Search

أفريقيا مؤهلة لتكون رائدة عالمياً في مجال الهيدروجين الأخضر

11 NOV 2022

أفريقيا مؤهلة للاستحواذ على 10% من سوق الهيدروجين الأخضر العالمية، ما يسهم في توفير 3.7 مليون فرصة عمل وإضافة ما يصل إلى 120 مليار دولار أمريكي للناتج المحلي الإجمالي، بحسب تقرير صدر خلال مؤتمر (COP27)
إنتاج الهيدروجين الأخضر بهذا الحجم من شأنه تسريع وتيرة نشر حلول الطاقة المتجددة في القارة وزيادة معدل توفير خدمة الكهرباء
التقرير صادر عن "مصدر" و"أسبوع أبوظبي للاستدامة" مع دعم تحليلي من "ماكينزي آند كومباني" 

أصدرت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومنصة "أسبوع أبوظبي للاستدامة" تقريراً متخصصاً جاء فيه أن أفريقيا مؤهلة للاستحواذ على 10% من سوق الهيدروجين الأخضر العالمية، ما يسهم في توفير 3.7 مليون فرصة عمل وإضافة ما يصل إلى 120 مليار دولار أمريكي للناتج المحلي الإجمالي. وجرى إصدار التقرير على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لعام 2022 (COP27).

وأوضح تقرير"ثورة الطاقة الخضراء في أفريقيا: دور الهيدروجين في الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة غير المستغلة في أفريقيا" الصادر عن "مصدر" و"أسبوع أبوظبي للاستدامة" والذي شاركت فيه "ماكينزي آند كومباني" بتقديم دعم تحليلي، أنه بالإمكان الاستفادة من موارد أفريقيا الوفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج 30 إلى 60 مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2050، أي حوالي 5 إلى 10 في المائة من الطلب العالمي.  

واستنتج التقرير أن قطاع الهيدروجين الأفريقي مرشح مع هذه القدرة الإنتاجية لأن يوفر 1.9 إلى 3.7 مليون فرصة عمل وزيادة الناتج المحلي الإجمالي بمقدار يصل من 60 إلى 120 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2050.

وأكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" أن هذا التقرير يؤكد على القدرات والطاقات الكبيرة للدول الأفريقية والتي تتيح لها تحقيق نمو مستدام منخفض الكربون، إضافة إلى توسيع نطاق نشر حلول الطاقة. وأشار الرمحي إلى أن الهيدروجين الأخضر مؤهل للقيام بدور مهم في خفض الانبعاثات وإيجاد فرص عمل جديدة وقيّمة لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال الرمحي: "أدركت مصدر أهمية الهيدروجين الأخضر وما ينطوي عليه من إمكانات منذ وقت مبكر، حيث بدأت الاستثمار في هذا المجال منذ عام 2008، ولديها حالياً العديد من المشاريع قيد التطوير في مناطق مختلفة حول العالم، من ضمنها مجموعة من المشاريع في أفريقيا. وإننا نتطلع إلى مواصلة التعاون مع شركائنا في القارة الأفريقية لتحقيق الاستفادة المثلى من مزايا الهيدروجين الأخضر العديدة التي سلط التقرير الضوء عليها".

وأوضح التقرير أيضاً أن أفريقيا مرشحة لأن تكون من بين أكثر مصادر الهيدروجين الأخضر تنافسية في العالم، وذلك مع تكلفة إنتاج تتراوح من 1.8 إلى 2.6 دولار أمريكي للكيلوغرام في عام 2030، لتنخفض إلى مستوى 1.2 دولار أمريكي إلى 1.6 لكل كيلوغرام بحلول عام 2050، وذلك مع تطور تقنيات إنتاج الهيدروجين الأخضر واستمرار انخفاض تكاليف الطاقة المتجددة. 

وأشار التقرير إلى أن القرب من مراكز الطلب في أوروبا وآسيا يؤهل القارة لبناء قطاع هيدروجين معد للتصدير، موضحاً أن صادرات أفريقيا من الهيدروجين الأخضر ومشتقاته ستتراوح بين 20 إلى 40 مليون طن سنوياً بحلول عام 2050.

