13 JAN 2023
في إطار قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 قادة العالم يبحثون سبل تحقيق الحياد المناخي
• خبراء عالميون وصناع قرار يسلّطون الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في دعم تحقيق أهداف الحياد المناخي قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الإمارات أواخر العام الجاري
• قمة الهيدروجين الأخضر ستكون إحدى الفعاليات رفيعة المستوى التي تُعقد خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، وستسلط الضوء على التزام الدولة بالعمل المناخي الشامل
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 3 يناير 2023: أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة بهدف تسريع وتيرة التنمية المستدامة، عن عزمه عقد النسخة الأولى من قمة الهيدروجين الأخضر السنوية خلال دورة عام 2023 من الأسبوع، حيث ستسلط القمة الضوء على أهمية تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر ودوره في دعم جهود الدول لتحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
وستكون قمة الهيدروجين الأخضر، التي ستنعقد في 18 يناير، إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، وستجمع قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم، من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي يقام في دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر. وسيشهد المؤتمر أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، الذي يسلط الضوء على جهود الدول ومدى التقدم الذي أحرزته خططها الوطنية في مجال العمل المناخي.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر": "تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في تعزيز التعاون الدولي واتخاذ إجراءات فعّالة تسهم في دفع جهود العمل المناخي، ينعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا العام في مرحلة مهمة يشهدها العالم، ليوفر منصة حيوية للحوار بين الشركاء الرئيسيين وصنّاع القرار تمهد الطريق لانعقاد مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات، الذي سيشهد توافد دول العالم لمناقشة مدى التقدم الذي تم إحرازه على صعيد تحقيق الأهداف المناخية واستكشاف السبل الكفيلة بالوصول إلى الحياد المناخي المنشود، وإننا نتطلع إلى أن يسهم الأسبوع في إبرام تحالفات مؤثرة وتطوير ابتكارات تدفع جهود التحول الواقعي والشامل في قطاع الطاقة".
وأضاف معاليه: "يعد الهيدروجين الأخضر مصدراً مهماً ومتعدد الاستخدامات، ويلعب دوراً فاعلاً في جهود التحول في قطاع الطاقة. وضمن مساعي دولة الإمارات و’مصدر‘ المستمرة لتأمين حلول منخفضة وعديمة الانبعاثات، سيتم التركيز وتسليط الضوء بشكلٍ أكبر على هذا الوقود المهم خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، بما يدعم الجهود العالمية لتحقيق الحياد المناخي".
وستغطي قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة موضوعات عدة تشمل استعراض أحدث التوجهات والتطورات في مجالات إنتاج وتحويل ونقل واستخدام الهيدروجين الأخضر. وستضم القمة جلسات رفيعة المستوى تركز على تطوير اقتصاد الهيدروجين في دولة الإمارات، والدور الحكومي والتنظيمي، بالإضافة إلى جلسات نقاشية تتطرق إلى مجموعة واسعة من الموضوعات كالابتكار والتمويل المستدام والطاقة الخضراء في أفريقيا ومراحل سلسلة القيمة لإنتاج الهيدروجين.”
ومن جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "يتزايد الاهتمام بالهيدروجين الأخضر وذلك في ظل الإمكانات الواعدة لتقنياته التي تشكل محفزاً مهماً يسهم في بناء مستقبل خال من الانبعاثات، لذلك علينا التركيز على هذا العنصر الحيوي والاستفادة من كافة مزاياه وإمكاناته من خلال تسريع وتيرة البحث والتطوير والاستثمار في هذا المجال الحيوي. وإننا فخورون في "مصدر" بإطلاق قمة الهيدروجين الأخضر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة بهدف دعم تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر في دولة الإمارات والمساهمة في تحقيق التحول العالمي في قطاع الطاقة. كما ستمهد هذه القمة التي تقام للمرة الأولى، الطريق نحو مؤتمر COP28 في الإمارات، حيث نتوقع أن يلعب الهيدروجين الأخضر دوراً رئيسياً في سوق الطاقة منخفضة الانبعاثات في المستقبل".
وتُعقد قمة الهيدروجين الأخضر بالشراكة مع مجلس الهيدروجين والمجلس الأطلسي والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) ودي ديزرت إنيرجي
وكانت "مصدر"، الجهة المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، قد أعلنت في شهر ديسمبر عن تشكيل إدارتها الجديدة الخاصة بالهيدروجين الأخضر، بهدف المساهمة في دعم بناء اقتصاد الهيدروجين الأخضر في دولة الإمارات، وتستهدف "مصدر" إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030. وتشارك "مصدر" في عدد من المشاريع لإنتاج الهيدروجين الأخضر، فقد وقعت اتفاقيات مع مؤسسات مصرية رائدة مدعومة من الدولة للتعاون في تطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، مستهدفة إنتاج ما يصل إلى 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030، من خلال محللات كهربائية بقدرة 4 جيجاواط.
ويجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي تم إطلاقه في عام 2008، قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب لمناقشة القضايا المتعلقة بالعمل المناخي والابتكار من أجل ضمان مستقبل مستدام.
وتشمل فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، وهو أول تجمع عالمي في مجال الاستدامة خلال العام الجديد، عقد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تستضيفها "مصدر" وتنعقد في 16 يناير، وتركز القمة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة، وإزالة الكربون من الصناعات، والصحة، والتكيف مع المناخ.
وكما جرت العادة خلال السنوات السابقة، سيشهد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 أيضاً انعقاد العديد من الفعاليات بالتعاون مع شركاء الأسبوع والتي تتيح الفرصة للمشاركة في مناقشة الموضوعات المتعلقة بالاستدامة، وتشمل هذه الفعاليات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة )آيرينا(، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والقمة العالمية لطاقة المستقبل.
وسيقام خلال دورة عام 2023 الحفل السنوي الخامس عشر لتوزيع جائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم الحلول والمشاريع المتميزة في مجال الاستدامة. وتنظم منصة "شباب من أجل الاستدامة" التي تقودها "مصدر" مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" التابعة لـ "مصدر"، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
وتنطلق فعاليات الدورة المقبلة من الأسبوع بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير، فيما يقام حفل الافتتاح والإعلان عن الاستراتيجية الخاصة بمؤتمر الأطراف COP28، وحفل توزيع جائزة زايد للاستدامة، وقمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16 يناير، وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومبادرة "ابتكر"، ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجدّدة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام في 18 يناير.
أخبات ذات صلة

04 DEC 2023
خالد بن محمد بن زايد يشهد افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة المنعقدة في «مدينة إكسبو دبي»، مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28).
وحضر الافتتاح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي، ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وأكّد سموّ ولي عهد أبوظبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُولي اهتماماً كبيراً وعناية خاصة لمبادرات الاستدامة ضمن مسيرتها التنموية الشاملة.
وأضاف سموه: إن إعلان عام 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار «اليوم للغد» يعكس إيمان القيادة الرشيدة الراسخ بأهمية دعم قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية محلياً وإقليمياً ودولياً ودعم الجهود العالمية من أجل التصدي لتداعيات التغير المناخي، لبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، رئيس مجلس إدارة "مصدر": تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بمد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والعمل المناخي، يأتي انعقاد ’قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة‘ بالتزامن مع مؤتمر (كوب 28) لتوفر منصة استراتيجية تسهم في تكريس التوافق ودعم الشراكات البنّاءة لتقديم استجابة فعالة لنتائج الحصيلة العالمية والمحافظة على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة. ونتطلع خلال الأيام المقبلة من مؤتمر (كوب 28) إلى تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى مزيد من المبادرات المجدية والحلول الفعّالة".
وألقى محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ"مصدر" كلمة افتتاحية خلال القمة رحب فيها بسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبأصحاب المعالي والسعادة والحضور، وسلط الضوء على أهمية أسبوع أبوظبي للاستدامة بوصفها منصة عالمية تجمع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتفعيل العمل المناخي، وإيجاد حلول مجدية لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وأكد الرمحي على الدور المهم التي تقوم به دولة الإمارات من خلال شركتها "مصدر" في تعزيز جهود الاستدامة وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
ويعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة تحت شعار «معاً لتعزيز العمل المناخي»، ويستقطب نخبة من الخبراء من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال، ويتضمَّن سلسلة من الكلمات الرئيسية، والمناقشات والجلسات الحوارية، لبحث سبل تعزيز الاستثمارات المستدامة والابتكارات المناخية وتوفير التمويل للأطراف المعنية، من أجل تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة وصولاً إلى الحياد المناخي في المستقبل.
ومن خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (كوب 28)، سيمثِّل أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لقيادة الحوار، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات والحلول. وسيتيح برنامج فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للمشاركين حضورَ جلسات نقاشية حول العمل المناخي تجمع بين مختلف الأطراف والوفود المشاركة وعامة الجمهور.
ويُقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف «مركز بناء الشراكات»، التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، والذي يشهد سلسلة من الأنشطة التفاعلية يومَي 5 و6 ديسمبر 2023، ويجمع المندوبين والحضور بهدف تعزيز التعاون في مجال العمل المناخي. ويستضيف المركز جلسات حوارية تفاعلية وفعاليات للتواصل، تشجيعاً للمشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.
وتركِّز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في دورتها الخاصة، على تمكين الحوار البنّاء والشامل بين جميع الأطراف المعنية العالمية وترجمة التعهدات إلى نتائج عملية.

29 NOV 2023
قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة تجمع العالم خلال مؤتمر الأطراف (COP28) لدفع جهود العمل المناخي
• الدورة الاستثنائية للقمة تجمع قادة ورؤساء تنفيذيين من داعمي الاستدامة العالميين لتحديد أبرز تحديات الاستدامة خلال السنوات المقبلة
• قائمة المتحدثين تشمل معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومعالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، وراي داليو، مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار"، ومختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية.
• القمة تبحث التمويل الأخضر وتمكين تحول الطاقة وجعل قطاعات الأعمال أكثر استدامة والتأثير الإيجابي للمؤسسات على المجتمعات، ودمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها
تنطلق فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في الرابع من ديسمبر المقبل في مركز "كونكت" للمؤتمرات في مدينة إكسبو بدبي، تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي"، والتي تجمع نخبة من قادة الفكر من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال، لتحديد السبل الكفيلة بتسريع الوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.
ويلعب أسبوع أبوظبي للاستدامة دوراً حيوياً في ضمان الحفاظ على زخم الجهود المناخية العالمية خلال انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث سيوفر منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم، والعمل على ترجمة التعهدات إلى حلول عملية قابلة للتطبيق.
وتضم قائمة المتحدثين في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، قيادات وشخصيات عالمية مؤثرة من قادة الفكر وصناع القرار، تشمل معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، والتي ستشارك في جلسة حوارية وزارية خاصة ستسلط الضوء على دور التمويل المناخي العالمي في بناء القدرات، وكيفية توزيع رأس المال بكفاءة وعدل وعلى نطاق واسع لتلبية احتياجات المجتمعات النامية والدول الفقيرة لتطوير واقعها والتكيف مع التحديات.
ويشارك مختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية في جلسة نقاشية، حيث يسلط الضوء على الضغوطات الحالية على المجتمع الدولي لتوفير تريليونات الدولارات بهدف تمويل التحول نحو الاقتصاد الأخضر الذي يعود بالفائدة على الجميع، مع تحديد الإصلاحات الهيكلية المرتبطة بالنظام المالي العالمي، والتي ستساهم في توفير هذا التمويل على المستوى العالمي وتسريع التحول نحو الحياد المناخي وتعزيز المرونة للتكيف مع التغيرات المناخية المستقبلية.
ويشارك راي داليو، مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار" في فعاليات القمة، لمناقشة قضية تخصيص تريليونات الدولارات اللازمة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتغير المناخي. ومن خلال التركيز على الاقتصاد الأزرق، يستعرض راي داليو كيف يمكن للاستثمار واسع النطاق أن يسهم في إحداث تغيير إيجابي في الاقتصاد العالمي، إلى جانب المساهمة في ابتكار صناعات وتقنيات جديدة، فضلاً عن تعزيز التنمية في "الجنوب العالمي"، مع التعرف على سبل استفادة المستثمرين من هذه التغييرات والفوائد التي يتوقعونها على المدى البعيد.
وتجمع جلسة حوارية اثنين من قادة قطاع الطاقة المتجددة، وهما، محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وإغناسيو غالان، الرئيس التنفيذي لشركة "إيبردرولا" لمناقشة سبل ضمان المجتمع الدولي لجميع الدول مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030 وخاصة الدول محدودة الموارد، والذي يعتبر خطوة أساسية لتحقيق التزاماتها في تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية وفق توصيات مجموعة العشرين الصادرة في سبتمبر الماضي.
من جانبها، ستتحدث معالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، عن الدور المحوري الذي يلعبه تحول الطاقة في معالجة أزمة الطاقة والمناخ العالمية. وتستعرض بنعلي آليات التعاون والحلول المبتكرة والسياسات الجريئة اللازمة لتحقيق هذا التحول، بالتركيز على سبل تهيئة الظروف اللازمة لتسهيل عملية تحول الطاقة الشامل.
