15 JAN 2018
محمد بن زايد يشهد افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل ضمن اسبوع أبوظبي للاستدامة
أبوظبي في 15 يناير: شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وعدد من قادة وممثلي الدول افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل ضمن فعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة” الذي يقام هذا العام تحت عنوان “دفع جهود التحول العالمي في قطاع الطاقة” بمشاركة أكثر من 35 ألف مشارك من 175 دولة، من ضمنهم وزراء، وممثلين عن المنظمات الدولية والشركات العالمية، ونخبة من العلماء والخبراء الدوليين.
ورحب سموه بالقادة والخبراء الذين يلتقون على أرض دولة الإمارات لمناقشة سبل إيجاد حلولٍ لتحديات الاستدامة التي تواجه العالم، والمضي قدماً في حوارٍ بنّاء يعزز آفاق التعاون لوضع خططٍ عملية واستراتيجيات فعالة تستفيد من أحدث الابتكارات للمضي بالعالم نحو مستقبل أكثر استدامة.
شهد الافتتاح فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس جمهورية موريتانيا وفخامة الرئيس داني فور، رئيس جمهورية السيشل، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية وعدد من ممثلي الدول الشقيقة والصديقة.
كما شهد الافتتاح سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، يوجه دوماً بترسيخ أسس ومبادئ التنمية المستدامة لدى أجيال الشباب ضماناً لتكريس رؤية ونهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، في بناء إنسان المستقبل الواعي والمسؤول والقادر على صون وتدعيم الركائز المتينة التي تقوم عليها دولة الإمارات.
وأشار سموه إلى أن تركيز أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا العام على الشباب يؤكد الثقة والإيمان بدورهم باعتبارهم الركيزة الأساسية للحفاظ على زخم مسيرة التنمية المستدامة ..مؤكدا سموه أنه لا يمكن مناقشة المستقبل بمعزل عن ضمان دور فاعل للشباب، والاستثمار في تنمية طاقاتهم ومهاراتهم الإبداعية، وصقل مواهبهم، وتأهيلهم وتمكينهم ليكونوا قادة وصناع المستقبل.
وشدّد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل جهودها الرائدة لضمان أمن الطاقة عبر مزيج متنوع يشمل، إلى جانب الموارد الهيدروكربونية، المصادر النظيفة والمتجددة، والعمل على توفير منصات استراتيجية مثل القمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه لجمع مختلف الأطراف المعنية للبحث في طرق تعزيز أمن المياه والغذاء بما يضمن بناء مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة.
وكان حفل الافتتاح قد بدأ بالنشيد الوطني لدولة الامارات وتضمن مشاركة من الطالبة الإماراتية الشابة علياء المنصوري الفائزة بمسابقة “الجينات في الفضاء”، والتي تقدم مثالاً للشباب الإماراتي الواعد الذين يتطلعون للمشاركة في إيجاد حلول علمية وعملية مجدية.
ثم ألقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة “مصدر” كلمة رحب فيها بأصحاب السمو الشيوخ والرؤساء والوزراء وضيوف القمة ..مثمناً عالياً رؤية القيادة ودعمها ورعايتها للشباب ولقطاع الطاقة والتنمية المستدامة في الدولة.
وأكد معاليه ان أسبوع أبوظبي للاستدامة في عام 2018 يتميز بخصوصية لتزامنه مع “عام زايد” الذي تحتفي فيه دولة الإمارات بالذكرى المئوية للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأيضاً بمرور عشر سنوات على إطلاق جائزة زايد لطاقة المستقبل.
وقال معاليه ” من خلال إرث الشيخ زايد رحمه الله ورؤية قيادتنا الرشيدة، ساهم أسبوع أبوظبي للاستدامة على مدى العقد الماضي في إلهام وتحفيز القطاعات الحكومية ورواد قطاع الطاقة على حشد الجهود والعمل يدا بيد لبناء مستقبل أفضل لأجيال الغد”.
