Search

أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018 يختتم فعالياته ويحقق أهدافه المرجوة بدفع جهود التحول العالمي في قطاع الطاقة

21 JAN 2018

  • حفل الافتتاح شهد مشاركة أكثر من 180 وزيراً و500 مشارك من رواد الأعمال والمسؤولين والخبراء لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بالاستدامة وسبل تقوية دعائمها
  • إبرام صفقات تجارية بقيمة إجمالية تتجاوز 15 مليار دولار خلال الأسبوع، ومشاركة أكثر من 850 شركة لاستعراض حلولها وخبراتها ضمن معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل
  • الملتقى الأكبر في مجال الاستدامة يحفز الشباب على القيام بدور فاعل ليكونوا قادة الأعمال في المستقبل

الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، 21 يناير 2018: اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة لعام 2018، الذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، فعالياته في 20 يناير بعد أسبوع حافل وناجح على مستوى التنظيم والمشاركة والتفاعل والنتائج، ليرسخ مكانته الرائدة كأهم وأكبر التجمعات العالمية المعنية بمناقشة قضايا الاستدامة وإيجاد أفضل السبل للتوصل إلى حلول كفيلة بتعزيز التنمية المستدامة. وقد استقطب الأسبوع أكثر من 38 ألف مشارك من 175 دولة، بدءاً من رؤساء الدول والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار وقادة الأعمال ووصولاً إلى الطلبة والمجتمعات المحلية. 

وركز أسبوع ابوظبي للاستدامة، الذي انعقد هذا العام تحت شعار “دفع جهود التحول العالمي في قطاع الطاقة”، على مناقشة التوجهات العالمية الرئيسية التي تؤثر على جهود التحول نحو الطاقة المستدامة، ومن ضمنها التغير المناخي، والتحضر، والرقمنة. كما أولى الأسبوع من خلال أنشطته المختلفة اهتماماً كبيراً بالشباب، فتم تنظيم سلسلة من الفعاليات المهمة ورفيعة المستوى التي دعت إلى تزويد الشباب بالمهارات والأدوات اللازمة لتأهيلهم وتمكينهم ليصبحوا قادة ورواد الاستدامة في المستقبل.

واستهل أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018 فعالياته بانعقاد الاجتماع السادس للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” يومَي 13 و14 يناير. في حين أقيم حفل الافتتاح في 15 يناير بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وحضر حفل الافتتاح أيضاً فخامة محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفخامة داني فور، رئيس جمهورية السيشل، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد الأردني. كما شهد الحفل حضور أكثر من 500 مسؤول تنفيذي رفيع المستوى من 150 دولة، بزيادة قدرها 20% عن دورة العام 2017.

وكان قد أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة أن دورة هذا العام سوف تركز على الشباب، حيث تضمنت أجندة الأسبوع تنظيم العديد من الفعاليات الموجهة للشباب على مدار الحدث، كان من ضمنها “الجلسة الشبابية”، و”الحلقات الشبابية”، و”الملتقى الحصري للطلبة” الذي أقيم لمدة ثلاثة أيام في المنطقة التي شهدت أيضاً انعقاد الدورة الأولى من ملتقى “تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس”، وذلك بهدف تشجيع الشباب على المشاركة في جهود تعزيز الاستدامة وتعريفهم بأهمية ريادة الأعمال والابتكار.

ولاقى ملتقى “تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس”، وهو مبادرة تقام في إطار القمة العالمية لطاقة المستقبل وبرعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، نجاحاً كبيراً، حيث حقق هدفه المنشود بتوفير الفرصة لأصحاب المشاريع الناشئة ورواد الأعمال لبناء شراكات فاعلة مع كبار المستثمرين العالميين. ومثلت المشاريع الإماراتية ربع المشاريع الـ 27 التي وصلت للمرحلة ما قبل النهائية في “كليكس”، ما يعكس توفر المقومات للنهوض بمنظومة ريادة الأعمال في الدولة للمساهمة في تعزيز جهود الابتكار ضمن قطاعات الأعمال. 