وستلبي الكمية المتبقية البالغة 10 إلى 20 مليون طن سنوياً الطلب المحلي على الهيدروجين، مما يساعد في توسيع نطاق توفر خدمة الكهرباء ضمن المجتمعات الأفريقية، فضلاً عن تقديم العديد من المزايا الاجتماعية والاقتصادية، وذلك يشمل توفير شبكة طاقة أكثر استدامة، وتعزيز فرص الحصول على الطاقة النظيفة، وتقليل الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري.

ومن جهته قال محمد عبد القادر الرمحي، مدير إدارة الأصول والخدمات التقنية في شركة "مصدر": "يمثل توسيع نطاق الاستفادة من الهيدروجين الأخضر فرصة ليس فقط لبناء قطاع تصدير قوي وعالمي المستوى في القارة الأفريقية وحسب، ولكن أيضاً لتسريع نشر الطاقة المتجددة بشكل عام. ويمكن للطاقة المتجددة المتصلة بالشبكة والمستخدمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر أن تغذّي الشبكة لتوفير طاقة نظيفة ذات تكلفة مناسبة للمناطق منخفضة الموارد - ولا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي يبلغ معدل توفير خدمة الكهرباء فيها 48 في المائة فقط".

وبحسب التقرير، يتطلب إنتاج 30 إلى 60 مليون طن سنوياً ما بين 1500 و3000 تيراواط ساعة من الطاقة المتجددة - أي ما يعادل أكثر من 50 ضعفاً من إجمالي الإنتاج الحالي لأفريقيا من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ويشير التقرير أيضاً إلى أن مصادر الطاقة المتجددة اللازمة لإنتاج الهيدروجين سوف تستحوذ على الحصة الأكبر من الاستثمارات (320-610 مليار دولار أمريكي)، تليها محطات التحليل الكهربائي (115-220 مليار دولار أمريكي). وبالنسبة لمشروعات التصدير، فمن المتوقع أن يأتي معظم رأس المال المطلوب من جهات استثمارية أجنبية.

وإلى جانب الاستثمارات، يوصي التقرير أيضاً بتركيز الجهود على ست مجالات تشمل: تطوير خطة رئيسية ومتكاملة، والحوكمة والتنسيق الدولي وحشد الإمكانات، ووضع أطر تنظيمية لصادرات الهيدروجين، والاستثمار في البنية التحتية، واستقطاب وإعداد قوى عاملة ذات مهارات عالية، واستخدام آليات الحد من المخاطر ضمن المشاريع.

وتشارك "مصدر"، التي تعتبر إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، في عدد من مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر. فقد وقعت شركة "مصدر" وشركة "حسن علام للمرافق" المصرية اتفاقيات مع مؤسسات مصرية رائدة مدعومة من الدولة للتعاون في تطوير مصانع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، مستهدفة إنتاج ما يصل إلى 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً، من خلال محللات كهربائية بقدرة 4 جيجاواط.

للاطلاع على كامل تقرير "مصدر" وأسبوع أبوظبي للاستدامة حول إمكانات قطاع الهيدروجين الأخضر في القارة الأفريقية من خلال الرابط:  لمعرفة المزيد

Related-News

21 DEC 2023

أسبوع أبوظبي للاستدامة يختتم بنجاح نسخته الخاصة ضمن مؤتمر COP28 ويدعو لمواصلة الحوار وتحفيز العمل المناخي

• تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وفر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة ساهمت في تحفيز الحوار وتسريع الجهود لتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة والوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل
• شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة
• جمعت قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة قادة من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال لمناقشة سبل تعزيز الاستثمار في مجال الاستدامة وتطوير الحلول المناخية المبتكرة وتوفير التمويل للجميع
• شهدت النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة تنظيم 10 حلقات نقاش شاركت فيها أكثر من 200 شخصية بارزة من قادة الفكر
• أجرت منصة البث المباشر التابعة لأسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر COP28 أكثر من 20 مقابلة مع وزراء ومديرين تنفيذيين وقادة منظمات غير حكومية من حول العالم
• الإعلان عن الفائز بالدورة الأولى من مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة للفن الرقمي خلال مؤتمر COP28

 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة بنجاح كبير نسخته الخاصة، التي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات تزامناً مع "عام الاستدامة" وحقق إنجازاً تاريخياً تمثل في "اتفاق الإمارات" الذي يضع العالم على مسار العمل المناخي الصحيح.