وأضاف معاليه: تتجه اليوم أنظارنا إلى الجيل الجديد لأن طاقتهم وخيالهم وإبداعهم وريادتهم هي الضمان لاستمرارنا بالسير على الطريق الصحيح نحو ترسيخ ركائز الاستدامة في عالمنا الذي يشهد تطورات سريعة والذي أصبحت وتيرة الابتكار فيه أسرع من أي وقت مضى في تاريخ البشرية حتى تكاد تشكل تحدياً للقدرة على مواكبتها والتكيف معها.
وأكد معاليه أنه لا يوجد من هو أكثر استعدادا وقدرة على مواكبة تلك الابتكارات واستباقها من أجيال الشباب أصحاب الرؤى الإيجابية والذين يشارك منهم في حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا العام أكثر من 400 شاب وشابة من رواد الاستدامة من أكثر من 70 بلدا من جميع أنحاء العالم.
وقال معاليه انه عند التفكير في كيفية الوصول إلى هذه المرحلة من التقدم السريع فإن كل الإجابات تأخذنا إلى عام 2007 الذي شَهِدَ العالم خلاله الانتقال من مرحلة التحول التكنولوجي التدريجي إلى القفزات النوعية السريعة.
وأوضح أن عام 2007 شهد إطلاق الـ “آي فون” الذي أتاح للناس الاستفادة من قدرات الإنترنت والحوسبة الشبكية، وهو أيضاً العام الذي قفز خلاله عدد مستخدمي الـ “فيسبوك” من 20 مليوناً إلى أكثر من 100 مليون محققاً نقلةً نوعية في أسلوب وطرق التفاعل بين الأصدقاء وأفراد العائلة ومع مختلف الأخبار والأحداث، مبيناً أن الأهم من ذلك كله أن عام 2007 شهد انطلاقة قوية للحوسبة السحابية لتزيل الحواجز أمام حدود تخزين البيانات.
وقال معاليه في كلمته انه بالتزامن مع هذه الثورة الرقمية شهد العالم تحولاً يحمل أهمية كبيرة، ففي عام 2007 تحولت الكثافة السكانية من أغلبيةٍ تقطن في المناطق الريفية إلى أغلبية تسكُن المناطق الحضرية مما يعني حدوث أكبر هجرة جماعية في تاريخ البشرية ..مضيفاً أن هذا أدى إلى زيادة الضغط على الموارد الأساسية بما فيها الطاقة والمياه والغذاء بل وحتى الهواء في بعض المناطق.
وبين معاليه أن هذه الأنماط الجديدة تؤكد على أن ضمان تحقيق التنمية المستدامة يجب أن يكون هدفاً مشتركاً في هذه المرحلة، وأن العالم قطع خطوات كبيرة نحو تحقيق هذا الهدف ..مشيرا أن تلك الأنماط والحقائق الجديدة أسهمت في إعادة رسم مشهد الطاقة وكذلك نماذج التشغيل في قطاع الطاقة بأكمله ودفعت الجميع إلى العمل لمواكبتها.
وأضاف معاليه أن أسعار الطاقة المتجددة أصبحت منافسة لأسعار الطاقة التقليدية، كما تعززت أوجه التكامل المجدي اقتصادياً بينهُما ..مبيناً أن دولة الإمارات أصبحت، من خلال “مصدر” وغيرها من المبادرات الطموحة، في مقدمة الدول التي تبذل جهوداً كبيرة من أجل تطوير والترويج عالمياً لخلق مزيج متنوع ومستدام من مصادر الطاقة.
واستطرد معاليه قائلاً: “أصبحنا اليوم نمتلك الوسائل والتكنولوجيا اللازمة لتحقيق مزيد من التقدم في مجال الاستدامة، كما أصبح الذكاء الاصطناعي منافساً للذكاء البشري ويقوم بدور كبير في زيادة الإنتاجية وتحفيز النمو الذكي .. وساهمت خدمات الإنترنت فائقة السرعة في تقريب المسافات، والربط بين الشركات والأعمال مكونةً مجتمعاتٍ افتراضية، كما أن التحليلات التنبؤية للبيانات بدأت في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد”.