وشهد أسبوع أبوظبي للاستدامة إقامة 22 فعالية عالمية، شملت تنظيم ثمانية معارض ومنصات متخصصة، وخمسة مؤتمرات، وست فعاليات تعنى بالريادة والسياسات، وثلاث فعاليات تركز على زيادة الوعي بالاستدامة. وبلغت قيمة الصفقات التجارية التي أُعلن عنها خلال الأسبوع أكثر من 15 مليار دولار، في حين تم تنسيق أكثر من 10 آلاف اجتماع عمل، لترسخ هذه الأجندة الحافلة المكانة المرموقة لأسبوع أبوظبي للاستدامة كمنصة عالمية تسهم في تحفيز ابتكار التقنيات النظيفة وتعزيز نمو الأعمال والقطاعات.

وتأكيداً على أهميته وريادته، استضاف هذا الحدث العالمي وفوداً كبيرة من آسيا، شملت مشاركة أكثر من 30 شركة من الصين، إلى جانب حضور قوي من الهند واليابان. وللسنة الثانية على التوالي، استحوذ الأسبوع على مشاركة واسعة من المملكة العربية السعودية شملت أكثر من 18 شركة ومؤسسة.

وباعتبارها الجهة المستضيفة للحدث، ساهمت شركة “مصدر” بدور هام وبارز على مدار الأسبوع أبوظبي للاستدامة، لتعزز دورها الرائد على مستوى العالم وتسهم في دعم جهود الإمارات الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي على أسس متينة. وقد أعلنت “مصدر” على هامش الأسبوع عن إبرام عدد من الاتفاقيات التجارية ومذكرات التفاهم، في حين سجل مسؤولوها وخبراؤها حضوراً مميزاً في مختلف برامج وفعاليات الحدث من خلال المشاركة بخبراتهم الواسعة وطرح أفكارهم الرائدة.

من جانب آخر، تخلل أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا العام انعقاد الدورة الحادية عشرة لمؤتمر ومعرض “القمة العالمية لطاقة المستقبل” من 15 إلى 18 يناير، التي تعد من فعالياته الرئيسية وإحدى أهم المنصات العالمية المعنية بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والتكنولوجيا النظيفة. وكان من ضمن الفعاليات الرئيسية أيضاً الدورة السادسة للقمة العالمية للمياه، التي أقيمت في إطار شراكة استراتيجية مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، وانعقاد الدورة الخامسة لمعرض ومؤتمر “إيكوويست” بالشراكة مع “تدوير”، مركز إدارة النفايات بأبوظبي، حيث استضافت هذه المعارض منصات لشركات عالمية جاءت من 20 دولة.

وتضمنت فقرات حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة مراسم توزيع جوائز الدورة العاشرة من “جائزة زايد لطاقة المستقبل”، التي تحتفي بالفائزين من مختلف أنحاء العالم على إسهاماتهم المميزة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة. وعلى غرار كل عام، حصد هذا الحدث الهام تغطيات إعلامية مميزة، وخصوصاً في بلدان الفائزين التسعة بجائزة زايد لطاقة المستقبل.

وللعام الثالث على التوالي، استضاف أسبوع أبوظبي للاستدامة “ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” الذي يدعم مشاركة المرأة بدور فاعل في بناء مستقبل مستدام. وفي نهاية هذا الأسبوع الذي حفل بالنقاشات البناءة والاتفاقيات الهامة، أقيمت فعالية “المهرجان في مدينة مصدر” التي استقطبت آلاف الزوار الذين استمتعوا بالأجواء المرحة والمأكولات الشهية والعروض الحية الشيقة والأنشطة الترفيهية والتعريفية التي تهدف إلى التشجيع على تبني أساليب مستدامة.