 فقد واصل الأسبوع، الذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، دوره الحيوي والرائد في قيادة الحوار وتحفيز الجهود في مجالات الاستدامة والعمل المناخي، حيث جمع نخبة من قادة الفكر والقطاعات والخبراء لمناقشة سبل تعزيز الاستدامة ومواجهة مشكلة التغير المناخي، وشكل صلة وصل بين المشاركين في المنطقتين الزرقاء والخضراء خلال COP28، ليلعب دوراً حيوياً في ضمان المحافظة على زخم الجهود المناخية العالمية حيث وفر منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم، والعمل على ترجمة التعهدات إلى نتائج عملية ملموسة.

 وشملت أجندة الأسبوع سلسلة من الفعاليات المهمة ورفيعة المستوى، والتي شهدت مشاركة قادة ورؤساء تنفيذيين عالميين ونشطاء بارزين في مجال الاستدامة، حيث ناقشوا أهم قضايا الاستدامة، والتي شملت التحول نحو الطاقة الخضراء، ونشر تكنولوجيا المناخ، والاقتصاد الدائري، وتسريع تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، وضمان أمن الماء والغذاء، والحد من الانبعاثات الكربونية في المدن، وغيرها من الموضوعات الملحة.

 قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة

 وشهد افتتاح القمة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة. كما حضر الافتتاح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش؛ ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة؛ ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28؛ ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي؛ ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة؛ ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لأبوظبي.

وشهدت القمة مشاركة مجموعة من القادة العالميين، من ضمنهم معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء الباربادوس؛ وراي داليو، ‏مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار"، واغناسيو اس غالان، رئيس مجلس إدارة شركة "ايبردرولا"، ومافي زينجوني، الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك للطاقة؛ وكيت أمبروز، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في الاتحاد العالمي لرأس المال الخاص.

وخلال القمة، سلط معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، الضوء على "المركز العالمي لتمويل المناخ" الذي تم إطلاقه مؤخراً، والذي سيركز من مقره في أبوظبي على تسريع عملية تطوير أطر ومهارات تمويل المناخ، ودعم أفضل الممارسات في دولة الإمارات والعالم.

 وألقى معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي، الكلمة الختامية ضمن القمة حيث أكد التزام الدائرة بانتاج 60% من الكهرباء في أبوظبي من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2035 والتي تأتي ضمن الاستثمارات المخطط لها في الإمارة.

 وأكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، أن أسبوع أبوظبي للاستدامة نجح من خلال نسخته الخاصة المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر COP28، في المساهمة بدور فاعل ومهم في تحفيز الحوار البناء ودفع الجهود نحو ايجاد حلول مناخية فعالة ومجدية خلال هذا الحدث التاريخي الذي جمع العالم على أرض الإمارات لصياغة أجندة المناخ العالمية، حيث يواصل الأسبوع مسيرته التي بدأت قبل 15 عاماً في جمع الشركاء والمعنيين من كافة أنحاء العالم لمناقشة تحديات وقضايا المناخ والاستدامة. وأوضح أنه مع دخول الاستدامة مرحلة جديدة، فإن أسبوع أبوظبي للاستدامة يكتسب أهمية أكبر من أي وقت مضى من خلال قيادة الحوار والعمل على تحويل التعهدات إلى إجراءات عملية وتدابير ملموسة.

 وجمعت القمة أكثر من 700 من صناع القرار وقادة الفكر في مجال الاستدامة لمناقشة سبل ايجاد مسارات مبتكرة تقود نحو تحقيق الحياد المناخي، وتطوير حلول عملية لتمويل العمل المناخي، وتكنولوجيا نوعية تضمن تحقيق الأمن الغذائي والمائي.