وأشار معالي الدكتور سلطان الجابر إلى أن دولة الإمارات تؤمن ببناء المستقبل من خلال مواءمة أهدافها الاستراتيجية مع هذه الأنماط الجديدة، وقال في هذا السياق: “بفضل النظرة المستقبلية للقيادة الرشيدة، تركز دولة الإمارات على الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي والعلوم المتقدمة وتمكين شبابنا ليكونوا قادرين على البقاء في الطليعة واستباق واستثمار الفرص الجديدة”.
وأضاف: “إن تحقيق اكتشافات علمية بشكلٍ شبه يومي يزيد من أهمية تمكين الشباب وضمان الاستفادة الكاملة من طاقاتهم وإبداعاتهم وطموحاتهم، كما أن الاستثمار في شريحة الشباب كان ولايزال دائماً من أهم الأولويات، حيث يمتلك هذا الجيل ميزة خاصة جدا، فهو أول جيل نشأ في العصر الرقمي، وبالتالي هو يمتلك مقومات فريدة تؤهله للتكيف مع التقدم السريع الذي تشهده هذه الحقبة”.
وفي ختام كلمته ..أكد معاليه أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يركز هذا العام على “جيل الشباب” لأن آفاق تفكيرهم وإبداعاتهم وقدراتهم لا تعترف بحدود الماضي فَهُم يمتلكون مفاتيح وطموحات المستقبل، ..وقال انه ومع احتفائنا بعام زايد، حان دور الشباب لأخذ أسبوع أبوظبي للاستدامة إلى المرحلة المقبلة من النمو والتطور ليمضوا قدماً في نقل إرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” رحمه الله” إلى آفاق أرحب وليحققوا رؤيته في بناء عالَمٍ ينعم بالسلم والتقدم والازدهار للأجيال المتعاقبة.
وتضمن الحفل عرض كلمة مرئية مسجلة من عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينج أكد فيها على أهمية تفعيل دور الشباب ودعم قادة مستقبل الاستدامة .. ثم أقيمت حلقة نقاش خاصة بالشباب، شاركت فيها مجموعة من الشباب الموهوبين من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والصين والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية لمناقشة أفكارهم الإبداعية بشأن المناخ والطاقة والتنمية الاقتصادية.
ورغم ثقافاتهم المتنوعة، فقد أجمع المشاركون على طموح واحد وهدف مشترك تمثل في المساهمة ببناء مستقبل أكثر استدامة.
وشارك نحو 150 من أبرز قادة الاستدامة في العالم من القطاعين الحكومي والخاص والأوساط الأكاديمية في مأدبة غداء أقيمت للتواصل ومناقشة المبادرات المطلوبة والتدابير اللازمة لمواكبة تزايد الطلب العالمي على الطاقة.
وتضمن برنامج الفعاليات سلسلة من حلقات النقاش رفيعة المستوى، بدأت بكلمة لمعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وانتهت بكلمة ختامية ألقاها معالي ميروسلاف لاجاك، رئيس الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ووزير الخارجية في جمهورية سلوفاكيا.
وشملت قائمة خبراء القطاع وصناع السياسات الذين شاركوا في جلسات النقاش كلاً من معالي شري سينغ وزير الطاقة والفحم والطاقة الجديدة والمتجددة والمناجم في الهند، وسعادة عدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”.
وفي إطار مناقشة التوجهات العالمية الرئيسية المؤثرة في التحول نحو الطاقة المستدامة، بما في ذلك تغير المناخ والتحضّر والرقمنة، يستضيف “أسبوع أبوظبي للاستدامة” وفوداً من الصين والهند واليابان والمملكة العربية السعودية، فضلاً عن مشاركة عدد كبير من الشركات العارضة من 40 دولة.
ويستضيف الأسبوع العديد من الفعاليات الموجهة للشباب، والتي تشمل “الملتقى الحصري للطلبة”، و”الحلقات الشبابية”، و”سفراء الملتقى الحصري للطلبة”.
