Search

الإمارات تطلق حملة #نحن_ملتزمون لتحفيز جهود الاستدامة عالمياً

19 JAN 2019

شيوخ ووزراء وقادة أعمال شاركوا في دعم حملة (#نحن_ملتزمون) تمهيداً لانعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 09 يناير 2019: أطلقت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" اليوم حملة (#نحن_ملتزمون) على وسائل التواصل الاجتماعي قبيل انعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة بهدف تحفيز المجتمع المحلي والعالمي على المشاركة الفاعلة في تسريع وتيرة التنمية المستدامة. وشهدت الحملة مشاركة شيوخ ووزراء وسفراء وقادة أعمال ونخبة من المبتكرين الشباب للتعبير عن التزامهم تجاه دعم الاستدامة كلّ من موقعه.

وبحسب خبراء دوليين، فإن العمل على مواجهة تحديات الاستدامة يمكن أن يوفر على العالم نفقات تصل إلى 30 تريليون دولار إلى جانب المساهمة في تفادي تشريد ملايين الأشخاص بسبب تبعات التغير المناخي.

وتضم قائمة الشخصيات المشاركة في الفيديو المصور للحملة والذي بدأ تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، كلا من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح؛ والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان؛ والشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان؛ ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة؛ ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة؛ ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة رئيس مجلس إدارة "مصدر"؛ ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة؛ ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة عضو المجلس التنفيذي؛ ومعالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ وسعادة عدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"؛ وسعادة الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"؛ وسعادة رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي؛ وسعادة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي؛ ومحمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ "مصدر" بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول لدى الإمارات.

وتعليقاً على حملة #نحن_ملتزمون، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة: "إن ما تبذله دولة الإمارات من تبني سياسات واستراتيجيات وإطلاق مشاريع ومبادرات بهدف الحفاظ على البيئة وتحقيق استدامة مواردها الطبيعية وخفض مسببات تداعيات التغير المناخي، وتحفيز القطاع الخاص وفئات المجتمع كافة على المشاركة في هذه الجهود جعلت منها نموذجاً إقليميا وعالميا بارزاً في هذا المجال". وأضاف: " وتأتي حملة نحن ملتزمون وما تستهدفه من تعزيز جهود تحقيق الاستدامة في القطاع البيئي، ضمن التزام وشراكة القطاع الخاص في تعزيز جهود الدولة ومواكبة توجهاتها واستراتيجيتها والتزامها المحلي والعالمي".
وأشار إلى أن الدور الذي يلعبه القطاع الخاص والمبادرات التي يطلقها ومنها نحن ملتزمون يواكب توجهات الدولة بتحقيق توازن بين الحفاظ على البيئة والاستمرار في تسجيل معدلات نمو اقتصادي عالية".

وتقام فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، أحد أكبر التجمعات المعنية بالاستدامة في العالم، في الفترة 12-19 يناير 2019. ويمثل الأسبوع منصة عالمية تجمع تحت مظلتها رؤساء دول ووزراء وصناع قرار وخبراء قطاعات ومبتكرين وقادة الاستدامة في المستقبل. ويستقطب هذا الحدث سنوياً أكثر من 38 ألف مشارك، وقد شهدت دورة العام 2018 الإعلان عن صفقات تجارية تفوق قيمتها 15 مليار دولار.

من جانبه قال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ "مصدر"، "تشكل الاستدامة نهجاً يومياً يلتزم به أفراد المجتمع على اختلاف بيئاتهم وخلفياتهم، وهي شعور جمعي بالمسؤولية تجاه القضايا العامة التي تؤثر على حياة البشر بشكل عام، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة حملتنا لترسخ مفهوم الالتزام بالاستدامة وتحفز جميع أفراد المجتمع ليكونوا فاعلين في اتخاذ خطوات عملية تجاه تبني قضايا الاستدامة كل حسب تخصصه واهتماماته".