جلسات حوارية

 واستضافت النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر COP28 سلسلة من الجلسات الحوارية وحلقات النقاش، هدفت إلى إطلاق مبادرات وبناء شراكات جديدة تدعم الوصول إلى الحياد المناخي المنشود. وتميزت الجلسات الحوارية باستضافة طيف واسع من الشركاء من المنطقتين الزرقاء والخضراء خلال المؤتمر، فكانت النقاشات واسعة النطاق وركزت على تسريع وتيرة العمل المناخي، والاستثمار في إزالة الكربون من القطاعات كثيفة الانبعاثات، ونشر تكنولوجيا المناخ، وتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، والاستثمار في نظم غذائية مستدامة وعادلة، وتطوير حلول لتوفير مياه نظيفة تساعد في التكيف مع المناخ ومواجهة التحديات الصحية الناجمة عن التغير المناخي.

 مركز لبناء الشراكات

 وأقيم في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة ضمن "جناح ألف"، حيث استضاف سلسلة من الأنشطة التفاعلية والنقاشات التي أتاحت للمشاركين تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة. كما استضاف المركز جلسات حوارية وفعاليات لتعزيز التواصل ودعم العمل المناخي.

مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة للفن الرقمي

وخلال مؤتمر الأطراف COP28، أعلنت مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة للفن الرقمي عن الفائز بدورتها الأولى، حيث كانت الجائزة من نصيب الثنائي الفني "ناستبلاس". واستقطبت المسابقة، التي تمحور موضوعها الرئيسي حول حماية الكوكب، فنانين حاليين وواعدين من مختلف أنحاء العالم لتقديم أعمال فنية رقمية تتماشى مع موضوعات العمل المناخي الحيوية التي يركز عليها مؤتمر الأطرافCOP28، وتحمل في مضمونها رسائل تسلط الضوء على مدى هشاشة كوكبنا وأهمية بذل الجهود للمحافظة عليه، وتدعو للتصدّي لأزمة التغير المناخي الملحة، وزيادة الوعي بتبعات التغير المناخي وضرورة تحفيز الجهود المناخية. واستقطبت المسابقة أكثر من 100 مشاركة، كان 33 بالمائة منها أعمال تم تنفيذها بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، في حين شكل العنصر النسائي المشارك نسبة 55 بالمائة.

منصة البث المباشر الخاصة بالأسبوع

وتولت منصة البث المباشر التابعة لأسبوع أبوظبي للاستدامة بث سلسلة من الفعاليات مباشرة من المنطقة الخضراء، لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية عن نقاشات وموضوعات الاستدامة. وأجرت المنصة أكثر من 20 مقابلة مع وزراء ومديرين تنفيذيين وقادة منظمات غير حكومية من حول العالم، وشملت معالي الدكتورة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية؛ وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم؛ ونيانتا سبيلمان، الرئيس التنفيذي ومؤسس "رينفورست"؛ ومرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ؛ والدكتور توماس بيكر، نائب رئيس المجموعة للاستدامة في "بي ام دبليو"؛ وأندرو هاربر، المستشار الخاص لشؤون العمل المناخي، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ وجوليا سودر، رئيسة التحالف العالمي لمصادر الطاقة المتجددة؛ والدكتورة أمنية العمراني مبعوثة مؤتمر الأطراف COP28 للصحة؛ وديريك روزيكي، رئيس وحدة الاستثمار المسؤول في "مبادلة".

مبادرات تدعم تفعيل دور النساء والشباب

وضمن فعاليات الأسبوع، استضافت منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" الدورة الأولى من قمة القيادات النسائية العربية بالتعاون مع رئاسة COP28 حيث جرت مناقشة الصلة بين الموازنة بين الجنسين والعمل المناخي. في حين استضافت منصة "شباب من أجل الاستدامة" خلال مؤتمر COP28 منتدى شباب من أجل الاستدامة الذي ساهم في توفير مساحة للشباب للمشاركة في نقاشات مثمرة والتعبير عن آرائهم ومناقشة أفكارهم، كما ركز المنتدى على سبل إتاحة المجال أمام الشباب للمشاركة بشكل فاعل في مواجهة التغير المناخي.