وبالإضافة إلى ذلك، يوفر ملتقى “تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس”، الذي يقام تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، الفرصة لأصحاب المشاريع الناشئة ورواد الأعمال والمبتكرين لبناء شراكات فاعلة مع كبار المستثمرين العالميين.
وبدأ “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018” بالاجتماع السادس للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” يومي 13 و14 يناير ..
ويستضيف الأسبوع خلال الفترة من 15 إلى 18 يناير الدورة الحادية عشر لمؤتمر ومعرض “القمة العالمية لطاقة المستقبل” التي تعد من فعالياته الرئيسية وإحدى أهم المنصات العالمية المعنية بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والتكنولوجيا النظيفة.
ومن ضمن الفعاليات الرئيسية أيضاً الدورة السادسة للقمة العالمية للمياه، والدورة الخامسة لمعرض ومؤتمر “إيكوويست”، وحفل توزيع جوائز الدورة الثالثة من “برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار”، و”المهرجان في مدينة مصدر”.
أخبات ذات صلة

20 DEC 2020
"مصدر" و"المجلس الأطلسي" يستكشفان فرص التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة لتطوير مشاريع طاقة نظيفة حول العالم
"مصدر" و"المجلس الأطلسي" يستكشفان فرص التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة لتطوير مشاريع طاقة نظيفة حول العالم
• محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر، وكارلوس باسكوال، نائب الرئيس الأول لقطاع الطاقة العالمي في شركة "إي إتش إس ماركيت"، يشاركان في ندوة ضمن سلسلة ندوات أسبوع أبوظبي للاستدامة الرقمية، والتي عقدت بالتعاون مع المجلس الأطلسي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 20 ديسمبر، 2020: شارك محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إلى جانب كارلوس باسكوال، نائب الرئيس الأول لقطاع الطاقة العالمي في شركة "إي إتش إس ماركيت"، في ندوة ضمن سلسلة ندوات أسبوع أبوظبي للاستدامة الرقمية، والتي عقدت بالتعاون مع المجلس الأطلسي.
وخلال مشاركته في الندوة من العاصمة الإندونيسية جاكرتا، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "بدأت مصدر مؤخراً بالتعاون مع شركائها في إندونيسيا عمليات تطوير أكبر محطة عائمة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة جنوب شرق آسيا، والتي تعد من الأكبر على مستوى العالم. وتنطوي هذه الخطوة على أهمية كبيرة بالنسبة لإندونيسيا التي تعتمد بشكل كبير على الفحم والديزل لتوليد الطاقة. ويمثل هذا المشروع نقطة انطلاق نحو مزيد من المشاريع في قطاع الطاقة المتجددة".
وأضاف الرمحي: "من المنتظر أن تتبنى الإدارة الأمريكية توجهاً جديداً بما يخص أولويات الطاقة، كما تسود حالة من التفاؤل حول إمكانية أن تحظى تقنيات الطاقة النظيفة بحصة الأسد من حزمة التحفيز التي يحتاجها العالم لعودة قطاع الأعمال الى نظامه الطبيعي وتنشيط القطاع الاقتصادي في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19".
وكانت "مصدر" قد قامت خلال العام الجاري بثاني استثمار استراتيجي لها في السوق الأمريكية، حيث استحوذت على حصة تبلغ 50 بالمائة في ثماني محطات طاقة متجددة على مستوى المرافق الخدمية في كل من نبراسكا وتكساس وكاليفورنيا. وتمثل الشراكات الاستراتيجية توجهاً رئيسياً لدى "مصدر" من أجل توسيع محفظة مشاريعها حول العالم، حيث لدى الشركة مشاريع تنتشر في أكثر من 30 دولة ويبلغ إجمالي قدرتها الإنتاجية قرابة 11 جيجاواط.
