16 JAN 2023
رئيس الدولة يشهد افتتاح " أسبوع أبوظبي للاستدامة "
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من " أسبوع أبوظبي للاستدامة " ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة.
كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض " أدنيك " كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن " أسبوع أبوظبي للاستدامة " يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
وأوضح سموه أن " أسبوع أبوظبي للاستدامة" هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ " COP28 ".. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.
بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات " أسبوع أبو ظبي للاستدامة " .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة "مصدر" في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين "مصدر" وشركة النفط الوطنية في أذربيجان " سوكار " والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين.
وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من "أسبوع أبوظبي للاستدامة " كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
ويعد " أسبوع أبوظبي للاستدامة" مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " COP28 " الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
ويعقد الأسبوع تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28"، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل. وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف " COP28 " وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
ويهدف مؤتمر الأطراف " COP28 " الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
ويوفر " أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 " منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق " قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية " التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة " مصدر" وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة "شباب من أجل الاستدامة" التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" التابعة لـ "مصدر"، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة "ابتكر" العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة " آيرينا " ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة " ابتكر" ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة "مصدر".
أخبات ذات صلة

29 NOV 2023
قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة تجمع العالم خلال مؤتمر الأطراف (COP28) لدفع جهود العمل المناخي
• الدورة الاستثنائية للقمة تجمع قادة ورؤساء تنفيذيين من داعمي الاستدامة العالميين لتحديد أبرز تحديات الاستدامة خلال السنوات المقبلة
• قائمة المتحدثين تشمل معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومعالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، وراي داليو، مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار"، ومختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية.
• القمة تبحث التمويل الأخضر وتمكين تحول الطاقة وجعل قطاعات الأعمال أكثر استدامة والتأثير الإيجابي للمؤسسات على المجتمعات، ودمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها
تنطلق فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في الرابع من ديسمبر المقبل في مركز "كونكت" للمؤتمرات في مدينة إكسبو بدبي، تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي"، والتي تجمع نخبة من قادة الفكر من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال، لتحديد السبل الكفيلة بتسريع الوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.
ويلعب أسبوع أبوظبي للاستدامة دوراً حيوياً في ضمان الحفاظ على زخم الجهود المناخية العالمية خلال انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث سيوفر منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم، والعمل على ترجمة التعهدات إلى حلول عملية قابلة للتطبيق.
وتضم قائمة المتحدثين في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، قيادات وشخصيات عالمية مؤثرة من قادة الفكر وصناع القرار، تشمل معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، والتي ستشارك في جلسة حوارية وزارية خاصة ستسلط الضوء على دور التمويل المناخي العالمي في بناء القدرات، وكيفية توزيع رأس المال بكفاءة وعدل وعلى نطاق واسع لتلبية احتياجات المجتمعات النامية والدول الفقيرة لتطوير واقعها والتكيف مع التحديات.
ويشارك مختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية في جلسة نقاشية، حيث يسلط الضوء على الضغوطات الحالية على المجتمع الدولي لتوفير تريليونات الدولارات بهدف تمويل التحول نحو الاقتصاد الأخضر الذي يعود بالفائدة على الجميع، مع تحديد الإصلاحات الهيكلية المرتبطة بالنظام المالي العالمي، والتي ستساهم في توفير هذا التمويل على المستوى العالمي وتسريع التحول نحو الحياد المناخي وتعزيز المرونة للتكيف مع التغيرات المناخية المستقبلية.
ويشارك راي داليو، مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار" في فعاليات القمة، لمناقشة قضية تخصيص تريليونات الدولارات اللازمة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتغير المناخي. ومن خلال التركيز على الاقتصاد الأزرق، يستعرض راي داليو كيف يمكن للاستثمار واسع النطاق أن يسهم في إحداث تغيير إيجابي في الاقتصاد العالمي، إلى جانب المساهمة في ابتكار صناعات وتقنيات جديدة، فضلاً عن تعزيز التنمية في "الجنوب العالمي"، مع التعرف على سبل استفادة المستثمرين من هذه التغييرات والفوائد التي يتوقعونها على المدى البعيد.