وأكد الرمحي على أن حملة "#نحن_ملتزمون" تعكس بشكل مباشر الموضوع الرئيسي لدورة هذا العام من أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يناقش تقارب القطاعات ودوره في تسريع وتيرة التنمية المستدامة، ومن هنا فإن مشاركة شخصيات رفيعة المستوى في الحملة من قطاعات مختلفة تظهر إمكانية تطبيق معايير الاستدامة على نطاق واسع فيما لو تضافرت جهود الجميع في هذا الإطار. 

واستجابة للتغيرات التي طرأت على المشهد العالمي، عمد أسبوع أبوظبي للاستدامة إلى توسيع نطاق محاوره لتغطي بالإضافة إلى الطاقة المتجددة مجالات وقضايا أخرى بما يتماشى على نحو أمثل مع رؤية الإمارات 2021 وأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة. وتركز محاور الأسبوع الستة على قضايا الطاقة والتغير المناخي، والمياه، ومستقبل التنقل، والفضاء، والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا لحياة أفضل، إلى جانب موضوعين رئيسين هما الشباب والرقمنة اللذين سيتم مناقشتهما ضمن كل محور من المحاور.

### انتهى ###

#نحن_ملتزمون
#نحن_ملتزمون هي حملة عالمية تدعو إلى التعبير عن الالتزام بدعم الاستدامة. وتضم الحملة وزراء وقادة أعمال من المجتمع المحلي، حيث يعبرون من خلال مشاركاتهم عن مدى التزامهم تجاه دعم الاستدامة ويوضحون كيفية مساهمتهم في تحقيق ذلك.

Related-News

18 JAN 2021

ألبرت الثاني أمير موناكو يلقي كلمة رئيسية في افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الافتراضية

  • تتضمن أعمال الأسبوع فعاليات رفيعة المستوى تشمل قمة أبوظبي للاستدامة والجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي والمنتديات الافتراضية لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" بالإضافة الى المنتديات الافتراضية للقمة العالمية لطاقة المستقبل.
  • يجمع الأسبوع نخبة من القادة وصناع السياسات وخبراء القطاعات ورواد التكنولوجيا من حول العالم لمناقشة سبل استكشاف الفرص الاجتماعية والاقتصادية ودعم الابتكار من أجل تحقيق التعافي الأخضر
  • يركز برنامج اليوم الأول على الطاقة والشباب ويُختتم مع انعقاد الدورة الحادية عشرة من الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"
  • ستضم قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، الحدث الأبرز ضمن برنامج الأسبوع، مشاركة أكثر من 70 متحدثاً رفيع المستوى من حول العالم

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 18 يناير 2021: تنطلق اليوم فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية التي تركز على تسريع وتيرة التنمية المستدامة، والذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، بشكل افتراضي باستخدام تقنيات وقنوات الاتصال المرئي، وتستمر حتى 21 يناير الجاري. وسوف تشهد أعمال الأسبوع الافتراضية والتي تستمر على مدى أربعة أيام مشاركة نخبة من القادة وصناع السياسات وخبراء القطاعات ورواد التكنولوجيا من حول العالم لمناقشة سبل استكشاف الفرص الاجتماعية والاقتصادية ودعم الابتكار من أجل تحقيق التعافي الأخضر في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19.

وتتضمن أجندة دورة عام 2021 من أسبوع أبوظبي للاستدامة فعاليات رفيعة المستوى تشمل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والمنتديات الافتراضية لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" بالإضافة إلى المنتديات الافتراضية للقمة العالمية لطاقة المستقبل.

وتنطلق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع مع انعقاد المنتديات الافتراضية للقمة العالمية لطاقة المستقبل، والمنتديات الافتراضية لمنصة "شباب من أجل الاستدامة"، ويتبعها انعقاد الدورة الحادية عشرة من اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" التي تضم قادة دول ووزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وصناع قرار، بالإضافة إلى نخبة من خبراء القطاع من حول العالم لمناقشة عملية التحول في قطاع الطاقة باعتبارها استثمار من أجل مستقبل أفضل للجميع.