فعاليات بارزة

وتضمنت النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال COP28 عدداً من الفعاليات البارزة الأخرى وشملت ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام الذي ناقش ضرورة تركيز القطاع المالي العالمي على تحفيز القطاع الخاص لتأمين تمويل بتريليونات الدولارات لدعم الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول منتصف القرن؛ ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي الذي جمع نخبة من التنفيذيين في قطاع الطاقة وصناع السياسات وقادة الفكر لصياغة أجندة الطاقة للعام المقبل.

وشملت قائمة الجهات الراعية للنسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة في COP28، دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات "أركان"، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وانفستكورب، وغرفة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومبادلة، وهواوي تيك، واتش اس بي سي، وجي اي فيرنوفا، وبيكر هيوز، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وبيئة، واس ال بي، وجوشن، واينوبات، ونعمة.

يذكر أن أسبوع أبوظبي للاستدامة سوف ينضم إلى القمة العالمية لطاقة المستقبل المنعقدة في الفترة 16-18 أبريل 2024 بأبوظبي، تكريساً لدوره في دعم التحول المستدام في قطاع الطاقة.

Related-News

05 DEC 2023

الإعلان عن الفائز بالدورة الأولى من مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة العالمية للفن الرقمي

• المسابقة استقطبت مئات المشاركات من فنانين من مختلف أنحاء العالم، وتم اختيار الفائز من اسبانيا من ضمن ثلاثة مرشحين وصلوا للمرحلة النهائية
• ركزت الأعمال الفنية المشاركة على تبعات التغير المناخي والحاجة الملحة لتعزيز الجهود المناخية
• جرت مراسم التكريم خلال قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي عقدت ضمن النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة في COP28

أعلن اليوم أسبوع أبوظبي للاستدامة، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، عن الفائز بالدورة الأولى من المسابقة العالمية للفن الرقمي، والتي تهدف إلى تسخير الإبداع في مجال الفنون المرئية في زيادة الوعي حول أهمية مواجهة التغير المناخي من خلال تقديم أعمال فنية رقمية تتسم بالابتكار والتنوع.

وقد استقطبت المسابقة، التي يتمحور موضوعها الرئيسي حول حماية الكوكب، فنانين حاليين وواعدين من مختلف أنحاء العالم لتقديم أعمال فنية رقمية تتماشى مع موضوعات العمل المناخي الحيوية التي يركز عليها مؤتمر الأطراف (COP28)، وتحمل في مضمونها رسائل تسلط الضوء على مدى هشاشة كوكبنا وأهمية بذل الجهود للمحافظة عليه، وتدعو للتصدّي لأزمة التغير المناخي الملحة، وزيادة الوعي بتبعات التغير المناخي وضرورة تحفيز الجهود المناخية.

وقد نال الجائزة الثنائي "ناستبلاس" من إسبانيا من ضمن ثلاثة مرشحين وصلوا للمرحلة النهائية، وذلك خلال مراسم أقيمت ضمن قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، الحدث الرئيسي ضمن النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة في (COP28). وسوف يتم عرض الأعمال المشاركة في المسابقة في مختلف فعاليات النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة.

وفي هذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "تعد مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة العالمية للفن الرقمي بمثابة منصة لتسليط الضوء على ضرورة تضافر الجهود الجماعية لدعم العمل المناخي. ويجسد أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي تم إطلاقه في عام 2008، هذه الفكرة، بوصفه مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة "مصدر" بهدف تمكين الشراكات الفاعلة والتعاون في مجال العمل المناخي".

وتوجه الرمحي بالشكر إلى جميع الفنانين الذين شاركوا في المسابقة وهنأ الفنانين الثلاثة الذين وصلوا للمرحلة النهائية وكانت لديهم فرصة الانضمام إلى ضيوف مؤتمر (COP28) في الإمارات.

وتألفت لجنة اختيار المسابقة من: د لدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في "مصدر"؛ وديالا نسيبة، مديرة فن أبوظبي؛ داريا برودايفيتش، المديرة التننفيذية لمسرح الفن الرقمي؛ وريتا ماغنوس، التي تقود برامج الفنون والثقافة في مؤتمر الأطراف (COP28)، بالإضافة إلى الفنانين الإماراتيين ضياء علام وخليل عبد الواحد وسلطان الرمحي.