وقال كارلوس باسكوال، نائب الرئيس الأول لقطاع الطاقة العالمي في شركة "إي إتش إس ماركيت: "في ضوء المساعي العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية إلى الصفر، فإننا سنشهد موجة كبيرة من التشريعات الحكومية في هذا الخصوص، فهناك 125 دولة، بالإضافة إلى إدارة بايدن، تلتزم بتحقيق هذا الهدف، وهي تتسبب مجتمعة في 66% من الانبعاثات العالمية. كما سيكون هناك طرح لحوافز استثمارية بالإضافة إلى توجه كبير من قبل منتجي الطاقة والجهات الاستثمارية نحو الطاقة النظيفة. ولا شك أن أمام مصدر والمؤسسات والشركات المختصة في الولايات المتحدة فرص واعدة وغير مسبوقة للتعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار."
ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، يتطلب الانتقال إلى نظام طاقة عالمي خال من الانبعاثات الكربونية مزيداً من الاستثمارات في قطاع الطاقة بمبالغ تقدر بـ 15 تريليون دولار بحلول عام 2050، حيث يحتاج القطاع إلى استثمارات إجمالية تصل إلى 110 تريليونات دولار خلال هذه الفترة.
وتوفر سلسلة ندوات أسبوع أبوظبي للاستدامة الرقمية منصة تعقد على مدار العام لمواصلة الحوار حول القضايا والموضوعات التي تساهم في تشكيل مشهد الاستدامة العالمي.
وسوف يقام أسبوع أبوظبي للاستدامة افتراضياً في الفترة من 18 إلى 21 يناير 2021، وستشمل قائمة فعاليات ومبادرات الأسبوع، قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، وبرنامج حوار الشباب، ومنتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل.
وقد تم فتح باب التسجيل لحضور قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والتي تركز على ثلاثة محاور هي إعادة عجلة الحياة للدوران، وتعزيز المسؤولية والتفاعل، وممارسة الأعمال والاستثمار، حيث سيتم من خلال كل محور التطرق إلى القضايا والموضوعات الرئيسية التي من شأنها إفساح المجال أمام العديد من الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق التعافي الأخضر في العالم ما بعد جائحة (كوفيد-19).
وقد استقطبت دورة عام 2020 من أسبوع أبوظبي للاستدامة ما يزيد عن 45 ألف مشارك من 170 دولة، كما شهدت مشاركة 10 رؤساء دول، بالإضافة إلى 180 وزيراً وسفيراً وأكثر من 500 مشارك من وسائل الإعلام العالمية.
لمشاهدة كامل الندوة الرقمية، يرجى الضغط هنا
للتسجيل في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، يرجى الضغط هنا
للتسجيل في منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، يرجى الضغط هنا
لمزيد من المعلومات حول أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021 والندوات الرقمية القادمة، يرجى زيارة الموقع ADSW.ae أو متابعتنا على منصات التواصل الاجتماعي عبر @ADSWAgenda.
-انتهى-

29 NOV 2023
قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة تجمع العالم خلال مؤتمر الأطراف (COP28) لدفع جهود العمل المناخي
• الدورة الاستثنائية للقمة تجمع قادة ورؤساء تنفيذيين من داعمي الاستدامة العالميين لتحديد أبرز تحديات الاستدامة خلال السنوات المقبلة
• قائمة المتحدثين تشمل معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومعالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، وراي داليو، مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار"، ومختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية.
• القمة تبحث التمويل الأخضر وتمكين تحول الطاقة وجعل قطاعات الأعمال أكثر استدامة والتأثير الإيجابي للمؤسسات على المجتمعات، ودمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها
تنطلق فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في الرابع من ديسمبر المقبل في مركز "كونكت" للمؤتمرات في مدينة إكسبو بدبي، تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي"، والتي تجمع نخبة من قادة الفكر من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال، لتحديد السبل الكفيلة بتسريع الوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.
ويلعب أسبوع أبوظبي للاستدامة دوراً حيوياً في ضمان الحفاظ على زخم الجهود المناخية العالمية خلال انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث سيوفر منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم، والعمل على ترجمة التعهدات إلى حلول عملية قابلة للتطبيق.