وتنعقد في 19 يناير قمة أسبوع أبوظبي لطاقة المستقبل، أبرز فعاليات الأسبوع، وسوف تضم أكثر من 70 متحدثاً رفيع المستوى من مختلف أنحاء العالم، وسوف يتم بث فعالياتها عبر الشبكة الإلكترونية بحيث تغطي مناطق زمنية متعددة لضمان الوصول إلى جمهور عالمي أوسع في مختلف مناطق العالم. وسوف يتضمن برنامج القمة ثلاث جلسات، مدة كل واحدة منها ساعتان، وستركز على ثلاثة محاور هي إعادة عجلة الحياة للدوران، وتعزيز المسؤولية والتفاعل، وممارسة الأعمال والاستثمار. وسيتم التطرق من خلال كل محور إلى القضايا والموضوعات الرئيسية التي من شأنها إفساح المجال أمام العديد من الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق التعافي الأخضر.

وتضم قائمة المتحدثين المشاركين في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، صاحب السمو الأمير ألبرت الثاني، أمير موناكو، الذي سيلقي كلمة رئيسية حول تحقيق المرونة على مستوى الدول خلال انتشار جائحة كوفيد-19؛ ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر"، الذي سيلقي أيضاً كلمة في افتتاح القمة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي للمجموعة، والعضو المنتدب في "مبادلة" للاستثمار؛ وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، مؤسس ورئيس مجلس إدارة "كي بي دبليو" للاستثمار؛ ومعالي غريس فو، وزيرة الاستدامة والبيئة في حكومة سنغافورة؛ و الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات للنشر؛ و معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي الشريك الرئيسي لأسبوع أبوظبي للاستدامة؛ وفرانسيسكو لاكاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) ؛ وميمونة محمد شريف، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ونويل كوين، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتش اس بي سي" القابضة؛ ولورنس فينك، رئيس مجلس ادارة والرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"؛ ود. لوكاس جوبا، الرئيس التنفيذي للممارسات البيئية في مؤسسة "مايكروسوفت"، بالإضافة إلى العديد غيرهم من المتحدثين رفيعي المستوى.

وتقام الدورة الثالثة من ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، الذي يستضيفه سوق أبوظبي العالمي، تحت عنوان "تمويل الانتعاش المستدام والقدرة على مواجهة التحديات في المستقبل" في 20 يناير الجاري. وسوف يسلط الملتقى الضوء على أهمية تبني نهج مستدام وعادل من أجل إعادة بناء الاقتصاد العالمي.

وتُختتم فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة في يوم 21 يناير مع انعقاد الجلسات النهائية لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي والمنتديات الافتراضية للقمة العالمية لطاقة المستقبل.

ويساهم الأسبوع من خلال مبادراته وفعالياته المختلفة في دفع عملية تبادل المعارف وتطبيق الاستراتيجيات وتطوير حلول واقعية لمواجهة تحديات الاستدامة والتغير المناخي. وباعتباره الحدث العالمي الرئيسي الأول في 2021 العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عاما على تأسيسها سيسهم الأسبوع بدور رائد في تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والأطراف المعنية في المجتمع من أجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وتستضيف أبوظبي منذ أكثر من عقد من الزمن أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يوفر منصة عالمية مهمة لقطاع الاستدامة العالمي، وقد شهد الأسبوع خلال هذه الفترة تطوراً كبيراً من خلال ما يوفره من مبادرات وفعاليات رفيعة المستوى باتت تسهم بدور رائد في تحفيز الحوار لتسريع عملية التنمية المستدامة حول العالم. وقد استقطبت دورة 2020 من أسبوع أبوظبي للاستدامة ما يزيد على 45 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، كما شهدت مشاركة أكثر من 500 متحدث رفيع المستوى من حول العالم.

ويقام أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021 بجميع مؤتمراته وفعالياته بشكل افتراضي وذلك من أجل ضمان سلامة جميع المشاركين، على أن يجري تنظيم أسبوع أبوظبي للاستدامة بصيغته الاعتيادية في عام 2022.