وتجمع جلسة حوارية اثنين من قادة قطاع الطاقة المتجددة، وهما، محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وإغناسيو غالان، الرئيس التنفيذي لشركة "إيبردرولا" لمناقشة سبل ضمان المجتمع الدولي لجميع الدول مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030 وخاصة الدول محدودة الموارد، والذي يعتبر خطوة أساسية لتحقيق التزاماتها في تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية وفق توصيات مجموعة العشرين الصادرة في سبتمبر الماضي.
من جانبها، ستتحدث معالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، عن الدور المحوري الذي يلعبه تحول الطاقة في معالجة أزمة الطاقة والمناخ العالمية. وتستعرض بنعلي آليات التعاون والحلول المبتكرة والسياسات الجريئة اللازمة لتحقيق هذا التحول، بالتركيز على سبل تهيئة الظروف اللازمة لتسهيل عملية تحول الطاقة الشامل.
وتشهد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة مشاركة متحدثين آخرين أبرزهم، معالي سهيل بن محمد بن فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، ومعالي سيف بينيو، وزير المالية في توفالو، ومعالي أديغبوييغا أويتولا، الوزير الاتحادي للاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق في نيجيريا، ومعالي ماريا سوزانا محمد، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا، وجين لي تشون، الرئيس ورئيس مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومافي زينجوني، الرئيس التنفيذي لشركة جينيرال إلكتريك للطاقة، ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز؛ ومارتن ويتسيلار، الرئيس التنفيذي لشركة سيبسا، وكيت أمبروز، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في الاتحاد العالمي لرأس المال الخاص.
وتعليقاً على انعقاد هذه القمة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "تزامناً مع عام الاستدامة، تجتمع دول العالم على أرض دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، وسيكون انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال دورة الأسبوع الخاصة ضمن المؤتمر، فرصة لتعزيز التعاون الدولي والشراكات بين مختلف القطاعات، والمساهمة في ترجمة التعهدات إلى حلول عملية من أجل تحقيق الحياد المناخي في المستقبل. ونتطلع إلى انعقاد هذه القمة التي تضم قادة عالميين وتضافر جهود جميع الأطراف المعنية لدفع عجلة العمل المناخي العالمي في هذا التوقيت المهم".
وتسعى قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تعقد في "يوم التمويل" ضمن مؤتمر الأطراف (COP28)، إلى استكشاف ما يجب على المجتمع العالمي القيام به لضمان حصول جميع الدول بما في ذلك الدول ذات الموارد المحدودة، على الوصول إلى التقنيات والابتكارات على نطاق واسع، بينما تعمل الحكومات على مستوى العالم على تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ. كما ستبحث القمة أيضاً إمكانية التأثير الإيجابي للمؤسسات على المجتمعات، ودمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها.
وباعتبار أن قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة هي حدث رئيسي ضمن أجندة الدورة الاستثنائية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28)، فإنها ستسلط الضوء على ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية، هي توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة، وتعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال.
ومن خلال تنظيم فعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (COP28)، سيكون أسبوع أبوظبي للاستدامة بمثابة منصة لقيادة الحوار وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات والحلول. كما سيتيح برنامج فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للمشاركين حضور جلسات نقاشية حول العمل المناخي تجمع بين مختلف الأطراف والوفود المشاركة وعامة الجمهور، في خطوة تمكن جهود العمل المناخي العالمي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للعالم، وتساهم في تسهيل اتخاذ قرارات أفضل في مؤتمر الأطراف (COP28) للحفاظ على هدف تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
ويُقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، وتُنظِّم خلاله سلسلة من الأنشطة التفاعلية ضمن "جناح ألف للتنقُّل"، يومَي 5 و6 ديسمبر 2023، ليُشجِّع المشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.
وخلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر 2023، تعرض منصة البث المباشر لأسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من المقابلات من المنطقة الخضراء، لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية عن نقاشات وموضوعات الاستدامة.
وتستضيف مبادرة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"، بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف (COP28)، الدورةَ الأولى من "قمة القيادات النسائية العربية" في 4 ديسمبر 2023، التي تُعقد تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغيُّر المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة".