وتضم قائمة المتحدثين في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، قيادات وشخصيات عالمية مؤثرة من قادة الفكر وصناع القرار، تشمل معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، والتي ستشارك في جلسة حوارية وزارية خاصة ستسلط الضوء على دور التمويل المناخي العالمي في بناء القدرات، وكيفية توزيع رأس المال بكفاءة وعدل وعلى نطاق واسع لتلبية احتياجات المجتمعات النامية والدول الفقيرة لتطوير واقعها والتكيف مع التحديات.
ويشارك مختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية في جلسة نقاشية، حيث يسلط الضوء على الضغوطات الحالية على المجتمع الدولي لتوفير تريليونات الدولارات بهدف تمويل التحول نحو الاقتصاد الأخضر الذي يعود بالفائدة على الجميع، مع تحديد الإصلاحات الهيكلية المرتبطة بالنظام المالي العالمي، والتي ستساهم في توفير هذا التمويل على المستوى العالمي وتسريع التحول نحو الحياد المناخي وتعزيز المرونة للتكيف مع التغيرات المناخية المستقبلية.
ويشارك راي داليو، مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار" في فعاليات القمة، لمناقشة قضية تخصيص تريليونات الدولارات اللازمة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتغير المناخي. ومن خلال التركيز على الاقتصاد الأزرق، يستعرض راي داليو كيف يمكن للاستثمار واسع النطاق أن يسهم في إحداث تغيير إيجابي في الاقتصاد العالمي، إلى جانب المساهمة في ابتكار صناعات وتقنيات جديدة، فضلاً عن تعزيز التنمية في "الجنوب العالمي"، مع التعرف على سبل استفادة المستثمرين من هذه التغييرات والفوائد التي يتوقعونها على المدى البعيد.
وتجمع جلسة حوارية اثنين من قادة قطاع الطاقة المتجددة، وهما، محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وإغناسيو غالان، الرئيس التنفيذي لشركة "إيبردرولا" لمناقشة سبل ضمان المجتمع الدولي لجميع الدول مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030 وخاصة الدول محدودة الموارد، والذي يعتبر خطوة أساسية لتحقيق التزاماتها في تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية وفق توصيات مجموعة العشرين الصادرة في سبتمبر الماضي.
من جانبها، ستتحدث معالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، عن الدور المحوري الذي يلعبه تحول الطاقة في معالجة أزمة الطاقة والمناخ العالمية. وتستعرض بنعلي آليات التعاون والحلول المبتكرة والسياسات الجريئة اللازمة لتحقيق هذا التحول، بالتركيز على سبل تهيئة الظروف اللازمة لتسهيل عملية تحول الطاقة الشامل.
وتشهد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة مشاركة متحدثين آخرين أبرزهم، معالي سهيل بن محمد بن فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، ومعالي سيف بينيو، وزير المالية في توفالو، ومعالي أديغبوييغا أويتولا، الوزير الاتحادي للاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق في نيجيريا، ومعالي ماريا سوزانا محمد، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا، وجين لي تشون، الرئيس ورئيس مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومافي زينجوني، الرئيس التنفيذي لشركة جينيرال إلكتريك للطاقة، ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز؛ ومارتن ويتسيلار، الرئيس التنفيذي لشركة سيبسا، وكيت أمبروز، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في الاتحاد العالمي لرأس المال الخاص.
وتعليقاً على انعقاد هذه القمة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "تزامناً مع عام الاستدامة، تجتمع دول العالم على أرض دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، وسيكون انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال دورة الأسبوع الخاصة ضمن المؤتمر، فرصة لتعزيز التعاون الدولي والشراكات بين مختلف القطاعات، والمساهمة في ترجمة التعهدات إلى حلول عملية من أجل تحقيق الحياد المناخي في المستقبل. ونتطلع إلى انعقاد هذه القمة التي تضم قادة عالميين وتضافر جهود جميع الأطراف المعنية لدفع عجلة العمل المناخي العالمي في هذا التوقيت المهم".