للتسجيل في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، يرجى زيارة الموقع www.adsw.ae .

Related-News

26 JAN 2021

أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021 يختتم دورته الافتراضية بالتأكيد على أهمية التعاون من أجل دفع جهود التعافي المستدام

  • أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021 يختتم دورته الافتراضية بالتأكيد على أهمية التعاون من أجل دفع جهود التعافي المستدام
  • أمير موناكو وأمير ويلز ونخبة من أبرز الشخصيات والوزراء شاركوا في فعاليات الأسبوع
  • مصدر" تعلن خلال الأسبوع عن العديد من الاتفاقات الهادفة لاستثمار وتطوير مشاريع استراتيجية في الإمارات وخارجها

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 24 يناير 2021: اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة لعام 2021، الذي استضافته شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، فعالياته في 21 يناير بعد دورة افتراضية عقدت عبر وسائل الاتصال المرئي بسبب ظروف الجائحة وركزت على سبل تحقيق التعافي الأخضر في العالم، ولقد حققت هذه الدورة من الأسبوع نجاحاً كبيراً على مستوى المشاركة والتفاعل والنتائج، ليرسخ الأسبوع مكانته الرائدة كأهم وأكبر التجمعات العالمية المعنية بمناقشة قضايا الاستدامة وإيجاد أفضل السبل للتوصل إلى حلول كفيلة بتعزيز التنمية المستدامة والحد من آثار التغير المناخي.

وقد حظيت فعاليات الأسبوع الافتراضية بأكثر من 100 ألف مشاهدة من قرابة 175 دولة، وشهدت مشاركة مجموعة من القادة والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار وقادة الأعمال وخبراء التكنولوجيا والجيل القادم من قادة الاستدامة.

واكتسبت دورة هذا العام أهميتها من كونها شكلت الحدث العالمي الرئيسي الأول لعام 2021، وتضمنت سلسلة من الفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى، التي ركزت على استكشاف الفرص المتاحة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي من أجل تحقيق "التعافي الأخضر" في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19. وقد اتفق المجتمعون على أهمية التعاون وتضافر الجهود من أجل دفع جهود التعافي المستدام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وشملت فعاليات الأسبوع، قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والجمعية العامة الحادية عشرة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والمنتدى الافتراضي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة"، ومنتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل.

وبحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عقدت جلسات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة وهي الفعالية الأبرز ضمن دورة هذا العام. حيث تضمنت القمة ثلاث جلسات وركزت على ثلاثة محاور هي إعادة عجلة الحياة للدوران، وتعزيز المسؤولية والتفاعل، وممارسة الأعمال والاستثمار. وتم التطرق من خلال كل محور إلى القضايا والموضوعات الرئيسية التي من شأنها ايجاد السبل الكفيلة بإنعاش الاقتصاد والأعمال في مرحلة ما بعد الجائحة.

وألقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر"، كلمة في افتتاح القمة ثمن من خلالها عالياً دعم القيادة الرشيدة للتنمية المستدامة. وأشار معاليه إلى أن جائحة "كوفيد" كانت بمثابة جرس إنذار للإنسانية ككل، وأنها كرست أهمية الاستدامة بمفهومها الأوسع، وأظهرت مدى الترابط الوثيق بين الصحة والغذاء وأمن الموارد في العالم. وأوضح معاليه الجهود التي بذلتها دولة الإمارات من خلال الرؤية الاستباقية للقيادة الرشيدة في مواجهة الجائحة، والتركيز على تعزيز أمن الموارد ودعم سلاسل التوريد الحيوية.