من جهتها، توجّهت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في "مصدر"، بالتهنئة إلى الفائز بالمسابقة وجميع المشاركين من مختلف أنحاء العالم، وأكدت على دور الفن في تسليط الضوء على القضايا المهمة والمساهمة في إحداث التغيير الإيجابي، مشيرة إلى أن 33% من الأعمال الفنية التي شاركت بالمسابقة تم تصميمها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأن 55% من المشاركين هم من النساء. وأوضحت فواز بأن هذه الأرقام تدل على ضرورة تعاون الجميع وبذل كل الجهود الممكنة لتفعيل العمل المناخي.

ويواصل أسبوع أبوظبي للاستدامة أداء دوره الحيوي في ضمان المحافظة على زخم الجهود المناخية العالمية خلال مؤتمر (COP28)، وتحفيز الحوار والنقاشات حول قضايا الاستدامة والعمل المناخي بين مختلف الشركاء في العالم، والعمل على ترجمة التعهُّدات إلى نتائج عملية للوصول إلى الحياد المناخي.

Related-News

04 DEC 2023

خالد بن محمد بن زايد يشهد افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة

شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة المنعقدة في «مدينة إكسبو دبي»، مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28).

وحضر الافتتاح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي، ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

وأكّد سموّ ولي عهد أبوظبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُولي اهتماماً كبيراً وعناية خاصة لمبادرات الاستدامة ضمن مسيرتها التنموية الشاملة.

وأضاف سموه: إن إعلان عام 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار «اليوم للغد» يعكس إيمان القيادة الرشيدة الراسخ بأهمية دعم قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية محلياً وإقليمياً ودولياً ودعم الجهود العالمية من أجل التصدي لتداعيات التغير المناخي، لبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.

وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، رئيس مجلس إدارة "مصدر": تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بمد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والعمل المناخي، يأتي انعقاد ’قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة‘ بالتزامن مع مؤتمر (كوب 28) لتوفر منصة استراتيجية تسهم في تكريس التوافق ودعم الشراكات البنّاءة لتقديم استجابة فعالة لنتائج الحصيلة العالمية والمحافظة على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة. ونتطلع خلال الأيام المقبلة من مؤتمر (كوب 28) إلى تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى مزيد من المبادرات المجدية والحلول الفعّالة".

وألقى محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ"مصدر" كلمة افتتاحية خلال القمة رحب فيها بسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبأصحاب المعالي والسعادة والحضور، وسلط الضوء على أهمية أسبوع أبوظبي للاستدامة بوصفها منصة عالمية تجمع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتفعيل العمل المناخي، وإيجاد حلول مجدية لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وأكد الرمحي على الدور المهم التي تقوم به دولة الإمارات من خلال شركتها "مصدر" في تعزيز جهود الاستدامة وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

ويعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة تحت شعار «معاً لتعزيز العمل المناخي»، ويستقطب نخبة من الخبراء من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال، ويتضمَّن سلسلة من الكلمات الرئيسية، والمناقشات والجلسات الحوارية، لبحث سبل تعزيز الاستثمارات المستدامة والابتكارات المناخية وتوفير التمويل للأطراف المعنية، من أجل تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة وصولاً إلى الحياد المناخي في المستقبل.

ومن خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (كوب 28)، سيمثِّل أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لقيادة الحوار، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات والحلول. وسيتيح برنامج فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للمشاركين حضورَ جلسات نقاشية حول العمل المناخي تجمع بين مختلف الأطراف والوفود المشاركة وعامة الجمهور.

ويُقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف «مركز بناء الشراكات»، التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، والذي يشهد سلسلة من الأنشطة التفاعلية يومَي 5 و6 ديسمبر 2023، ويجمع المندوبين والحضور بهدف تعزيز التعاون في مجال العمل المناخي. ويستضيف المركز جلسات حوارية تفاعلية وفعاليات للتواصل، تشجيعاً للمشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.

وتركِّز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في دورتها الخاصة، على تمكين الحوار البنّاء والشامل بين جميع الأطراف المعنية العالمية وترجمة التعهدات إلى نتائج عملية.