يستدعي تحقيق الحياد المناخي ومواجهة تحديات التغير المناخي جهوداً عالمية والتزاماً من قبل الشركاء الرئيسيين بالتعاون والعمل معاً. ويعمل أسبوع أبوظبي للاستدامة من خلال مجتمعه الذي يضم خبراء ومديريين تنفيذيين ونشطاء ومبتكرين ومستثمرين وغيرهم، على استكشاف سبل جديدة تدعم تحقيق أهداف "اتفاق الإمارات" الذي تم التوصل إليه في مؤتمر COP28 والأهداف العالمية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وفي إطار التزامه بتحفيز الحوار والجهود المناخية، أطلق أسبوع أبوظبي للاستدامة "أداة توجيه جهود الحياد المناخي" خلال COP28 لتكون بمثابة منصة معلومات مركزية وشاملة لتسهيل تبادل المعارف وتعزيز الشراكات وتحفيز الابتكار لتسريع الخطى نحو تحقيق الحياد المناخي.
ويهدف الأسبوع من وراء هذه الأداة إلى توحيد الجهود وتجميع الأفكار والحلول. ومن شأن هذه المنصة التفاعلية المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي تمكين الشركاء فيها من التواصل وتوجيههم نحو سبل المساهمة في مبادرات المناخ المهمة.
وتعد "أداة توجيه جهود الحياد المناخي" تقنية فريدة مصممة للجمع بين مختلف الشركاء فيما يخص السياسات والتمويل والشراكات لتحقيق هدف واحد يتمثل في الوصول إلى الحياد المناخي في عام 2050. وهي أداة جديدة من نوعها في مجال الاستدامة، وتتيح للعاملين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني استكشاف الأولويات المشتركة، والتعرف على المشهد التكنولوجي، والاشتراك في المبادرات ذات الصلة، والمساهمة بدور فاعل في تحقيق تغيير ايجابي وملموس.
الأداة متاحة أمام الجميع وتوفر مصدراً مهماً للأفراد والشركات للتعرف على التوجهات والموضوعات الرئيسية وتطبيقاتها لتحقيق الحياد المناخي ومكافحة تغير المناخ.