مرحلة مبكرة، وأظهرت التزامها بالعمل على تحقيق مستقبل أفضل للجميع. غير أن أهداف التنمية المستدامة لا تتحقق بجهود الحكومة
وحدها، إذ يتطلب بذل المؤسسات غير الحكومية والقطاع الخاص وحتى الأفراد جهود دؤوبة وفعالة لتعزيز استدامة كوكبنا من أجل الأجيال القادمة".
وتستضيف دورة عام 2019 من أسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من المبادرات المتعلقة بالشباب من ضمنها الملتقى الحصريللطلبة، وملتقى "تبادل الابتكاراتبمجالالمناخ" (كليكس)، والحلقات الشبابية.
يذكر أن دورة عام 2018 من أسبوع أبوظبي للاستدامة صُنفت بأنها الأكثر نجاحاً حتى الآن، حيث استقطبت 38 ألف مشارك من 175 دولة وأكثر من 300 متحدثاً دولياً.
ومن المنتظر أن يواصل أسبوع أبوظبي للاستدامة النجاح الذي حققه في الدورات الماضية من خلال استقطاب مزيج فريد من خبراء القطاعات ورواد التكنولوجيا والجيل القادم من قادة الاستدامة، وذلك بهدف مناقشة الفرص العالمية التي يمكن أن تنتج عن تقارب القطاعات.

20 DEC 2017
أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018 يدعم قادة المستقبل في تحقيق التحول العالمي بقطاع الطاقة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: 20 ديسمبر2017 – تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنعقد الدورة المقبلة من أسبوع أبوظبي للاستدامة، بهدف دفع جهود التحول العالمي في قطاع الطاقة. حيث تم الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمدينة مصدر عن انطلاق فعاليات الأسبوع من 13 إلى 20 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
وفي ظل التغير الجذري الذي سيحدثه التحول إلى مصادر الطاقة المستدامة في طرق إدارة اقتصاداتنا ومدننا وأعمالنا، يتطلب من المجتمع العالمي التعاون وبناء الشراكات ومشاركة الخبرات وتطوير المشاريع على نطاق واسع. ومن هذا المنطلق سيركز أسبوع أبوظبي للاستدامة في دورة عام 2018 على التوجهات العالمية الرئيسية التي تأثر على التحول إلى الطاقة المستدامة والتي تشمل التغير المناخي والتحضر والرقمنة.
ولدعم المرحلة المقبلة من التحول العالمي في قطاع الطاقة، سيركز أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018 على الشباب بشكل أساسي من خلال عدد من الفعاليات ذات الصلة، بما في ذلك استضافة حلقة نقاش خاصة بالشباب عقب حفل الافتتاح في 15 يناير، بالإضافة إلى الفعالية السنوية “الملتقى الحصري للطلبة”، وتنظيم “الحلقات الشبابية” بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب، وبرنامج “سفراء الملتقى الحصري للطلبة”. وبالإضافة إلى ذلك، سيوفر ملتقى “تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس”، الذي يقام تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، منصةً تتيح لأصحاب المشاريع الناشئة والمبتكرين الفرصة لبناء شراكات فاعلة والحصول على التمويل من كبار المستثمرين العالميين.
وخلال المؤتمر الصحفي، ألقى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة؛ كلمة رئيسية أكد من خلالها على أهمية دعم وتحفيز قادة الاستدامة المستقبليين وتزويدهم بالأدوات اللازمة للنجاح في ظل التوجه العالمي للتحول في قطاع الطاقة والتأثير الكبير لهذا التحول على جميع جوانب الحياة في المجتمعات.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: “إن الاهتمام بالشباب وإشراكهم في كافة القطاعات يشكل عنصراً فاعلاً وهاماً لدولة الامارات منذ تأسيسها، فقد غرس هذه القيمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، ووضعتها القيادة الرشيدة ضمن أبرز أولوياتها. كما يظهر ذلك جلياً من خلال المشاركة الفاعلة لفئة الشباب في كافة قطاعات العمل في القطاعين الحكومي والخاص وفي مختلف المهام الوظيفية والمساهمة في وضع وتنفيذ الخطط المستقبلية.”
وأضاف معاليه: “يعزز أسبوع أبوظبي للاستدامة مكانة الدولة المرموقة في قطاعات الطاقة النظيفة والمناخ والبيئة ويبرز جهودها في تطوير الخبرات المحلية واستقطاب العالمية بهدف إيجاد حلول فاعلة لأهم التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي، وستركز دورته الجديدة على تشجيع فئة الشباب وإبراز قدراتهم ودعم ابتكاراتهم.”