ومن جانب آخر، يُقام المنتدى السنوي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" في 8 ديسمبر 2023، ليوفِّر منصةً تُتيح إشراك الشباب في نقاشات مثمرة، وتدعم توفير حلول تُعزِّز دور الشباب في مواجهة التغيُّر المناخي.
وتتضمن الدورة الاستثنائية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28) ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام يوم 4 ديسمبر، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 5 و 7 ديسمبر.
وتشمل قائمة الجهات الراعية لأسبوع أبوظبي للاستدامة في مؤتمر الأطراف (COP28)، كل من دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات أركان، وهيئة كهرباء ومياه دبي، و"إنفستكورب"، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وشركة مبادلة، وشركة "هواوي تك"، و"إتش إس بي سي"، و"جي إي فيرنوفا"، و"بيكر هيوز"، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة "بيئة"، و"إس إل بي"، و"نعمة".

08 NOV 2023
أسبوع أبوظبي للاستدامة يشارك بأجندة حافلة تدعم العمل المناخي في مؤتمر الأطراف COP28
• تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ستقام دورة استثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة تزامناً مع "عام الاستدامة"
• يتضمن الأسبوع انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر وستركز على استكشاف آفاق وآليات جديدة للتمويل الأخضر لتمكين عملية التحول العادل في قطاع الطاقة وتعزيز استدامة القطاعات
• تشمل الفعاليات التي يقيمها الأسبوع مع الشركاء خلال COP28 ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي
وسوف تستضيف الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من النقاشات رفيعة المستوى بهدف دعم وتحفيز العمل المناخي العالمي والتوصل إلى قرارات أكثر فعالية خلال مؤتمر الأطراف COP28، خصوصاً في هذه المرحلة المهمة التي يشهدها العالم وفي ظل الحاجة إلى تفادي إطلاق 22 جيجاطن من الغازات الدفيئة خلال السنوات السبع القادمة للمحافظة على درجة حرارة الأرض عند عتبة 1.5 درجة مئوية.
وباعتبارها حدثاً رئيساً ضمن أجندة الدورة الاستثنائية للأسبوع، سوف تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر وستناقش ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية هي "توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر"، و"تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة"، و"تعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال".
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": “سوف توفر الدورة الاستثنائية من أسبوع أبوظبي للاستدامة التي ستنعقد خلال مؤتمر الأطراف COP28 فرصة مهمة لمناقشة وتحديد المسارات اللازمة لتعزيز بناء الشراكات في مجال العمل المناخي. ولا شك أن تحديد العقبات التي تعيق عمل المنظومة وتطوير حلول فعالة، يمثل خطوة مهمة باتجاه معالجة أزمة المناخ، حيث يواصل أسبوع أبوظبي للاستدامة على مدى أكثر من 15 عاماً توفير منصة للحوار ودعم العمل المناخي من خلال الجمع بين القادة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لمناقشة سبل اتخاذ اجراءات مناخية جريئة وتطوير ابتكارات تضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. ونتطلع إلى استضافة دورة مميزة من الأسبوع خلال مؤتمر الأطراف COP28، نتقدم فيها على مستوى تحويل الأفكار إلى نتائج عملية ملموسة.”
وستتضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر (COP28) انعقاد ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام الذي يستضيفه سوق أبوظبي العالمي في 4 ديسمبر، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 5 و7 ديسمبر.
ومن جانبه، قال سالم محمد الدرعي الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي: “إن سد فجوة رأس المال البالغة 11 تريليون دولار أمريكي بين ما هو مطلوب لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية ورأس المال المتاح حاليًا لمثل هذه المبادرات هو أحد الركائز الأساسية لمؤتمر الأطراف COP28. يحرص سوق أبو ظبي العالمي، على المساهمة بفعالية في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة إلى خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال المنظومة الشاملة التي يوفرها السوق والإطار التنظيمي الداعم للتمويل المستدام وتمويل التحول المناخي. ومن خلال الحوارات المهمة التي شهدها مؤتمر أبو ظبي للتمويل المستدام هذا العام، فإننا على استعداد لاتخاذ قرارات ملموسة من شأنها أن تساهم في تمويل المناخ والتأكيد على موقع العاصمة الإماراتية أبوظبي بوصفها عاصمة لرأس المال الأخضر.”