وتسعى قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تعقد في "يوم التمويل" ضمن مؤتمر الأطراف (COP28)، إلى استكشاف ما يجب على المجتمع العالمي القيام به لضمان حصول جميع الدول بما في ذلك الدول ذات الموارد المحدودة، على الوصول إلى التقنيات والابتكارات على نطاق واسع، بينما تعمل الحكومات على مستوى العالم على تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ. كما ستبحث القمة أيضاً إمكانية التأثير الإيجابي للمؤسسات على المجتمعات، ودمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها.
وباعتبار أن قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة هي حدث رئيسي ضمن أجندة الدورة الاستثنائية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28)، فإنها ستسلط الضوء على ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية، هي توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة، وتعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال.
ومن خلال تنظيم فعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (COP28)، سيكون أسبوع أبوظبي للاستدامة بمثابة منصة لقيادة الحوار وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات والحلول. كما سيتيح برنامج فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للمشاركين حضور جلسات نقاشية حول العمل المناخي تجمع بين مختلف الأطراف والوفود المشاركة وعامة الجمهور، في خطوة تمكن جهود العمل المناخي العالمي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للعالم، وتساهم في تسهيل اتخاذ قرارات أفضل في مؤتمر الأطراف (COP28) للحفاظ على هدف تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
ويُقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، وتُنظِّم خلاله سلسلة من الأنشطة التفاعلية ضمن "جناح ألف للتنقُّل"، يومَي 5 و6 ديسمبر 2023، ليُشجِّع المشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.
وخلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر 2023، تعرض منصة البث المباشر لأسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من المقابلات من المنطقة الخضراء، لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية عن نقاشات وموضوعات الاستدامة.
وتستضيف مبادرة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"، بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف (COP28)، الدورةَ الأولى من "قمة القيادات النسائية العربية" في 4 ديسمبر 2023، التي تُعقد تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغيُّر المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة".
ومن جانب آخر، يُقام المنتدى السنوي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" في 8 ديسمبر 2023، ليوفِّر منصةً تُتيح إشراك الشباب في نقاشات مثمرة، وتدعم توفير حلول تُعزِّز دور الشباب في مواجهة التغيُّر المناخي.
وتتضمن الدورة الاستثنائية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28) ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام يوم 4 ديسمبر، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 5 و 7 ديسمبر.
وتشمل قائمة الجهات الراعية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28)، كل من دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات أركان، وهيئة كهرباء ومياه دبي، و"إنفستكورب"، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وشركة مبادلة، وشركة "هواوي تك"، و"إتش إس بي سي"، و"جي إي فيرنوفا"، و"بيكر هيوز"، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة "بيئة"، و"إس إل بي"، و"نعمة".

08 NOV 2023
أسبوع أبوظبي للاستدامة يشارك بأجندة حافلة تدعم العمل المناخي في مؤتمر الأطراف COP28
• تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ستقام دورة استثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة تزامناً مع "عام الاستدامة"
• يتضمن الأسبوع انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر وستركز على استكشاف آفاق وآليات جديدة للتمويل الأخضر لتمكين عملية التحول العادل في قطاع الطاقة وتعزيز استدامة القطاعات
• تشمل الفعاليات التي يقيمها الأسبوع مع الشركاء خلال COP28 ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي
وسوف تستضيف الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من النقاشات رفيعة المستوى بهدف دعم وتحفيز العمل المناخي العالمي والتوصل إلى قرارات أكثر فعالية خلال مؤتمر الأطراف COP28، خصوصاً في هذه المرحلة المهمة التي يشهدها العالم وفي ظل الحاجة إلى تفادي إطلاق 22 جيجاطن من الغازات الدفيئة خلال السنوات السبع القادمة للمحافظة على درجة حرارة الأرض عند عتبة 1.5 درجة مئوية.
وباعتبارها حدثاً رئيساً ضمن أجندة الدورة الاستثنائية للأسبوع، سوف تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر وستناقش ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية هي "توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر"، و"تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة"، و"تعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال".