وأشار الدكتور الزيودي إلى أن ملتقى “تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس”، الذي يقام تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، يعد أحد المنصات الرئيسية والمهمة ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، والتي ستعمل على توفير بيئة منافسة تجمع المستثمرين مع أصحاب المشاريع المبتكرة لتحفيز الشراكات والابتكار والعمل على تحويل الأفكار المبدعة إلى واقع ملموس.
وأوضح معاليه: “لقد لقيت الدعوة التي وجهناها خلال حفل إطلاق مبادرة الملتقى في أكتوبر الماضي إقبالاً كبيراً، حيث وصل عدد طلبات المشاركة التي تلقتها المبادرة إلى 364 طلباً من 312 مُرشحاً يتوزعون على 65 دولة. وتمحورت جميع تلك المشاركات حول 3 قضايا أساسية هي: تلوث الهواء، الابتكار في الزراعة، والابتكار في مجال النقل. وإنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن النسبة الأكبر من هذه الطلبات جاءت من دولة الإمارات، في تأكيد آخر على وجود بيئة محلية حاضنة للتميز والابتكار. ونحن نسعى من خلال الملتقى إلى توفير تمويل يبلغ 1.1 مليون درهم لأصحاب المبادرات الفردية، و12 مليون درهم لأصحاب المشاريع الجماعية ذات الخبرة في مجال الأعمال.”
وقال سعادة عدنان أمين: “لقد دخل العالم في عصر جديد من التحول في قطاع الطاقة، مدفوعاً بتراجع تكاليف تقنيات الطاقة المتجددة ومنافعها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الواضحة. وتؤكد هذه المنافع، التي سيتم استعراضها في الدورة الثامنة من اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، أن الطاقة المتجددة هي محرك للنمو الاقتصادي وتساههم بشكل واضح في خلق وتوفير المزيد من فرص العمل، ويرتبط هذا الجانب بشكل وثيق مع مواضيع ومحاور دورة العام المقبل من أسبوع أبوظبي للاستدامة، نظرا لتركيزه على الشباب وسبل تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وخلال مشاركته في المؤتمر الصحفي، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وهي الجهة المنظمة لأسبوع أبوظبي للاستدامة: “تتميز دورة العام المقبل من أسبوع أبوظبي للاستدامة بخصوصية فهي تقام في “عام زايد” وتتزامن مع مرور عشر سنوات على إطلاق جائزة زايد لطاقة المستقبل التي تم تأسيسها تكريماً لإرث المغفور له الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) وسيوفر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة عالمية لتسخير المعارف والخبرات لمساعدة الدول والمجتمعات على مواجهة تحديات الاستدامة بشكل بفعالية وكفاءة عالية”.
ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة أحد أكبر التجمعات المعنية بمجال الاستدامة على مستوى العالم، ويهدف إلى تمكين ودعم جهود المجتمع العالمي لتبنّي استراتيجيات فعالة وقابلة للتطبيق للحد من ظاهرة التغير المناخي، والتي تركز على التحول العالمي نحو حلول طاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية. وسيكون لهذا التحول دوراً كبيراً في كيفية إدارة الاقتصادات والمدن والشركات في المستقبل، مما يتطلب من المجتمع العالمي التعاون والتنسيق وتبادل المعارف وبناء الشراكات وتنفيذ مشاريع واسعة النطاق.
ويُعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018 تحت شعار “دفع جهود التحول العالمي في قطاع الطاقة”. وفي ظل الانخفاضات الكبيرة لتي شهدتها تكلفة الطاقة المتجددةـ، وإلى جانب التقدم المنجز في التقنيات الأخرى مثل السيارات الكهربائية وتخزين البطاريات، يتزامن الحدث في دورته القادمة مع الكثير من الفرص القوية والمتاحة أمام المجتمع العالمي لتبني حلول ذات جدوى تجارية للحد من التغيرات المناخية.
وسيوفر أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018 فرصة فريدة للاطلاع على آراء ورؤى القادة العالميين والتواصل مع صناع السياسات ورواد الفكر وصناع القرار والخبراء والمتخصصين وقادة الأعمال والأكاديميين لبحث ومناقشة أهم تحديات الطاقة والاستدامة المستقبلية.
ويستقبل الحدث وفوداً تجارية من جميع أنحاء العالم، مع حضور لافت من دول آسيوية كبرى مثل الصين والهند واليابان التى رسخت مكانتها كدول رائدة في مجال ابتكار ونشر حلول الطاقة المتجددة والتكنولوجيات النظيفة. وسيكون موضوع “التوجه نحو الشرق” من أبرز الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي سيتم مناقشتها خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018، في إطار المحاور الأساسية الثلاثة للأسبوع وهي التغير المناخي، والتحضّر، والرقمنة. ومن المواضيع الرئيسية الأخرى التي سيتم طرحها التنقل والمدن المستدامة وكفاءة استخدام الطاقة، وتعزيز استدامة المياه.