ومن جهته، قال فردريك كيمبي، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي: “تتجه الأنظار إلى دبي حيث سيجتمع قادة الطاقة والمناخ في مؤتمر الأطراف COP28 لتقييم نتائج العمل المناخي سعياً للحد من الانبعاثات وتحقيق أهداف الحياد المناخي. وسيوفر انعقاد الدورة الثامنة من منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي خلال COP28 فرصة فريدة للجمع بين قادة الطاقة والمناخ من حول العالم وتحفيز اتخاذ خطوات حاسمة ضمن المساعي لايجاد أفضل السبل للاستجابة للتحديات الجيوسياسية التي تواجه عملية الانتقال في الطاقة.”
وسوف يقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف COP28 "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، والذي سينظم سلسلة من الأنشطة التفاعلية ضمن "جناح ألف للتنقل" وذلك يومي 5 و6 ديسمبر، حيث سيتم تشجيع المشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.
وخلال الفترة 3-7 ديسمبر، سوف تقوم منصة البث المباشر لأسبوع أبوظبي للاستدامة ببث سلسلة من المقابلات مباشرة من المنطقة الخضراء، وذلك لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية حول نقاشات وموضوعات الاستدامة.
في حين تستضيف مبادرة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 الدورة الأولى من "قمة القيادات النسائية العربية" في 4 ديسمبر، والتي تعقد تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغير المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة".
كما سيقام المنتدى السنوي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" في 8 ديسمبر، حيث سيوفر منصة تتيح إشراك الشباب في نقاشات مثمرة وتدعم توفير حلول تعزز من دور الشباب في مواجهة التغير المناخي
وتشمل قائمة الجهات الراعية لأسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر الأطراف COP28، دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات "أركان"، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وإنفستكورب، وغرفة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومبادلة، وشركة "هواوي تك"، و"إتش إس بي سي"، و"جي إي فيرنوفا"، و"بيكر هيوز"، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وبيئة، و"اس ال بي".

11 OCT 2023
بهدف زيادة الوعي بقضايا المناخ مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة العالمية للفن الرقمي تستقطب الفنانين حول العالم
أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، عن إطلاق المسابقة العالمية للفن الرقمي، والتي تهدف إلى تسخير الإبداع في مجال الفنون المرئية لزيادة الوعي حول أهمية مواجهة التغير المناخي والتحفيز على تبني الحلول المستدامة.
وتدعو المسابقة، التي يتمحور موضوعها الرئيسي حول حماية الكوكب، فنانين من مختلف أنحاء العالم لتقديم أعمال فنية رقمية تتماشى مع موضوعات العمل المناخي الحيوية التي يركز عليها مؤتمر المناخ COP28، وأن تحمل في مضمونها رسائل تسلط الضوء على أهمية كوكبنا وضرورة بذل الجهود للمحافظة عليه، وأن تدعو للتصدي لأزمة التغير المناخي الملحة، فضلاً عن تسليط الضوء على الشخصيات والحلول الرائدة التي تسهم في تغيير العالم نحو الأفضل.
وتتيح مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة العالمية للفن الرقمي فرصة المشاركة للجميع، حيث تشجع الفنانين الحاليين والواعدين لعرض مواهبهم وإبداء اهتمامهم بقضايا العمل المناخي والاستدامة. وسيحظى المتأهلون للتصفيات النهائية بجوائز مميزة، في حين سيتم الإعلان عن الفائز خلال النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة التي تنعقد خلال مؤتمر المناخ COP28.
وفي هذه المناسبة، قالت الدكتورة لمياء نواف فواز، المديرة التنفيذية لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في "مصدر": "يمثل الفن أحد أشكال الإبداع التي تدفع نحو التغيير الايجابي وترفع مستوى الوعي بقضايا التغير المناخي العالمية. وإننا نتطلع قدماً لإطلاق هذه المسابقة ضمن الدورة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة التي تنعقد خلال مؤتمر المناخ COP28 وإفساح المجال أمام الفنانين لمشاركة أعمالهم الفنية وتسليط الضوء على أفكارهم وإبداعاتهم وإبراز قدرة الفنون في إحداث تأثير إيجابي".