وتشهد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة مشاركة متحدثين آخرين أبرزهم، معالي سهيل بن محمد بن فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، ومعالي سيف بينيو، وزير المالية في توفالو، ومعالي أديغبوييغا أويتولا، الوزير الاتحادي للاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق في نيجيريا، ومعالي ماريا سوزانا محمد، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا، وجين لي تشون، الرئيس ورئيس مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومافي زينجوني، الرئيس التنفيذي لشركة جينيرال إلكتريك للطاقة، ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز؛ ومارتن ويتسيلار، الرئيس التنفيذي لشركة سيبسا، وكيت أمبروز، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في الاتحاد العالمي لرأس المال الخاص.
وتعليقاً على انعقاد هذه القمة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "تزامناً مع عام الاستدامة، تجتمع دول العالم على أرض دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، وسيكون انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال دورة الأسبوع الخاصة ضمن المؤتمر، فرصة لتعزيز التعاون الدولي والشراكات بين مختلف القطاعات، والمساهمة في ترجمة التعهدات إلى حلول عملية من أجل تحقيق الحياد المناخي في المستقبل. ونتطلع إلى انعقاد هذه القمة التي تضم قادة عالميين وتضافر جهود جميع الأطراف المعنية لدفع عجلة العمل المناخي العالمي في هذا التوقيت المهم".
وتسعى قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تعقد في "يوم التمويل" ضمن مؤتمر الأطراف (COP28)، إلى استكشاف ما يجب على المجتمع العالمي القيام به لضمان حصول جميع الدول بما في ذلك الدول ذات الموارد المحدودة، على الوصول إلى التقنيات والابتكارات على نطاق واسع، بينما تعمل الحكومات على مستوى العالم على تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ. كما ستبحث القمة أيضاً إمكانية التأثير الإيجابي للمؤسسات على المجتمعات، ودمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها.
وباعتبار أن قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة هي حدث رئيسي ضمن أجندة الدورة الاستثنائية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28)، فإنها ستسلط الضوء على ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية، هي توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة، وتعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال.
ومن خلال تنظيم فعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (COP28)، سيكون أسبوع أبوظبي للاستدامة بمثابة منصة لقيادة الحوار وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات والحلول. كما سيتيح برنامج فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للمشاركين حضور جلسات نقاشية حول العمل المناخي تجمع بين مختلف الأطراف والوفود المشاركة وعامة الجمهور، في خطوة تمكن جهود العمل المناخي العالمي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للعالم، وتساهم في تسهيل اتخاذ قرارات أفضل في مؤتمر الأطراف (COP28) للحفاظ على هدف تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
ويُقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، وتُنظِّم خلاله سلسلة من الأنشطة التفاعلية ضمن "جناح ألف للتنقُّل"، يومَي 5 و6 ديسمبر 2023، ليُشجِّع المشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.
وخلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر 2023، تعرض منصة البث المباشر لأسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من المقابلات من المنطقة الخضراء، لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية عن نقاشات وموضوعات الاستدامة.
وتستضيف مبادرة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"، بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف (COP28)، الدورةَ الأولى من "قمة القيادات النسائية العربية" في 4 ديسمبر 2023، التي تُعقد تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغيُّر المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة".
ومن جانب آخر، يُقام المنتدى السنوي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" في 8 ديسمبر 2023، ليوفِّر منصةً تُتيح إشراك الشباب في نقاشات مثمرة، وتدعم توفير حلول تُعزِّز دور الشباب في مواجهة التغيُّر المناخي.
وتتضمن الدورة الاستثنائية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28) ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام يوم 4 ديسمبر، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 5 و 7 ديسمبر.
وتشمل قائمة الجهات الراعية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28)، كل من دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات أركان، وهيئة كهرباء ومياه دبي، و"إنفستكورب"، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وشركة مبادلة، وشركة "هواوي تك"، و"إتش إس بي سي"، و"جي إي فيرنوفا"، و"بيكر هيوز"، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة "بيئة"، و"إس إل بي"، و"نعمة".

08 NOV 2023
أسبوع أبوظبي للاستدامة يشارك بأجندة حافلة تدعم العمل المناخي في مؤتمر الأطراف COP28
• تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ستقام دورة استثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة تزامناً مع "عام الاستدامة"
• يتضمن الأسبوع انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر وستركز على استكشاف آفاق وآليات جديدة للتمويل الأخضر لتمكين عملية التحول العادل في قطاع الطاقة وتعزيز استدامة القطاعات
• تشمل الفعاليات التي يقيمها الأسبوع مع الشركاء خلال COP28 ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي
وسوف تستضيف الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من النقاشات رفيعة المستوى بهدف دعم وتحفيز العمل المناخي العالمي والتوصل إلى قرارات أكثر فعالية خلال مؤتمر الأطراف COP28، خصوصاً في هذه المرحلة المهمة التي يشهدها العالم وفي ظل الحاجة إلى تفادي إطلاق 22 جيجاطن من الغازات الدفيئة خلال السنوات السبع القادمة للمحافظة على درجة حرارة الأرض عند عتبة 1.5 درجة مئوية.