Related-News

16 JAN 2021

ألبرت الثاني أمير موناكو يلقي كلمة رئيسية في افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الافتراضية

  • يستضيف الأسبوع أكثر من 70 متحدثاً بارزاً من قطاعات الاستدامة والأعمال والتكنولوجيا لبحث الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق التعافي الأخضر
  • يتضمن الأسبوع سلسة من الفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى تشمل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والجمعية العامة لـ"آيرينا"، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والمنتديات الافتراضية لمنصة "شباب من أجل الاستدامة"، ومنتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 16 يناير، 2021: أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة، والذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، عن مشاركة صاحب السمو الأمير ألبرت الثاني، أمير موناكو، في فعاليات الأسبوع، حيث سيلقي كلمة رئيسية خلال افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الافتراضية التي تعقد بتاريخ 19 يناير الجاري.

وتتناول كلمة صاحب السمو الأمير ألبرت الثاني موضوع تحقيق المرونة على مستوى الدول خلال انتشار جائحة كوفيد-19، حيث تركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة التي يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً بارزاً من قطاعات الاستدامة والأعمال والتكنولوجيا، على التعافي الأخضر في العالم ما بعد جائحة كوفيد-19.

ويلقي معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر"، كلمة رئيسية في افتتاح القمة الافتراضية التي تتضمن ثلاث جلسات مدة كل واحدة منها ساعتان، وتركز على ثلاثة محاور هي إعادة عجلة الحياة للدوران، وتعزيز المسؤولية والتفاعل، وممارسة الأعمال والاستثمار. وسيتم التطرق من خلال كل محور إلى القضايا والموضوعات الرئيسية التي من شأنها إفساح المجال أمام العديد من الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق التعافي الأخضر.

وتضم قائمة المتحدثين خلال القمة التي تقام افتراضياً لمدة يوم واحد، معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، الرئيس التنفيذي للمجموعة، والعضو المنتدب في "مبادلة" للاستثمار؛ وصاحب السمو الملكي ، رئيس مجلس إدارة "كي بي دبليو" للاستثمار. بالاضافة الى مشاركة ، وزيرة الاستدامة والبيئة في حكومة سنغافورة؛ ، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات؛ ، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي؛ ، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) ؛ ، المديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة؛ ونويل كوين، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتش اس بي سي" القابضة؛ ، رئيس مجلس ادارة والرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"؛ ود. لوكاس جوبا، الرئيس التنفيذي للممارسات البيئية في مؤسسة "مايكروسوفت" كما ستشهد القمة مشاركة نخبة من المتحدثين العالميين.

ويقام أسبوع أبوظبي للاستدامة في الفترة من 18 -21 يناير بدعم من دائرة الطاقة في أبوظبي الشريك الرئيسي للأسبوع، ويتضمن سلسة من الفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى، والتي تشمل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والمنتديات الافتراضية لمنصة "شباب من أجل الاستدامة"، بالاضافة الى منتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل.

ويساهم الأسبوع من خلال مبادراته وفعالياته المختلفة في دفع عملية تبادل المعارف، وتطبيق الاستراتيجيات، وتطوير حلول واقعية لمواجهة تحديات الاستدامة والتغير المناخي. وباعتباره الحدث العالمي الرئيسي الأول في 2021 العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عاماً على تأسيسها، سيسهم الأسبوع بدور رائد في تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والأطراف المعنية في المجتمع من أجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

ولقد شهد أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ انطلاق فعالياته قبل أكثر من عقد من الزمن، تطوراً كبيراً ليصبح واحداً من أكبر التجمعات المعنية بالاستدامة في العالم من خلال القمم والمؤتمرات والفعاليات التي تقام تحت مظلته، ليغدو منصة عالمية تسهم في تحفيز الجهود لتسريع وتيرة التنمية المستدامة. وقد استقطبت دورة 2020 من

أسبوع أبوظبي للاستدامة ما يزيد على 45 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، كما شهدت مشاركة 10 رؤوساء دول، بالإضافة إلى 160 وزيراً وسفيراً.

وسيقام أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021 بجميع مؤتمراته وفعالياته بشكل افتراضي وذلك من أجل ضمان سلامة جميع المشاركين، على أن يجري تنظيم أسبوع أبوظبي للاستدامة بصيغته الاعتيادية في عام 2022.