كما وتستضيف “القمة العالمية لطاقة المستقبل” التي تعد إحدى الفعاليات الرئيسية في “أسبوع أبوظبي للاستدامة” أكثر من 600 شركة من 40 دولة. وستشهد الدورة الثامنة من اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، اجتماع مسؤولين حكوميين من أكثر من 150 دولةً بهدف وضع أجندة أعمال عالمية لقطاع الطاقة المتجددة واتخاذ خطوات ملموسة للتعجيل بالانتقال العالمي للطاقة. كما ستشهد فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018 عودة مجموعة من الفعاليات المشتركة البارزة التي تعزز جهود الاستدامة، ومنها الدورة السادسة للقمة العالمية للمياه، التي تدعمها هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، والدورة الخامسة لمعرض ومؤتمر “إيكو ويست” الذي يقام بالشراكة مع “مركز إدارة النفايات -أبوظبي” (تدوير).
هذا وقد شهدت المعارض والمؤتمرات التي أقيمت خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017 مشاركة نحو 35 ألف مشارك من 175 دولة، مسجلة زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالدورة الافتتاحية للحدث في عام 2008، مما يعكس نمو جهود الاستدامة وتطور الاقتصاد الأخضر، ونجاح الحدث في دعم الحكومة وقطاع الأعمال لمواصلة النهوض بالقطاع.
لمعرفة المزيد عن الحدث، يرجى زيارة www.adsw.ae أو متابعة الوسم #ADSW أو @ADSWagenda على تويتر وفيسبوك وإنستجرام.

29 NOV 2023
قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة تجمع العالم خلال مؤتمر الأطراف (COP28) لدفع جهود العمل المناخي
• الدورة الاستثنائية للقمة تجمع قادة ورؤساء تنفيذيين من داعمي الاستدامة العالميين لتحديد أبرز تحديات الاستدامة خلال السنوات المقبلة
• قائمة المتحدثين تشمل معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومعالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، وراي داليو، مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار"، ومختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية.
• القمة تبحث التمويل الأخضر وتمكين تحول الطاقة وجعل قطاعات الأعمال أكثر استدامة والتأثير الإيجابي للمؤسسات على المجتمعات، ودمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها
تنطلق فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في الرابع من ديسمبر المقبل في مركز "كونكت" للمؤتمرات في مدينة إكسبو بدبي، تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي"، والتي تجمع نخبة من قادة الفكر من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال، لتحديد السبل الكفيلة بتسريع الوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.
ويلعب أسبوع أبوظبي للاستدامة دوراً حيوياً في ضمان الحفاظ على زخم الجهود المناخية العالمية خلال انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث سيوفر منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم، والعمل على ترجمة التعهدات إلى حلول عملية قابلة للتطبيق.
وتضم قائمة المتحدثين في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، قيادات وشخصيات عالمية مؤثرة من قادة الفكر وصناع القرار، تشمل معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، والتي ستشارك في جلسة حوارية وزارية خاصة ستسلط الضوء على دور التمويل المناخي العالمي في بناء القدرات، وكيفية توزيع رأس المال بكفاءة وعدل وعلى نطاق واسع لتلبية احتياجات المجتمعات النامية والدول الفقيرة لتطوير واقعها والتكيف مع التحديات.
ويشارك مختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية في جلسة نقاشية، حيث يسلط الضوء على الضغوطات الحالية على المجتمع الدولي لتوفير تريليونات الدولارات بهدف تمويل التحول نحو الاقتصاد الأخضر الذي يعود بالفائدة على الجميع، مع تحديد الإصلاحات الهيكلية المرتبطة بالنظام المالي العالمي، والتي ستساهم في توفير هذا التمويل على المستوى العالمي وتسريع التحول نحو الحياد المناخي وتعزيز المرونة للتكيف مع التغيرات المناخية المستقبلية.
ويشارك راي داليو، مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار" في فعاليات القمة، لمناقشة قضية تخصيص تريليونات الدولارات اللازمة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتغير المناخي. ومن خلال التركيز على الاقتصاد الأزرق، يستعرض راي داليو كيف يمكن للاستثمار واسع النطاق أن يسهم في إحداث تغيير إيجابي في الاقتصاد العالمي، إلى جانب المساهمة في ابتكار صناعات وتقنيات جديدة، فضلاً عن تعزيز التنمية في "الجنوب العالمي"، مع التعرف على سبل استفادة المستثمرين من هذه التغييرات والفوائد التي يتوقعونها على المدى البعيد.