وباعتبارها حدثاً رئيساً ضمن أجندة الدورة الاستثنائية للأسبوع، سوف تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر وستناقش ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية هي "توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر"، و"تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة"، و"تعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال".
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": “سوف توفر الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة التي ستنعقد خلال مؤتمر الأطراف COP28 فرصة مهمة لمناقشة وتحديد المسارات اللازمة لتعزيز بناء الشراكات في مجال العمل المناخي. ولا شك أن تحديد العقبات التي تعيق عمل المنظومة وتطوير حلول فعالة، يمثل خطوة مهمة باتجاه معالجة أزمة المناخ، حيث يواصل أسبوع أبوظبي للاستدامة على مدى أكثر من 15 عاماً توفير منصة للحوار ودعم العمل المناخي من خلال الجمع بين القادة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لمناقشة سبل اتخاذ اجراءات مناخية جريئة وتطوير ابتكارات تضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. ونتطلع إلى استضافة دورة مميزة من الأسبوع خلال مؤتمر الأطراف COP28، نتقدم فيها على مستوى تحويل الأفكار إلى نتائج عملية ملموسة.”
وستتضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر (COP28) انعقاد ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام الذي يستضيفه سوق أبوظبي العالمي في 4 ديسمبر، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 5 و7 ديسمبر.
ومن جانبه، قال سالم محمد الدرعي الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي: “إن سد فجوة رأس المال البالغة 11 تريليون دولار أمريكي بين ما هو مطلوب لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية ورأس المال المتاح حاليًا لمثل هذه المبادرات هو أحد الركائز الأساسية لمؤتمر الأطراف COP28. يحرص سوق أبو ظبي العالمي، على المساهمة بفعالية في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة إلى خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال المنظومة الشاملة التي يوفرها السوق والإطار التنظيمي الداعم للتمويل المستدام وتمويل التحول المناخي. ومن خلال الحوارات المهمة التي شهدها مؤتمر أبو ظبي للتمويل المستدام هذا العام، فإننا على استعداد لاتخاذ قرارات ملموسة من شأنها أن تساهم في تمويل المناخ والتأكيد على موقع العاصمة الإماراتية أبوظبي بوصفها عاصمة لرأس المال الأخضر.”
ومن جهته، قال فردريك كيمبي، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي: “تتجه الأنظار إلى دبي حيث سيجتمع قادة الطاقة والمناخ في مؤتمر الأطراف COP28 لتقييم نتائج العمل المناخي سعياً للحد من الانبعاثات وتحقيق أهداف الحياد المناخي. وسيوفر انعقاد الدورة الثامنة من منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي خلال COP28 فرصة فريدة للجمع بين قادة الطاقة والمناخ من حول العالم وتحفيز اتخاذ خطوات حاسمة ضمن المساعي لايجاد أفضل السبل للاستجابة للتحديات الجيوسياسية التي تواجه عملية الانتقال في الطاقة.”
وسوف يقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف COP28 "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، والذي سينظم سلسلة من الأنشطة التفاعلية ضمن "جناح ألف للتنقل" وذلك يومي 5 و6 ديسمبر، حيث سيتم تشجيع المشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.
وخلال الفترة 3-7 ديسمبر، سوف تقوم منصة البث المباشر لأسبوع أبوظبي للاستدامة ببث سلسلة من المقابلات مباشرة من المنطقة الخضراء، وذلك لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية حول نقاشات وموضوعات الاستدامة.
في حين تستضيف مبادرة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 الدورة الأولى من "قمة القيادات النسائية العربية" في 4 ديسمبر، والتي تعقد تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغير المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة".
كما سيقام المنتدى السنوي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" في 8 ديسمبر، حيث سيوفر منصة تتيح إشراك الشباب في نقاشات مثمرة وتدعم توفير حلول تعزز من دور الشباب في مواجهة التغير المناخي
وتشمل قائمة الجهات الراعية لأسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر الأطراف COP28، دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات "أركان"، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وإنفستكورب، وغرفة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومبادلة، وشركة "هواوي تك"، و"إتش إس بي سي"، و"جي إي فيرنوفا"، و"بيكر هيوز"، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وبيئة، و"اس ال بي".