من جانبها، قالت ديالا نسيبه، مديرة معرض "فن أبوظبي": "باعتبارها شركة رائدة في مجال الطاقة المتجددة، تدرك "مصدر" أهمية مشاركة الشباب وإفساح المجال أمامهم للعب دور قيادي وفاعل في تحفيز التغيير الإيجابي المستدام ضمن مجتمعاتهم. وتدعو مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة العالمية للفن الرقمي المبدعين الشباب حول العالم لتسخير إلمامهم الواسع بالمجال الرقمي والثقافة المرئية في دعم الحاجة الملحة لتحفيز العمل المناخي. ونتطلع للتعرف على إبداعات المشاركين في هذه المسابقة المهمة على مدار الشهر المقبل، حيث سيكون للفنانين الشباب دور في دفع جهود العمل المناخي قبيل انعقاد مؤتمر المناخ COP28."
من ناحيتها، قالت داريا برودايفتش، المديرة التننفيذية لمسرح الفن الرقمي: "يعد التغير المناخي من القضايا الملحة التي تواجه العالم اليوم. وأتطلع إلى التعرف ومشاهدة أعمال الفنانين المشاركين من مختلف أنحاء العالم، وكيف يوظفون إبداعاتهم، والتي قد تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي، لإلقاء الضوء على تأثير التغير المناخي وتبعاته على حياتنا، وكذلك زيادة الوعي بأهمية مواجهة هذه الأزمة".
والجدير بالذكر أن التقديم لمسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة العالمية للفن الرقمي متاح الآن، حيث بإمكان الفنانين تقديم أعمالهم عبر الموقع https://abudhabisustainabilityweek.com/ar/Digital-Art-Competition
ويجب أن تركز الأعمال المشاركة على أهمية الممارسات المستدامة والالتزام العالمي بالتصدي لتغير المناخ، حيث ستكون المسابقة بمثابة دعوة لتوظيف الفن في مواجهة القضايا المتعلقة بالمناخ من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة.
وستقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 4 ديسمبر في مركز "كونكت" للمؤتمرات في مدينة إكسبو بدبي تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي خلال COP28"، وستجمع القمة نخبة من قادة الفكر من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال مثل الاستثمار والتمويل، وذلك بهدف تحديد السبل الكفيلة بتسريع تحقيق انتقال عادل وشامل في قطاع الطاقة والوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.
ومن خلال تنظيم فعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (COP28)، سيكون أسبوع أبوظبي للاستدامة بمثابة منصة تسهم في تعزيز النقاشات والحوار حول قضايا الاستدامة والعمل المناخي بين الأطراف المعنية والوفود المشاركة وعامة الجمهور.
ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تأسس عام 2008 مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، بهدف تسريع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة. ويوفر الأسبوع منصة عالمية تجمع تحت مظلتها مختلف الأطراف المعنية والمهتمين بضمان مستقبل أفضل لكوكبنا، حيث يضم قادة من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني لمناقشة وتحفيز العمل المناخي والابتكار لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وباعتبارها شركة إماراتية رائدة في مجال الطاقة النظيفة، فقد توسعت أنشطة "مصدر" العالمية بشكل كبير خلال الأعوام السبعة عشر الماضية، لتشمل مشاريع جديدة للطاقة المتجددة قيد التطوير حالياً في أوروبا وإفريقيا وآسيا الوسطى والأمريكتين، بما في ذلك محطة "شيراتا" للطاقة الشمسية العائمة في إندونيسيا، والتي تعد الأكبر من نوعها في جنوب شرق آسيا، ومحطة "كاراداغ" للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهي أول مشروع مستقل للطاقة الشمسية على مستوى المرافق في أذربيجان.
وتنتشر مشاريع "مصدر" في أكثر من 40 دولة، وتستثمر في محفظة مشاريع طاقة متجددة تتجاوز قدرتها الإنتاجية 20 جيجاواط باستثمارات تصل إلى أكثر من 30 مليار دولار، وتتطلع الشركة لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاواط وإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030.