وضمت قائمة المتحدثين خلال الأسبوع أكثر من 500 من أبرز القادة ورواد القطاعات وخبراء التكنولوجيا، حيث شهدت قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، مشاركة صاحب السمو الأمير ألبيرت الثاني أمير موناكو؛ ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، الرئيس التنفيذي للمجموعة، والعضو المنتدب في "مبادلة" للاستثمار، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ومعالي ألوك شارما،

 رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 26) ووزير الدولة البريطاني للتجارة والطاقة الاستراتيجية، ولورنس فينك، رئيس مجلس ادارة والرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك".
فيما شارك في اجتماعات الجمعية العامة الحادية عشرة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" كل من أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ومعالي تيريزا ريبيرا، نائب رئيس الحكومة الإسبانية، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة، وفرانسيسكو لاكاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا).
وشهد ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام مشاركة الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحالف من أجل الاستدامة العالمية، ومعالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، وميريد ماكجينيس المفوض الأوروبي للاستقرار المالي والخدمات المالية واتحاد أسواق رأس المال لدى المفوضية الأوروبية، ومارك كارني المبعوث الخاص للأمم المتحدة للعمل المناخي والتمويل، والمستشار المالي لرئيس الوزراء البريطاني لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي بدورته الـ26.
وشارك في فعاليات منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وبرنارد لوني، الرئيس التنفيذي لشركي "بي بي"، وبرايان موينيهان، الرئيس التنفيذي لـ "بنك أوف أمريكا".

التركيز على الهيدروجين
وبالتزامن مع انعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة، أعلنت شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة "القابضة " (ADQ)، عن توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس "ائتلاف أبوظبي للهيدروجين"، حيث سيتعاون شركاء الائتلاف لترسيخ مكانة أبوظبي كمُصدِّر موثوق للهيدروجين الأخضر، الذي يتم إنتاجه من خلال توظيف تكنولوجيا الطاقة النظيفة، والأزرق الذي يتم انتاجه من خلال الغاز الطبيعي، إلى الأسواق الدولية، بالإضافة إلى توحيد الجهود لبناء اقتصاد هيدروجين أخضر متين في دولة الإمارات. وبموجب الاتفاقية، سيقوم أعضاء الائتلاف بوضع خارطة طريق لتسريع تبني واستخدام

الهيدروجين في القطاعات الرئيسية بالدولة مثل المرافق والنقل والصناعة، وذلك من خلال شركات التشغيل التابعة لها وبالتعاون مع الشركاء العالميين.
وفي إطار هذا التحالف، أعلنت "مصدر" عن انضمامها إلى دائرة الطاقة في أبوظبي، وشركة الاتحاد للطيران، ومجموعة "لوفتهانزا"، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وشركة "سيمنز" للطاقة، وشركة "ماروبيني" في مبادرة تهدف إلى تأسيس مشروع محطة تجريبية في مدينة مصدر، المدينة المستدامة الرائدة في أبوظبي، لاستكشاف فرص تطوير الهيدروجين الأخضر والوقود المستدام وإنتاج الكيروسين من الكهرباء لأغراض النقل والشحن والطيران.

مشاريع وشراكات
وخلال الأسبوع، أصدرت "مصدر" الشركة المستضيفة عدداً من البيانات الصحفية المهمة التي أعلنت من خلالها عقد العديد من الاتفاقات الهادفة لاستثمار وتطوير مشاريع استراتيجية في الإمارات وخارجها، حيث أعلنت "شركة الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة"، المشروع المشترك بين "بيئة"، و"مصدر"، عن عزمها تطوير مشروع طاقة شمسية رائد فوق أحد مكبات النفايات التابعة لشركة "بيئة"، ليكون الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات. ووقعت "مصدر" و"أي دي اف رنوبلز" اتفاقية استراتيجية لاستكشاف الفرص المتاحة ضمن قطاع الطاقة المتجددة في إسرائيل والمساهمة في دعم تحقيق الأهداف المتعلقة بالطاقة النظيفة. وأعلنت "مصدر" استكمال إغلاق المرحلة الأولى من صفقة الاستحواذ على 50 في المائة من محفظة مشاريع الطاقة النظيفة بقدرة 1.6 جيجاواط في الولايات المتحدة. كما استحوذت الشركة وصندوق "تاليري سولار ويند"، الذي يستثمر في أصول مشاريع الرياح والطاقة الشمسية، على حصص بنسبة 50 في المائة لكل منهما في محطتي طاقة رياح في بولندا. ووقعت "مصدر" و"مجموعة جيزوبا تشاينا" مذكرة تفاهم لبحث فرص التعاون في مشاريع طاقة متجددة حول العالم.