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": “سوف توفر الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة التي ستنعقد خلال مؤتمر الأطراف COP28 فرصة مهمة لمناقشة وتحديد المسارات اللازمة لتعزيز بناء الشراكات في مجال العمل المناخي. ولا شك أن تحديد العقبات التي تعيق عمل المنظومة وتطوير حلول فعالة، يمثل خطوة مهمة باتجاه معالجة أزمة المناخ، حيث يواصل أسبوع أبوظبي للاستدامة على مدى أكثر من 15 عاماً توفير منصة للحوار ودعم العمل المناخي من خلال الجمع بين القادة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لمناقشة سبل اتخاذ اجراءات مناخية جريئة وتطوير ابتكارات تضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. ونتطلع إلى استضافة دورة مميزة من الأسبوع خلال مؤتمر الأطراف COP28، نتقدم فيها على مستوى تحويل الأفكار إلى نتائج عملية ملموسة.”
وستتضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر (COP28) انعقاد ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام الذي يستضيفه سوق أبوظبي العالمي في 4 ديسمبر، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 5 و7 ديسمبر.
ومن جانبه، قال سالم محمد الدرعي الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي: “إن سد فجوة رأس المال البالغة 11 تريليون دولار أمريكي بين ما هو مطلوب لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية ورأس المال المتاح حاليًا لمثل هذه المبادرات هو أحد الركائز الأساسية لمؤتمر الأطراف COP28. يحرص سوق أبو ظبي العالمي، على المساهمة بفعالية في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة إلى خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال المنظومة الشاملة التي يوفرها السوق والإطار التنظيمي الداعم للتمويل المستدام وتمويل التحول المناخي. ومن خلال الحوارات المهمة التي شهدها مؤتمر أبو ظبي للتمويل المستدام هذا العام، فإننا على استعداد لاتخاذ قرارات ملموسة من شأنها أن تساهم في تمويل المناخ والتأكيد على موقع العاصمة الإماراتية أبوظبي بوصفها عاصمة لرأس المال الأخضر.”
ومن جهته، قال فردريك كيمبي، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي: “تتجه الأنظار إلى دبي حيث سيجتمع قادة الطاقة والمناخ في مؤتمر الأطراف COP28 لتقييم نتائج العمل المناخي سعياً للحد من الانبعاثات وتحقيق أهداف الحياد المناخي. وسيوفر انعقاد الدورة الثامنة من منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي خلال COP28 فرصة فريدة للجمع بين قادة الطاقة والمناخ من حول العالم وتحفيز اتخاذ خطوات حاسمة ضمن المساعي لايجاد أفضل السبل للاستجابة للتحديات الجيوسياسية التي تواجه عملية الانتقال في الطاقة.”
وسوف يقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف COP28 "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، والذي سينظم سلسلة من الأنشطة التفاعلية ضمن "جناح ألف للتنقل" وذلك يومي 5 و6 ديسمبر، حيث سيتم تشجيع المشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.
وخلال الفترة 3-7 ديسمبر، سوف تقوم منصة البث المباشر لأسبوع أبوظبي للاستدامة ببث سلسلة من المقابلات مباشرة من المنطقة الخضراء، وذلك لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية حول نقاشات وموضوعات الاستدامة.
في حين تستضيف مبادرة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 الدورة الأولى من "قمة القيادات النسائية العربية" في 4 ديسمبر، والتي تعقد تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغير المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة".
كما سيقام المنتدى السنوي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" في 8 ديسمبر، حيث سيوفر منصة تتيح إشراك الشباب في نقاشات مثمرة وتدعم توفير حلول تعزز من دور الشباب في مواجهة التغير المناخي
وتشمل قائمة الجهات الراعية لأسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر الأطراف COP28، دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات "أركان"، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وإنفستكورب، وغرفة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومبادلة، وشركة "هواوي تك"، و"إتش إس بي سي"، و"جي إي فيرنوفا"، و"بيكر هيوز"، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وبيئة، و"اس ال بي".