وتجمع جلسة حوارية اثنين من قادة قطاع الطاقة المتجددة، وهما، محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وإغناسيو غالان، الرئيس التنفيذي لشركة "إيبردرولا" لمناقشة سبل ضمان المجتمع الدولي لجميع الدول مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030 وخاصة الدول محدودة الموارد، والذي يعتبر خطوة أساسية لتحقيق التزاماتها في تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية وفق توصيات مجموعة العشرين الصادرة في سبتمبر الماضي.
من جانبها، ستتحدث معالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، عن الدور المحوري الذي يلعبه تحول الطاقة في معالجة أزمة الطاقة والمناخ العالمية. وتستعرض بنعلي آليات التعاون والحلول المبتكرة والسياسات الجريئة اللازمة لتحقيق هذا التحول، بالتركيز على سبل تهيئة الظروف اللازمة لتسهيل عملية تحول الطاقة الشامل.
وتشهد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة مشاركة متحدثين آخرين أبرزهم، معالي سهيل بن محمد بن فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، ومعالي سيف بينيو، وزير المالية في توفالو، ومعالي أديغبوييغا أويتولا، الوزير الاتحادي للاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق في نيجيريا، ومعالي ماريا سوزانا محمد، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا، وجين لي تشون، الرئيس ورئيس مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومافي زينجوني، الرئيس التنفيذي لشركة جينيرال إلكتريك للطاقة، ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز؛ ومارتن ويتسيلار، الرئيس التنفيذي لشركة سيبسا، وكيت أمبروز، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في الاتحاد العالمي لرأس المال الخاص.
وتعليقاً على انعقاد هذه القمة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "تزامناً مع عام الاستدامة، تجتمع دول العالم على أرض دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، وسيكون انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال دورة الأسبوع الخاصة ضمن المؤتمر، فرصة لتعزيز التعاون الدولي والشراكات بين مختلف القطاعات، والمساهمة في ترجمة التعهدات إلى حلول عملية من أجل تحقيق الحياد المناخي في المستقبل. ونتطلع إلى انعقاد هذه القمة التي تضم قادة عالميين وتضافر جهود جميع الأطراف المعنية لدفع عجلة العمل المناخي العالمي في هذا التوقيت المهم".
وتسعى قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تعقد في "يوم التمويل" ضمن مؤتمر الأطراف (COP28)، إلى استكشاف ما يجب على المجتمع العالمي القيام به لضمان حصول جميع الدول بما في ذلك الدول ذات الموارد المحدودة، على الوصول إلى التقنيات والابتكارات على نطاق واسع، بينما تعمل الحكومات على مستوى العالم على تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ. كما ستبحث القمة أيضاً إمكانية التأثير الإيجابي للمؤسسات على المجتمعات، ودمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها.
وباعتبار أن قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة هي حدث رئيسي ضمن أجندة الدورة الاستثنائية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28)، فإنها ستسلط الضوء على ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية، هي توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة، وتعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال.
ومن خلال تنظيم فعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (COP28)، سيكون أسبوع أبوظبي للاستدامة بمثابة منصة لقيادة الحوار وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات والحلول. كما سيتيح برنامج فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للمشاركين حضور جلسات نقاشية حول العمل المناخي تجمع بين مختلف الأطراف والوفود المشاركة وعامة الجمهور، في خطوة تمكن جهود العمل المناخي العالمي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للعالم، وتساهم في تسهيل اتخاذ قرارات أفضل في مؤتمر الأطراف (COP28) للحفاظ على هدف تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
ويُقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، وتُنظِّم خلاله سلسلة من الأنشطة التفاعلية ضمن "جناح ألف للتنقُّل"، يومَي 5 و6 ديسمبر 2023، ليُشجِّع المشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.
وخلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر 2023، تعرض منصة البث المباشر لأسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من المقابلات من المنطقة الخضراء، لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية عن نقاشات وموضوعات الاستدامة.
وتستضيف مبادرة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"، بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف (COP28)، الدورةَ الأولى من "قمة القيادات النسائية العربية" في 4 ديسمبر 2023، التي تُعقد تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغيُّر المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة".
ومن جانب آخر، يُقام المنتدى السنوي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" في 8 ديسمبر 2023، ليوفِّر منصةً تُتيح إشراك الشباب في نقاشات مثمرة، وتدعم توفير حلول تُعزِّز دور الشباب في مواجهة التغيُّر المناخي.
وتتضمن الدورة الاستثنائية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28) ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام يوم 4 ديسمبر، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 5 و 7 ديسمبر.
وتشمل قائمة الجهات الراعية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28)، كل من دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات أركان، وهيئة كهرباء ومياه دبي، و"إنفستكورب"، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وشركة مبادلة، وشركة "هواوي تك"، و"إتش إس بي سي"، و"جي إي فيرنوفا"، و"بيكر هيوز"، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة "بيئة"، و"إس إل بي"، و"نعمة".