وأصدرت "مصدر" تقرير الاستدامة السنوي لعام 2020 الذي كشف عن زيادة في القدرة الإنتاجية لمشاريع الطاقة النظيفة للشركة بأكثر من الضعف خلال عامين، لتساهم هذه المشاريع في تزويد أكثر من أربعة ملايين منزل بالكهرباء. وارتفعت قدرة مشاريع الطاقة المتجددة التي تشارك فيها مصدر إلى أكثر من 10.7 جيجاواط في عام 2020 بعد أن كانت 4 جيجاواط في عام 2019، وتساهم محفظة مشاريع الطاقة

النظيفة العالمية للشركة قيد التشغيل في تفادي حوالي 6.5 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

تأهيل الشباب
وواصل الأسبوع مهمته في تاهيل قادة الاستدامة حول العالم من خلال عقد أعمال المنتدى الافتراضي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة"، الذي تضمن جلسات حوارية وكلمات رئيسية لنخبة من المسؤولين الحكوميين وخبراء القطاعات والمبتكرين الشباب ورواد الأعمال الاجتماعية. بالإضافة إلى مسابقة "ايكوثون" المخصصة للمشاركين في منصة "شباب من أجل الاستدامة" والتي تركز على تحفيز الابتكار في مجال الاستدامة.

وتحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، تعمل منصة "شباب من أجل الاستدامة"، المبادرة التوعوية التي أطلقتها "مصدر"، على الاستثمار في الشباب وتوفير الدعم لهم باعتبارهم يمثلون الثروة الحقيقية، وتهدف إلى تمكين الشباب ليكونوا قادة الاستدامة في المستقبل. وقد تم تصميم المبادرة بحيث تنسجم استراتيجياً مع رؤية أبوظبي 2030، وأهداف مئوية الإمارات 2071، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وناقش المنتدى سبل مساهمة الشباب في صياغة الخطة التنموية الشاملة للإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة، تزامناً مع التحضير للاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة هذا العام، كما كانت هناك نقاشات حول العديد من المجالات، وشملت المناخ والطاقة والابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية وأمن الغذاء.

وشهد الأسبوع أيضاً عقد العديد من الندوات والجلسات الحوارية الافتراضية، حيث انطلقت على هامش الدورة الأخيرة الندوة الافتتاحية ضمن سلسة أطلقتها "مصدر"، وبنك "إتش إس بي سي"  HSBC تتضمن أربع ندوات افتراضية حصرية يشارك فيها مجموعة من المديرين التنفيذيين الذين يتولون إدارة مشاريع للتطوير العمراني في دول عدة، حيث ناقشت هذه الندوات آفاق تطوير المجتمعات الحضرية والأسس التي تقوم عليها مدن المستقبل.



واستهدف الأسبوع من خلال مبادراته وفعالياته المختلفة دفع عملية تبادل المعارف، وتطبيق الاستراتيجيات، وتطوير حلول واقعية لمواجهة تحديات الاستدامة والتغير المناخي.

ولقد شهد أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ انطلاق فعالياته قبل أكثر من عقد من الزمن، تطوراً كبيراً ليصبح واحداً من أكبر التجمعات المعنية بالاستدامة في العالم من خلال القمم والمؤتمرات والفعاليات التي تقام تحت مظلته، ليغدو منصة عالمية تسهم في تحفيز الجهود لتسريع وتيرة التنمية المستدامة.