للتسجيل لحضور قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، يرجى زيارة الموقع www.adsw.ae .

Related-News

01 FEB 2021

"مصدر" تكشف عن زيادة القدرة الإنتاجية لمشاريعها للطاقة النظيفة بأكثر من الضعف خلال عامين وتزويد أكثر من أربعة ملايين منزل بالكهرباء

أصدرت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، تقرير الاستدامة السنوي لعام 2020 الذي كشف عن زيادة في القدرة الإنتاجية لمشاريع الطاقة النظيفة للشركة بأكثر من الضعف خلال عامين، لتساهم هذه المشاريع في تزويد أكثر من أربعة ملايين منزل بالكهرباء. وارتفعت قدرة مشاريع الطاقة المتجددة التي تشارك فيها مصدر إلى أكثر من 10.7 جيجاواط في عام 2020 بعد أن كانت 4 جيجاواط في عام 2019، وتساهم محفظة مشاريع الطاقة النظيفة العالمية للشركة قيد التشغيل في تفادي حوالي 6.5 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
ويتناول التقرير حجم مشاريع واستثمارات "مصدر" ونطاق انتشارها في دولة الإمارات وخارجها، وقد تم إعداده وفقاً لمعايير منظمة "المبادرة العالمية للتقارير". ويكشف التقرير عن أبرز النقاط الرئيسية التي حققتها "مصدر" في عام 2020 في ظل انتشار الجائحة، ويدرس مؤشرات الأداء الرئيسية من خلال تقييم العمليات التشغيلية والبيئية والمساهمة الاجتماعية والموارد البشرية والحوكمة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "تتمثل مهمة مصدر منذ إطلاقها عام 2006، في المساهمة بجهود التنويع الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات. وبفضل ما حققته من نمو كبير ومكانة مميزة على مدى السنوات الماضية، باتت "مصدر" تشكل داعماً مهماً لمساعي الدولة الرامية إلى تفعيل الحوار العالمي حول قضية التغيّر المناخي".
وأضاف الرمحي: "لطالما حظيت "مصدر" بدور رائد في تنمية قطاع الاستدامة، ليتواصل هذا الدور العام الماضي، حيث يكشف تقرير الاستدامة السنوي لعام 2020 جملة من المعلومات التي تتناول سياسات الشركة المتعلقة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، ويسلط الضوء على أنشطتها وإنجازاتها خلال العام الماضي".

وتابع الرمحي: "عندما أطلقنا تقريرنا الأول حول الاستدامة في عام 2012، لم تكن مناقشة موضوع الاستدامة على مستوى إدارات الشركات أمراً شائعاً في المنطقة وحتى العالم. ومما يدعو للتفاؤل أننا اليوم نشهد تحول التقارير المتعلقة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة من حالة استثنائية إلى ضرورة أساسية للشركات والأعمال ضمن مختلف القطاعات".

وأشار التقرير في بعض من أهم النقاط الواردة فيه إلى مساهمة محفظة مشاريع الطاقة النظيفة لشركة "مصدر" في تفادي إطلاق 6.5 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون خلال فترة التقرير، وإنتاج أكثر من 11 ألف جيجاواط/ساعي من الطاقة من مصادر نظيفة خلال فترة التقرير، وبيّن مدى انخفاض البصمة الكربونية للأصول العقارية التي تمتلكها "مصدر" والحد من انبعثات غاز ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن زيادة المساحة الإنشائية ضمن مدينة مصدر بما يفوق 100 ألف متر مربع. 

وعلى الرغم من انتشار جائحة كوفيد-19، فقد تمكنت "مصدر" من مواصلة نجاحاتها وتحقيق خطوات مهمة باتجاه بلوغ أهدافها المنشودة كشركة رائدة في مجال الاستدامة، وذلك بالتوازي مع مساهمتها في الاستجابة الفاعلة لتبعات الجائحة والحرص على ضمان سلامة وصحة موظفيها والمستأجرين والشركاء في كافة الإدارات والأقسام التابعة للشركة. كما واصلت "مصدر" ترسيخ مكانتها الريادية في مجال التطوير العمراني المستدام وتعزيز مساهمتها في العديد من المجالات، مثل حلول تخزين الطاقة، والتنقل والنقل، والهيدروجين الأخضر، وغيرها من المجالات التي تشكل العناصر الأساسية للنسخة الموسعة من سلسلة القيمة في قطاع الطاقة. 