Related-News

16 JAN 2021

ألبرت الثاني أمير موناكو يلقي كلمة رئيسية في افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الافتراضية

  • يستضيف الأسبوع أكثر من 70 متحدثاً بارزاً من قطاعات الاستدامة والأعمال والتكنولوجيا لبحث الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق التعافي الأخضر
  • يتضمن الأسبوع سلسة من الفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى تشمل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والجمعية العامة لـ"آيرينا"، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والمنتديات الافتراضية لمنصة "شباب من أجل الاستدامة"، ومنتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 16 يناير، 2021: أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة، والذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، عن مشاركة صاحب السمو الأمير ألبرت الثاني، أمير موناكو، في فعاليات الأسبوع، حيث سيلقي كلمة رئيسية خلال افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الافتراضية التي تعقد بتاريخ 19 يناير الجاري.

وتتناول كلمة صاحب السمو الأمير ألبرت الثاني موضوع تحقيق المرونة على مستوى الدول خلال انتشار جائحة كوفيد-19، حيث تركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة التي يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً بارزاً من قطاعات الاستدامة والأعمال والتكنولوجيا، على التعافي الأخضر في العالم ما بعد جائحة كوفيد-19.

ويلقي معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر"، كلمة رئيسية في افتتاح القمة الافتراضية التي تتضمن ثلاث جلسات مدة كل واحدة منها ساعتان، وتركز على ثلاثة محاور هي إعادة عجلة الحياة للدوران، وتعزيز المسؤولية والتفاعل، وممارسة الأعمال والاستثمار. وسيتم التطرق من خلال كل محور إلى القضايا والموضوعات الرئيسية التي من شأنها إفساح المجال أمام العديد من الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق التعافي الأخضر.

وتضم قائمة المتحدثين خلال القمة التي تقام افتراضياً لمدة يوم واحد، معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، الرئيس التنفيذي للمجموعة، والعضو المنتدب في "مبادلة" للاستثمار؛ وصاحب السمو الملكي ، رئيس مجلس إدارة "كي بي دبليو" للاستثمار. بالاضافة الى مشاركة ، وزيرة الاستدامة والبيئة في حكومة سنغافورة؛ ، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات؛ ، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي؛ ، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) ؛ ، المديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة؛ ونويل كوين، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتش اس بي سي" القابضة؛ ، رئيس مجلس ادارة والرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"؛ ود. لوكاس جوبا، الرئيس التنفيذي للممارسات البيئية في مؤسسة "مايكروسوفت" كما ستشهد القمة مشاركة نخبة من المتحدثين العالميين.

ويقام أسبوع أبوظبي للاستدامة في الفترة من 18 -21 يناير بدعم من دائرة الطاقة في أبوظبي الشريك الرئيسي للأسبوع، ويتضمن سلسة من الفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى، والتي تشمل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والمنتديات الافتراضية لمنصة "شباب من أجل الاستدامة"، بالاضافة الى منتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل.

ويساهم الأسبوع من خلال مبادراته وفعالياته المختلفة في دفع عملية تبادل المعارف، وتطبيق الاستراتيجيات، وتطوير حلول واقعية لمواجهة تحديات الاستدامة والتغير المناخي. وباعتباره الحدث العالمي الرئيسي الأول في 2021 العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عاماً على تأسيسها، سيسهم الأسبوع بدور رائد في تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والأطراف المعنية في المجتمع من أجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

ولقد شهد أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ انطلاق فعالياته قبل أكثر من عقد من الزمن، تطوراً كبيراً ليصبح واحداً من أكبر التجمعات المعنية بالاستدامة في العالم من خلال القمم والمؤتمرات والفعاليات التي تقام تحت مظلته، ليغدو منصة عالمية تسهم في تحفيز الجهود لتسريع وتيرة التنمية المستدامة. وقد استقطبت دورة 2020 من

أسبوع أبوظبي للاستدامة ما يزيد على 45 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، كما شهدت مشاركة 10 رؤوساء دول، بالإضافة إلى 160 وزيراً وسفيراً.

وسيقام أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021 بجميع مؤتمراته وفعالياته بشكل افتراضي وذلك من أجل ضمان سلامة جميع المشاركين، على أن يجري تنظيم أسبوع أبوظبي للاستدامة بصيغته الاعتيادية في عام 2022.

للتسجيل لحضور قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، يرجى زيارة الموقع www.adsw.ae .