وتشمل إنجازات "مصدر" في عام 2020، دخول السوقين الأذربيجانية والأوزبكية عبر الاتفاق على تطوير مشاريع طاقة شمس ورياح على مستوى المرافق الخدمية، وتوقيع اتفاقية شراكة مع "اي دي اف رينوبلز أمريكا الشمالية" للاستحواذ على  محفظة مشاريع استثمارية في مجال الطاقة النظيفة تصل قدرتها الإجمالية إلى 1.6 جيجاواط، وتعزيز تواجدها في السوق الأسترالية عبر الاستثمار في منشأتين لتحويل النفايات إلى طاقة فيها، وتوقيع اتفاقية لتطوير أول محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة في إندونيسيا، والانضمام إلى تحالف لتطوير أكبر محطة مستقلّة في العالم لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسيّة في موقع واحد بأبوظبي، فضلاً عن استكمال صندوق الإمارات-الكاريبي للطاقة المتجددة اتفاقيات لتطوير وتمويل مشاريع جديدة في ثماني دول كاريبية، في حين بات صندوق مصدر للاستثمار في العقارات المستدامة، أول صندوق استثمار عقاري أخضر في دولة الإمارات.
#انتهى#

Related-News

21 DEC 2023

أسبوع أبوظبي للاستدامة يختتم بنجاح نسخته الخاصة ضمن مؤتمر COP28 ويدعو لمواصلة الحوار وتحفيز العمل المناخي

• تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وفر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة ساهمت في تحفيز الحوار وتسريع الجهود لتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة والوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل
• شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة
• جمعت قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة قادة من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال لمناقشة سبل تعزيز الاستثمار في مجال الاستدامة وتطوير الحلول المناخية المبتكرة وتوفير التمويل للجميع
• شهدت النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة تنظيم 10 حلقات نقاش شاركت فيها أكثر من 200 شخصية بارزة من قادة الفكر
• أجرت منصة البث المباشر التابعة لأسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر COP28 أكثر من 20 مقابلة مع وزراء ومديرين تنفيذيين وقادة منظمات غير حكومية من حول العالم
• الإعلان عن الفائز بالدورة الأولى من مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة للفن الرقمي خلال مؤتمر COP28

 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة بنجاح كبير نسخته الخاصة، التي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات تزامناً مع "عام الاستدامة" وحقق إنجازاً تاريخياً تمثل في "اتفاق الإمارات" الذي يضع العالم على مسار العمل المناخي الصحيح.

 فقد واصل الأسبوع، الذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، دوره الحيوي والرائد في قيادة الحوار وتحفيز الجهود في مجالات الاستدامة والعمل المناخي، حيث جمع نخبة من قادة الفكر والقطاعات والخبراء لمناقشة سبل تعزيز الاستدامة ومواجهة مشكلة التغير المناخي، وشكل صلة وصل بين المشاركين في المنطقتين الزرقاء والخضراء خلال COP28، ليلعب دوراً حيوياً في ضمان المحافظة على زخم الجهود المناخية العالمية حيث وفر منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم، والعمل على ترجمة التعهدات إلى نتائج عملية ملموسة.

 وشملت أجندة الأسبوع سلسلة من الفعاليات المهمة ورفيعة المستوى، والتي شهدت مشاركة قادة ورؤساء تنفيذيين عالميين ونشطاء بارزين في مجال الاستدامة، حيث ناقشوا أهم قضايا الاستدامة، والتي شملت التحول نحو الطاقة الخضراء، ونشر تكنولوجيا المناخ، والاقتصاد الدائري، وتسريع تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، وضمان أمن الماء والغذاء، والحد من الانبعاثات الكربونية في المدن، وغيرها من الموضوعات الملحة.

 قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة

 وشهد افتتاح القمة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة. كما حضر الافتتاح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش؛ ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة؛ ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28؛ ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي؛ ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة؛ ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لأبوظبي.

وشهدت القمة مشاركة مجموعة من القادة العالميين، من ضمنهم معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء الباربادوس؛ وراي داليو، ‏مؤسس شركة "بريدج وتر للاستثمار"، واغناسيو اس غالان، رئيس مجلس إدارة شركة "ايبردرولا"، ومافي زينجوني، الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك للطاقة؛ وكيت أمبروز، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في الاتحاد العالمي لرأس المال الخاص.

وخلال القمة، سلط معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، الضوء على "المركز العالمي لتمويل المناخ" الذي تم إطلاقه مؤخراً، والذي سيركز من مقره في أبوظبي على تسريع عملية تطوير أطر ومهارات تمويل المناخ، ودعم أفضل الممارسات في دولة الإمارات والعالم.

 وألقى معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي، الكلمة الختامية ضمن القمة حيث أكد التزام الدائرة بانتاج 60% من الكهرباء في أبوظبي من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2035 والتي تأتي ضمن الاستثمارات المخطط لها في الإمارة.

 وأكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، أن أسبوع أبوظبي للاستدامة نجح من خلال نسخته الخاصة المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر COP28، في المساهمة بدور فاعل ومهم في تحفيز الحوار البناء ودفع الجهود نحو ايجاد حلول مناخية فعالة ومجدية خلال هذا الحدث التاريخي الذي جمع العالم على أرض الإمارات لصياغة أجندة المناخ العالمية، حيث يواصل الأسبوع مسيرته التي بدأت قبل 15 عاماً في جمع الشركاء والمعنيين من كافة أنحاء العالم لمناقشة تحديات وقضايا المناخ والاستدامة. وأوضح أنه مع دخول الاستدامة مرحلة جديدة، فإن أسبوع أبوظبي للاستدامة يكتسب أهمية أكبر من أي وقت مضى من خلال قيادة الحوار والعمل على تحويل التعهدات إلى إجراءات عملية وتدابير ملموسة.

 وجمعت القمة أكثر من 700 من صناع القرار وقادة الفكر في مجال الاستدامة لمناقشة سبل ايجاد مسارات مبتكرة تقود نحو تحقيق الحياد المناخي، وتطوير حلول عملية لتمويل العمل المناخي، وتكنولوجيا نوعية تضمن تحقيق الأمن الغذائي والمائي.

جلسات حوارية

 واستضافت النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال مؤتمر COP28 سلسلة من الجلسات الحوارية وحلقات النقاش، هدفت إلى إطلاق مبادرات وبناء شراكات جديدة تدعم الوصول إلى الحياد المناخي المنشود. وتميزت الجلسات الحوارية باستضافة طيف واسع من الشركاء من المنطقتين الزرقاء والخضراء خلال المؤتمر، فكانت النقاشات واسعة النطاق وركزت على تسريع وتيرة العمل المناخي، والاستثمار في إزالة الكربون من القطاعات كثيفة الانبعاثات، ونشر تكنولوجيا المناخ، وتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، والاستثمار في نظم غذائية مستدامة وعادلة، وتطوير حلول لتوفير مياه نظيفة تساعد في التكيف مع المناخ ومواجهة التحديات الصحية الناجمة عن التغير المناخي.

 مركز لبناء الشراكات

 وأقيم في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف "مركز بناء الشراكات" التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة ضمن "جناح ألف"، حيث استضاف سلسلة من الأنشطة التفاعلية والنقاشات التي أتاحت للمشاركين تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة. كما استضاف المركز جلسات حوارية وفعاليات لتعزيز التواصل ودعم العمل المناخي.

مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة للفن الرقمي

وخلال مؤتمر الأطراف COP28، أعلنت مسابقة أسبوع أبوظبي للاستدامة للفن الرقمي عن الفائز بدورتها الأولى، حيث كانت الجائزة من نصيب الثنائي الفني "ناستبلاس". واستقطبت المسابقة، التي تمحور موضوعها الرئيسي حول حماية الكوكب، فنانين حاليين وواعدين من مختلف أنحاء العالم لتقديم أعمال فنية رقمية تتماشى مع موضوعات العمل المناخي الحيوية التي يركز عليها مؤتمر الأطرافCOP28، وتحمل في مضمونها رسائل تسلط الضوء على مدى هشاشة كوكبنا وأهمية بذل الجهود للمحافظة عليه، وتدعو للتصدّي لأزمة التغير المناخي الملحة، وزيادة الوعي بتبعات التغير المناخي وضرورة تحفيز الجهود المناخية. واستقطبت المسابقة أكثر من 100 مشاركة، كان 33 بالمائة منها أعمال تم تنفيذها بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، في حين شكل العنصر النسائي المشارك نسبة 55 بالمائة.

منصة البث المباشر الخاصة بالأسبوع

وتولت منصة البث المباشر التابعة لأسبوع أبوظبي للاستدامة بث سلسلة من الفعاليات مباشرة من المنطقة الخضراء، لنقل أجواء نقاشات المناخ اليومية، فضلاً عن تقديم تغطيات دورية عن نقاشات وموضوعات الاستدامة. وأجرت المنصة أكثر من 20 مقابلة مع وزراء ومديرين تنفيذيين وقادة منظمات غير حكومية من حول العالم، وشملت معالي الدكتورة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية؛ وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم؛ ونيانتا سبيلمان، الرئيس التنفيذي ومؤسس "رينفورست"؛ ومرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ؛ والدكتور توماس بيكر، نائب رئيس المجموعة للاستدامة في "بي ام دبليو"؛ وأندرو هاربر، المستشار الخاص لشؤون العمل المناخي، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ وجوليا سودر، رئيسة التحالف العالمي لمصادر الطاقة المتجددة؛ والدكتورة أمنية العمراني مبعوثة مؤتمر الأطراف COP28 للصحة؛ وديريك روزيكي، رئيس وحدة الاستثمار المسؤول في "مبادلة".

مبادرات تدعم تفعيل دور النساء والشباب

وضمن فعاليات الأسبوع، استضافت منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" الدورة الأولى من قمة القيادات النسائية العربية بالتعاون مع رئاسة COP28 حيث جرت مناقشة الصلة بين الموازنة بين الجنسين والعمل المناخي. في حين استضافت منصة "شباب من أجل الاستدامة" خلال مؤتمر COP28 منتدى شباب من أجل الاستدامة الذي ساهم في توفير مساحة للشباب للمشاركة في نقاشات مثمرة والتعبير عن آرائهم ومناقشة أفكارهم، كما ركز المنتدى على سبل إتاحة المجال أمام الشباب للمشاركة بشكل فاعل في مواجهة التغير المناخي.

فعاليات بارزة

وتضمنت النسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال COP28 عدداً من الفعاليات البارزة الأخرى وشملت ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام الذي ناقش ضرورة تركيز القطاع المالي العالمي على تحفيز القطاع الخاص لتأمين تمويل بتريليونات الدولارات لدعم الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول منتصف القرن؛ ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي الذي جمع نخبة من التنفيذيين في قطاع الطاقة وصناع السياسات وقادة الفكر لصياغة أجندة الطاقة للعام المقبل.

وشملت قائمة الجهات الراعية للنسخة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة في COP28، دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة حديد الإمارات "أركان"، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وانفستكورب، وغرفة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومبادلة، وهواوي تيك، واتش اس بي سي، وجي اي فيرنوفا، وبيكر هيوز، ومجموعة أغذية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وبيئة، واس ال بي، وجوشن، واينوبات، ونعمة.

يذكر أن أسبوع أبوظبي للاستدامة سوف ينضم إلى القمة العالمية لطاقة المستقبل المنعقدة في الفترة 16-18 أبريل 2024 بأبوظبي، تكريساً لدوره في دعم التحول المستدام في قطاع الطاقة.